Ch: 17

18.9K 783 322
                                    


Hi ❣✨

Enjoy

----///

؛لوي توملينسون

أمسح دموعي فاتِحاً باب غُرفتي الذي وقفتُ أُحدِّق بِهُ مُنذُ أن أتيت إلى هُنا و أنزُل السلالم، ستيتش يُجرُّ إلى الخارِج مُقيّداً بالأصفاد و أتوقّف في مُنتصفِ السلالم حين ينظُر إليّ، ليام يوجّه نظرُه نحوي و يذهب معهم للخارج

يعود مُبتسِماً و يحتضِنُني طويلاً بضيق لأزفِر بِراحه " هو رحل، و أكّدتُ عليهم أن يُخبِروا قائِد الشُرطه بإعدامِه قبل أن يهرُب مُجدّداً " ينطُق و أبتعِد عنه مومئاً بإبتسامه عريضه

يضع يدُه على ظهري و يدفعُني إلى غُرفة المعيشه وهو خلفي، يضع مُسدّسُه على الطّاوِله قبل الجلوس بِجانبي، نظرتُ نحو فخِذاي العاريان لأنّني لا أعلم كيف أبدأ بالحديث معه، سأدعه يفعل

فخِذاي العاريان؟ تتّسع عيناي و أسحب الكنزه للأسفل لكِن لا فائِده! يُقهقِه و أنظر نحوه ليرفع عيناه عن ساقاي و يُحدِّق في وجهي " أعتذر عن عدم مُحادثتُك، نايل حالتُه سيِّئه و لم أستطِع تركُه لِوحدِه " وجنتيّ تشتعِلان بالحراره

" فلنتجاهل كونك نِصف عارٍ " قهقه لِأُدير عيناي بخجل و أُحدِّق في الطّاوِله " ألا تذكُر إسم والِدُك؟ " يسأل لأشهق حين أتذكّر كابوسي اللية الماضيه و ظهور أبي المُفاجِئ

أنظر نحوه " بلى، في الواقع أفعل! " أبتسم بِشدّة و يرمش بصدمه، يُخرِج هاتِفه " أخبرني! " يُحدِّق بعيناي " كان كويليام توملينسون.. أظُنّ؟ نعم كان كذلك! "

نقر في هاتِفه مُتنهِّداً " حسناً، هل أنتُم مِن كاليفورنيا؟ " يسأل و أُقطِّب حاجِباي، يأخُذ مِنّي الأمر دقيقةً لِأفهم مايعني بِسؤاله ثُمّ أتأوّه مُقهقِهاً " لا، نحنُ إنتقلنا إلى هُنا مُنذُ أن.. منذ أن أصبحت في الثامِنه! " أعبس حين أتذكر تِلك الأيّام، خُطِفت مُنذ ثالِث سنه لنا هُنا؟!

" مِن أين إنتقلتُم؟ " ، " دونكاستر! " أُجيب بِسُرعه ليبتسم، يُغلِق هاتفه ويضعه خلفه " حسناً، هذه المعلومات تكفيني لِلوقت الحاليّ! " أرفع ساقاي للأعلى و أُغطِّيهم بالكنزه كما فعلتُ سابِقاً حين كان هاري- معي.

حين أنظُر إلى ليام أنسى ماكُنت سأتحدّث عنه.. لأنّ نظراته الغريبه مُخيفه، ليست كخاصّة هاري، بل هي مُخيفه أكثر " ماذا فعل لك ذلِك الحقير؟ " يقول بغضب و أبتلع لاعِقاً شفتاي

يرتعِش جسدي حين يتحرّك، لكِنّهُ يعتدِل بِجلستِه فحسب " مِمّن كانت تِلك الدِّماء؟ " يضع يده فوق كتفي " مِنهُ هو، حاولت الدِّفاع عنّي بالسكين، لكِنّني ضعيف، جرحتُه في كتفِه كما فعل بِهاري فقط " أرفع كتِفاي مُبتسِماً و يبتسم فجأةً

كان يقترِب مِنّي، ركضتُ مِن جانِبه و رفعتُ يدي المُمسِكة بِالسّكّين لأجرح كتفُه لكِنّه إبتعد سريعاً و إستدار ليركُلني في بطني، وقعتُ على الأرض، حينها هو ركل بطني مُجدّداً و وقف فوقي بِثقلِه، و لا يزال يؤلِمُني

CONDITION 1 - l.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن