أهلين؛ صباح/مساء الخير، أعتذر لو حسيتو التشابتر قصير بس هذا الي قدرت أكتبه و عشان مشغوله بأشياء كثيره فقررت أكتب على الأقل أفضل من أنّي ما أنزّل شي صح؟ (:
أستمتعوا 💞 و بليز بليز كومنتس؟ بس هذا الطلب الوحيد ): o̴̶̷̤‸o̴̶̷̤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
----///
؛آدم كوبلاند
فتحتُ باب المنزِل بِثقل و تجمّدت في مكاني فورما رأيت حِذاء هاري بِجانب خاصّة لوي، ماذا يفعل في منزلي؟
لكِن لأكون صريحاً، كان شيئًا لطيفاً أنّهُ وضع كِلا حِذائيه بِجانبي خاصّتا لوي وكأنّهُ يحميهما، اللعنه، تحرّكتُ لِلدّاخل مُغلِقاً الباب بِهدوء، وقفتُ في مُقدِّمة غُرفة المعيشه لأنظر نحو هاري المُستلقِ فوق الأريكة الجانبيّة الطويله.
لكِنّهُ لم يكُن لِوحدِه، لوي كان يعتليه وهو كان يعبث بِشعر لوي، كِلاهُما يُحدِّقان في التِّلفاز ذا الصوت المُنخفِض، أخرجت هاتفي فوراً مُلتقِطاً صورةٌ لهُما، خرجتُ مِن غُرفة المعيشه و ذهبت لِلباب لأفتحه و أصفعه بِقوّة ليتحرّكان من فوق بعضيهما.. حسناً لعلّ ذلك يحدث.
عدتُ أدراجي حيث غُرفة المعيشه مُحمحِماً ليرفع لوي وجهه و يشهق مُبتسِماً " آدم! " هو صرخ و ترك هاري ليركض نحوي و يتعلّق بي مُحتضِناً إيّاي
رفع ساقاه ليحيط خصري بِهُما و نظرت نحو هاري فوراً، عيناه تُخرِج شرارات غضبٍ و يشدّ على فكّيه بقسوة، أبعد نظره عنّي ناظِراً لِلتِّلفاز " إشتقتُ إليك! " لوي صرّح بِصوتٍ عالي و تنهّد هاري
إبتسمت " إشتقت إليك أيضاً " هو تركني واقِفاً على الأرض " أين بيث و آيدن؟ " سأل بِتحيُّر " لايزالون في منزل والدتهم، هي مريضه و بيث تحتاج للبقاء معها " عبس زافِراً بنعومه.
نظرت نحو هاري واضِعاً يدي اليُسرى حول خصر لوي الصغير " هاري؛ ماذا تفعل هُنا؟ " قصدتُ أن أسأله هذا السؤال بدلاً من الترحيب به لينظر نحوي و إلى لوي ببرود، علّق نظره إلى جسدينا المُتلاصِقَين و لوي يحتضنني
إعتدل ليقف و حدّق فينا بينما يأخذ هاتفه من فوق الطّاوِله و مِفتاح سيّارتِه " لا شيء، أنا راحِل " أبعد نظره أخيراً و مشى لأنظر نحو لوي الذي نادى إسمه " هاري! " هو إبتعد عنّي.. أم حاول، إلّا أنّني أمسكت به بشدّة ليعبس ناظِراً إليّ