Ch: 13

21.1K 814 681
                                    


صباح الخير و أعتذر للتّأخير ): بس كنت مشغوله شوي ، أحبكم، إستمتعوا!

و تجاهلوا الكلجات لو في لأنّي كتبته كلّه قبل شوي ☹️

----///

؛لوي توملينسون


أن أستيقظ في منزِل آدم و بيث مُجدّداً، كان ذلِك غريباً، لأنّني أذكُر بكون هاري فعل.. ذلِك الشيء لي- ثُمّ سقطتُ نائِماً بعدها

أشِعّة الشمس تخترق الستائِر بشكلٍ مُزعِج لأتوجّه نحو دورة المِياه و أنتهي مِنها سريعاً، الأكثر غرابةً هو أنّي كُنت أرتدي سِروالي الداخليّ الأسود و كان نظيفاً!

لكِنّي مازُلت أشعر بلمسة هاري على قضيبي، كما لو كان هُنا معي الآن، و أعلم بأنّ ذلِك لم يكُن حُلماً لأنّي كُنت واعياً حين حدث ذلِك، إنّما شعوري الذي جرّبتهُ لأوّل مرّةٍ جعلني أظُنّ بأنّهُ كان حُلماً في البدايةِ

غيّرتُ ملابِسي و إتّجهتُ للأسفل لأبتسم بِسعادةٍ حين سماعي لِصوت بِكاء آيدن، ركضتُ حتّى غُرفةِ المعيشه و كانا آدم و بيث يجلُسان بجانب بعضهما و بيث تحمِل آيدن

جلستُ بِجانبها الآخر " إستيقظت! " قالت و أومئت لها مُحدِّقاً بآيدن الذي صمتَ ناظِراً لي " كيف تشعُر؟ هل أنت بِخير؟ و هل إعتنى هاري بِك جيّداً؟ " هي سألت هازًةً آيدن بين يداها

رفعتُ نظري لها هي و آيدن و حاولت التصرُّف بشكلٍ طبيعيّ " ن-نعم، أنا فقط كرهتُ الُحقنه " عبِست لتبتسم لي " أخبرني هاري بِذلِك "

نظرتُ لِآدم و كان يُحدّق بِي، شعرتُ وكأنّهُ يُدقِّق بي لِذا أبعدت نظري عنه و نظرت لآيدن " هل رأيتي غُرفة آيدن بعد؟ " سألتها " لا، آدم من أحضرهُ لي "

إبتسمتُ لها بِشدّةٍ و وقِفت " يجب أن تريها! " قُلت لِتقف هي و أركُض عبر السلالم لتتبعني بهدوء و آدم خلفها، فتحتُ باب غُرفتِه لتشهق بينما تنظُر للِدُّبّ المحشوّ العِملاق

سحبتها نحو السرير " و هذا الدولفين مِنًي لآيدن الصغير " رفعتُه لها لتُحدًق بِه، هي وضعت آيدن في السرير و وضعتُ الدولفين المحشوّ بِجانب رأسه ليُصبِح شكلهُ ظريفاً

" سنلتقِط الصور جميعنا فوق ذلِك الدُّبّ المحشوّ، سنفعل، أليس كذلِك آدم؟ " قلت بحماسةٍ ليبتسم لي و يتقدّم نحونا " سنفعل، سنضع الصور في الألبوم خاصّتنا كذلك " إحتضنني و مسح على ظهري بيده

....

ليام فتِح باب شُقّتِه الذي كان يُطرَق مِنذُ دقيقتين متواصِلتين، ربطَ ثوب السِّباحة على جسده جيّداً و رفع رأسه " مرحباً ليام " إبتسم زين ليتجمّد ليام في مكانِه

أمسك بِمقبضِ الباب و حاول إغلاقِه لكِنّ زين أمسك بِه " مابِك؟ أهكذا تُرحِّب بي؟ " إبتسم ليرمقه ليام بغضب " لن أُرحِّب بِك حتًى، لا أُرحًِب بالخِونه " أردف بقسوةٍ

CONDITION 1 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن