Chapter 12 - Part 2

8.8K 833 480
                                    

#غلاف جديد
#ساوند تريك شغلوه لما تشوفون العلامة ((XX))

-

في القصر

بعد أن أنتهى نورثن من تحطيم ديڤيد وقتلهِ حياً, هو الأن يمشي في قصرهِ الضخم متجهاً إلى الأسفل ليسلكَ طريقهُ إلى الزنزانات هُناك, يتذمرُ من الجرحِ العميق الذي تسببهُ لهُ ديفيد, يجعلهُ يزفر بتذمرٍ بينما يمرر يدهُ حولها محاولاً التخفيف عن حدةِ ألمها.

يصلُ أخيراً ليجد فرانك يحرس البوابة المؤدية إلى الجناح المخصص للزنزانة بالداخل, يتوقف هُناك لينحني له فرانك مبجلاً "سيدي..."

"كيفَ هو الحال معها؟" سأل, ومن كان يعنيهِ بكلامهِ هي ديانا.

وقفَ باعتدال وصرامه, عيناهُ تسترقُ النظر إلى الإصابةِ في كتفه "أعتقدُ بأنها مريضة, أنها ترتجفُ من البرد رغمَ الجحيم الذي هي به"

ضحِك بأنكتام ليُتمتم "البشر وأجسامهُم الغريبة" أشار له أمراً "فقط أفتح البوابة"

"أمركَ سيدي" ينفذُ ما أُمرَ به ليفتحَ لهُ البوابة الحديدة دون قفل, وذلكَ أثر حيرة نورثن.

قبل أن يدخُل إلى هُناك هو أشارَ إلى القفلُ متسائلاَ "أين هو المفتاحُ الذهبي؟ ألا يجدرُ أن يكون معك!"

"كلا سيدي, إنهُ ليسَ معي. لقد بحثنا في كلِ مكان لكننا لم نجدُه... أعتقدُ أنهُ كان مع نيك"

عقدَ حاجبيه "إذا! أين هو نيك؟"

"أ-أنت قتلتُه, س-سيدي"

أشارَ لهُ مندهشاً "إذاً أذهب وأبحث عن المفتاح في جُثتهِ. هل هذا صعب؟" فرانك أشاحَ بنظرهِ عن نورثن, يعبس ويبتلعُ ريقهُ بصعوبةٍ مما جعلَ نورثن يحدقُ نحوه لوهلة "أوه, فهمت..." تقدمَ نحوهُ ببطء ليتساءل "هل أنتَ حزينٌ لأنني قتلتُ شقيقكَ التوأم نيك؟ هل أنتَ غيرُ راضٍ عن ما فعلتهُ؟"

"بالطبعَ لا, أنت هو المسيطرُ هُنا, ونيك أستحق الموت" ردَ بخضوع.

"إذاً لماذا أنتَ حزين؟"

"أ-أنا لستُ ح—"

"لا تكذب" قاطعهُ بنبرةٍ عالية مما جعلتهُ يغلقُ عينيهِ برهبةٍ منه, يتقدمُ إليهِ نورثن أكثر "أخبري فرانك, هل أنتَ كائنٌ شيطاني؟ إن كنتَ كذلك إذاً لِما أنتَ مهتمٌ بشأن شقيقك؟ هل تشعرُ بالحزن من أجله؟" تسأل "أم أنكَ واحدٌ من أولئك البشر, بغض النظر أنكَ تمتلكُ عينين سوداويتين"

رفعَ فرانك بنظرهِ لتُقابل عينيا هاري الشيطانية, مُطبقاً على فكِهِ لكونهِ يُريد الدفاع عن شقيقة. نورثن فقد إلايجا وفرانك فقد نيك, كلاهُما متعادلين. نورثن سينتقم مِمن قتلَ شقيقه أما فرانك فلا يستطيعُ قولَ كلمه أو أن يقومَ بأي حركةٍ ضده.

DEVILISH'|| (Arabic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن