Ch; 25

19.1K 654 674
                                    


Hello, hope you're okay 💜✨

3176 words. < كأنها تقل كل يوم ؟ ☻ 💔

بمت إنجوي 

----///

تسارعت خُطواتِها بخفة بعدما أغلقت باب سيارتِها و تأكَّدت مِن إقفالها، و إتَّجهت ناحية المنزل المُتواضِع أمامها مُستعمِلةً يدها الفارغة لتُبعِد إحدى خصلات شعرها عن وجهها بينما أمسكت ببعض الملفَّات بإحكامٍ بيدها الأخرى.

صحيحٌ أنّ القضيّة تم التبليغُ عليها بوقتٍ قصير، و ميرل لم تُترك لها الفرصة كي تسحَب نفسًا حتى، لكِنها تمكّنت مِن جمع بعض المعلومات بوقتٍ قياسيّ كعادتِها. فبيدها الآن، قد كانَت بعضُ المعلومات البسيطة عن مُجرمهُم الأول؛ كريس لاتشوسكي.

 تنهّدت لتُهدِّأ مِن نفسها حين رأت سيارات الشُّرطة العديدة المصفوفة أمامَ المنزِل الجميل، و تركت قدميها تحملها حتى باب المنزِل المفتوح. 

"هل وصل آدم بعد؟أو ميرِل؟" عبست ميرِل للصوت الذي سمعته، لكِنها ميّزتهُ سريعًا على أنهُ خاصّة زميلِها في العمل، ليام باين. 

فخطت داخِل المنزل بكل ثقة و ناحِية غُرفة المعيشة حيثُ كانت الأصوات، و سُرعان ما سقطت جميعُ الأنظار عليها و من بينها خاصّة ليام. 

"ميرِل! حمدًا للرب أنكِ هُنا." تحدّث ليام بسعادةٍ واضحة في عيناهِ العسليَّتان، بينما سار ناحِية الفتاة كما لو كانَت قد أنقذتهُ مِن مُصيبةٍ جمّة

إحتضنها حُضناً أخويّاً كما عادا كِلاهُما ناحية الآخرين، يجعلُها تجلُس بينما ركع بِرُكبتيه أمامها " فقط كما تعلمين، كريس لاتشوسكي عاد! " هو قال لِتومِئ له، مُوضِّحةً أنّها تعلم " ماذا يُريد هذهِ المرّة؟ " تسائلت، تضع الملفّات على حُضنِها و تضع كُلّ إهتمامها على حديث ليام.

" أعني، بِالفعل أعلم بِأنّهُ إختطف فتىً، هذا صحيح؟ " هي أرادت التأكُّد فقط لِتتأكّد ظنونها حين يهزُّ بِرأسِه لها إيجاباً " هدّد بِقتل زوجة آدم الذي هو في طريقه إلى هُنا بِالفعل، و تخريب بيته؛ و يصدُف أنّ هذا الفتى الذي إختطفهُ كان مخطوفاً سابِقاً " هي شهقت بِدهشة

عبِست حُزناً على حال الفتى؛ لوي، تهزُّ بِرأسِها بِأسىً " ياللفتى المِسكين " بادلها ليام نظرات الحُزن، هي فتحت الملفّات، تبحث عن الورقة التي لخّصت فيها المعلومات عن كريس لاتشوسكي لِتُعطيها لِليام، حيثُ بدأ يقرأُها بِصوتٍ عالي.

" كريس لاتشوسكي، السادسة و الثلاثون، وُلِد في ١٩٨٠ لوس أنجيلوس / كاليفورنيا ، ترك منزل عائِلته فور بلوغه الواحِدة و العشرون ليستقِلّ في حياته في منزلٍ إشتراه بِنفسه بعد تجميعه لِمصاريفه الخاصّة، عاش حياةً طبيعيّة حتّى بلوغه الخامِسة و العشرون حيث رُأي مع تاجِر المُخدّرات ستيتش فرانكلين. " هو صمت مُحدِّقاً في الورقة ليقرأ آخِر جُملة مِراراً و تِكراراً.

CONDITION 1 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن