#sound_track
((XX))
لما تظهر لكم العلامة، شغلوا المقطع وأستمرو بالقرأة(وجهة نظر ديانا)
-
الساعة الـ11:40م, في المنزل
في اليوم ذاتهأنتهد بتعبٍ ضاحكه بينما أنزل من السلالم وأقابل أمي "لقد نام هايدن أخيراً, يا إلهي هو لم يتوقف عن البكاء طوال الساعة الأخيرة"
ضحِكة بخفه "هذا جيد" أشارت لغُرفةِ المعيشة "تبقى لكِ بيلومي, يجبُ أنه ينام لِكون الوقت تأخر جداً وأنا سأذهب لبروك في الأعلى, إنهُ بانتظاري"
أومئت, أتقدمُ لأطبع قبلةً سريعة على جبينها "حسناً, تُصبحين على خير"
صعدت هي للأعلى بينما خطوتُ بتكاسل إلى غرفة المعيشة, أرى بيلومي جالساً على الأرض بلحافه الصغير وهو يُشاهد التلفاز بينما يكُفح بصعوبة في عدم النوم, وهذا جعلني أضحكُ بخفه على لطافته.
تقدمت لأقفَ أمام التلفاز "هيا أيُها البطل, أنهُ وقت النوم"
"هل لي بإكمال الفلم؟ أرجوكِ, أنني أُحبه جداً... بإمكانكِ رؤيتهُ معي, ستُحبينه" ترجاني بعينين ناعسه لأُضيق عيناي له وأخذُ لحظةً لأُفكر "أرجوكِ!"
"حسناً..." هززتُ رأسي مستسلمة مما جعلهُ يضحك بسعادة "لا تُخبر أباك بأنني أبقيتُك مستيقظاً حتى هذا الوقت, حسناً!" أشرت له مُحذره.
ضحِك وهو يومئ ببراءة "لن أفعل"
أتقدم لأجلس على الأرض بجانبه, ابتسمُ له عندما مد لي جُزاءً من لحافهِ الصغير ليُغطيني به, يدفنُ نفسهُ بين أحضاني وعاد ليُتابع فلمه. وهذا جعلني أحتضنهُ برفق وأرفعُ بنظري نحو التلفاز, لأجد أنني سأُتابع فلم ويني ذا بوه.
القليلُ من الأمور اللطيفةِ هُنا ليست بفكرةٍ سيئة!
-
كما توقعتُ تماماً, لقد مرت نصفُ ساعةٍ حتى الأن, وبيلومي لم يستطع المُقاومة لمدةِ أطول لكونهِ غرقَ في النوم في أول الفلم. متجمعٌ حول نفسه, يديهِ الصغيرة تحتضنُ بعضها بينما ينامُ بسلامٍ على حجري.
لكِن ما لم أتوقعه هُنا هو أنا! لم أنهض بمُجرد أن نام, بل بقيتُ أكمل الفلم وأتابعهُ بانسجامٍ تام.
أعني, صحيحٌ بأنه فلمٌ كرتوني قديم, لكنِ; إنهُ شديدٌ في كل حدثٍ صغير بين هذهِ الشخصياتِ اللطيفة. شيءٌ قد لا يفهم معناه أو يقدرهُ الأطفال لكنهُ يحمل أشياء كثيرة, وهي أثرت بي شخصياً.
"ماذا لو كان في يومٍ من الأيام, جاء هنُاك غداً ونحنُ مفترقين عن بعضنا؟" كرستوفر روبن سألَ ويني.
أنت تقرأ
DEVILISH'|| (Arabic)
Horrorإنني أرّى هاري، لكِنهُم هُنا يدْعونهُ نورثن وجدتُ نفسي في مكانٍ لا أعلْم إن كانَ حقيقياً بالفِعل، أنهُ فقط خارقٌ عن الطبيعة، هذا هو الشيءُ الوحِيد الذي بإمكاني أن أصفهُ به كُل شيءٍ أصبح كالحُلمِ بالنسبةِ لي، وفي الحقيقةِ لا أعلم إن كنتُ سأخرج من...