اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
----///
؛لوي توملينسون
فتحتُ عيناي على صوتٍ في المنزل، غريب؛ و الشمسُ لم تشرُق بعد حتّى، و الغُرفة كانت خاصّة هاري، لا أعلمُ لِما أنا في منزِله، لكِنّني نزلتُ السلالِم على أيّةِ حال، رأيتُ ظِلّ أحدهم يذهب إلى مكانٍ ما لِأتبعه
وقفتُ بعدهُ بِعدّة أمتار ليفتح باباً أسود اللون ذو قبضةٍ حديديّة فضّية، دخلَ و تركَ الباب مفتوح و الأصواتُ تصدرُ مِنه، دخلتُ بعده و كانت غُرفةً كبيره، بِأغراضٍ غريبه و مُخيفه، جميعُها بِاللونين الأحمرِ و الأسود.
نظرتُ نحو اليمين؛ حيثُ فتىً مُعلّقاً في السقفِ و ينتحب، يقِفُ على أطرافِ قدماه و يداه مُقيّدةٌ بِأصفاد كخاصّةِ الشُرطه؛ فمهُ مُغلق بِقطعةٍ مِن الحرير الأبيض، إتّسعت عيناي حين إدراكي بِكونه عارياً!
أُغلِق الباب خلفي بِقوّةٍ لِأستدير بِفزع، هاري؛ يرتدي بِنطالاً أسود ضيّق، مفتوح الأزرار و الحِزام في يديه، عاري الصدر و شعرهُ الأشقر مربوطٍ للآعلى، يُهمهِم " جاهز، لو؟ " قطّبتُ حاجِباي و خطيتُ لِلخلف بخوف.
تتّسع عيناي حين أرى بِأنّني عبرتُ مكان الفتى المُعلّق و إختفى لِأكون أنا في مكانِه؛ شهقتُ بِرُعب حينما وضع هاري يداهُ على جسدي، لم تكُن هُناك قِطعة قِماش تُغطّي فمي، لم أكُن موصّداً بِالسقف لكِنّني عاري!
" أتُحِبّ أن أضع يداي على جسدك هكذا؟ هل تُحِبُّ لمساتي؟ " تمتم قريباً مِن وجهي، يداه تُحيط بِخصري و أُغلِق عيناي بِشدّةٍ حين تلفحُ أنفاسه السّاخِنة عنقي " هل تُثيرك يداي، لوي؟ "
الضّغطُ أسفلي يُزعِجُني جِدّاً و قضيبي الذي يحتكُّ بِقماش بِنطاله يُطالِب بِلمساتٍ مِنه أكثر، شعورٌ غريب؛ أنّي أُريد مِنه أن يلمسني، لكِنّهُ لا يفعل، هو يستفِزُّني، كُلّما إقتربت مِنه هو إبتعد