Ch:29

18.1K 655 968
                                    


أهلاً؛ أتمنّى أنكُم بخير 💙💚💚

3044 words ; enjoy.

----///

؛لوي توملينسون

" جاهِزون؟ " سأل آدم مُقتحِماً المنزل بينما هرولت أسفل السلالم سريعاً، رأيت هاري يُطفِئ التِّلفاز في غُرفة المعيشة و يذهب إلى الأعلى " لا تتأخّر هاري! " صرخ آدم بينما إحتضنته، هو و ليام خرجا مِن المشفى قبل إسبوعان، و آدم قد أخبرنا بِالفعل بِأنّنا ذاهِبون إلى كندا فقط بعد تحسّن ليام بِشكلٍ جيّد.

خطيت نحو حقيبتي- أو حقيبتنا، فأنا و هاري تشاركناها، وضعنا جميع إحتياجاتِنا فيها، مايكفينا لِمُدّة سنه، كدت أحملها و طلبت مُساعدة آدم الذي إبتسم لي يتجاهلني واضِعاً النظّارات الشمسية فوق عيناه قبل أن يخرج، حدّقت في الباب بِصدمة، متى أصبح حقيراً هكذا؟

عبِست مُحاوِلاً سحبها و تحرّكت قليلاً لكِن لكونها فوق السُجّادة هي سقطت لأقفز بِرعب للخوف، قهقه هاري خلفي لأستدير إليه و ينحني مُقبِّلاً أنفي " لا تُتعِب نفسك. " هو حملها بِحزامها القصير فوق كتفه لِأنظر إليه بِدهشة، لِماذا لديّ جسدٌ ضعيف؟

قطّبت حاجِباي و خرجت قبله لِأسمع قهقهته، ركِبتُ السيّارة في المقعد الخلفيّ بينما نزِل آدم لِمُساعدة هاري في وضع الحقيبة في صندوق السيّارة، حين ركِب هاري في مقعد الرّاكِب هو إستدار إليّ " لِماذا أنتَ غاضِب؟ " سأل كما بدأ آدم بِقيادة السيّارة، تجاهلته مُكتِّفاً يداي.

" لا تدعني أخلع قلنسوتك. " هدّدتُه ليُحدِّق آدم فينا بِتساؤل " ماذا يوجد أسفل هذهِ القلنسوة؟ " سأل و هاري ألصق رأسه في زُجاج النّافِذه و قهقهت " ليس وكأنّك لم ترى شعري مِن قبل، إنّهُ فقط الشِّتاء و أنا أشعُر بِالبرد. " هو كذب سريعاً و آدم همهم.

نظرت نحو الخارج حين إجتذبني صوت قطرات المطر تتساقط على الزُّجاج، إبتسمت مُحيطاً نفسي بيداي صانِعاً نوعاً مِن الإحتكاك لينتشر الدفئ بي، رفعت المِعطف الأسود الّذي أرتديه، دافِناً نفسي فيه مُستنشِقاً رائِحة هاري العالِقة- أنا بِالطّبع لن أشتري ملابِساً جديدة، فمُنذ أنّني أُحِبُّ إرتداء الملابِس الواسِعه، لديّ هاري.

رفعت يدي لِسقف السيّارة مُوجِّهاً مُكيّف الهواء نحوي لِيلفح الهواء الدّافِئ وجهي، خرخشة الحقائب البلاستيكيّة في الأمام ليمُدّ هاري نحوي قارورةً زُجاجيّة دافِئه " إنّهُ ماكياتو، فتِحت الغِطاء بالفعل لك أيُّها الطِّفل " أردف مُستهزِءاً و آدم قهقه كما نظر في المِرآة الأماميّة إلى ملامحي الّتي عادت لِلغضب.

هو قال طِفل، كالأيّام الخوالي.

أخذتُ القارورة مِنه ليفتح لي دُرج الأكواب في وسط قدميّ، أزلت الغِطاء مُرتشِفاً القليل مِنها، شِبه ساخِنة، لكِنّها لذيذة، توقّف آدم عِند الإشارة، فوضعت القارورة في الأسفل لِأسحب هاري نحوي مُقبِّلاً شفتيه " أشكُرُك. " همست بِهدوء أمام شفتيه وهو تجمّد.

CONDITION 1 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن