اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Enjoy (;
----///
آدم دخلَ الغُرفه يوقظني بهدوء " هاري ينتظرك بالأسفل " يقول و أومئ راكِضاً لدورة المياه لأغتسل، أرتدي بِنطالاً مُمزّق مِن عِند الرُّكبتين ، لماذا هو هكذا؟ يا إلهي لم أرتديه وهو تمزّق بالفعل!
أعبس عِندما أكتشف أنّ البقيه مُمزًقون مِثله، على الأقلّ هو فقط مِن عند الركبتين و ليس الفخذان و السًاقان كذلك، كنزه سوداء عليها علامه غريبه و كُتِب أسفلها ' أديداس '
و أخيراً، الحِذاء الجديد، أنزل للأسفل و أرى هاري يبتسم لي إبتسامته المُريبه و أبادله بواحِدةٍ لطيفه " صباح الخير لوي " يقول و أجيبه مُتمتماً بصباح الخير
يمشي لألحق بِه ، نخرج من المنزل و أركب سيًارته، هي جميله و صغيره و تحتوي على رائِحه مُميّزه ، يقود نحو منزله و الطًريق نحو هُناك يُكلّف ثلاثون دقيقه كما قال آدم
ينظر نحوي " سنُحضًر الإفطار معاً، حسناً؟ " يسأل و أومئ لتؤلمني مِعدتي و أعلم بأنًني جائع " اوه هاري.. " أقول مُتذكًراً أن أساله عن ماقصد بقوله بأنّهُ سيلتهمني
ينظر نحوي و يُعيد نظره للطّريق مُهمهماً " ماذا قصدت بأنّك ستلتهمني؟ " أسأل و يُقهقه بخفّه و تظهر تِلك الإبتسامه " لِماذا تسأل؟ " و لِماذا يُجيبُني بِسؤال؟
أتنهّد كما شعرت بيده توضع على باطن فِخذي و تضغط هُناك " سمِعت آدم يقول بأنّهُ سيلتهم بيث و حين سألتهم هُم قالو بأنّهُ الجنس " رفعت كتفاي و عضّ شفته مُبتسِماً
مسح بيده على فخذي " هل تعلم ماهو الجِنس؟ " سأل و همهمت مُجيباً لك " وماهو؟ " سألني مُجدّداً لكنّني إكتفيتُ بالصّمت، نظر إليّ حينما لم يتلقّى أيّ إجابَةٌ مِنّي و تورّدت وجنتاي
هو قهقه " كُنت أقصدها ككلمةٌ عفويّه خرجت مِنّي " أجاب لأزمّ شفتاي معاً، لا بُدّ بأنّني أسأتُ الظّنَّ بِه، والِدتي قالت أنّ ليس كُلّ مانظنّهُ عن النّاس صحيح، لكن أن أكون مُتنبِّهاً لأفعالهم
