تنتظر تحت الظلام الحالك ،
داخل الأزقة ،
مختفية كالعادة!تشعر بأحد يقترب منها من صوت حذائه الذي يرن مع قطرات المطر المتساقطة ،
تستعد بأن تلاقي ضابط ما أو شئ من هذا القبيل.
ماذا تنتظر؟
هذا هو مكانها المعتاد ؛ إنها تبيع الممنوعات
و تنتظر أن يأتي زبون.
هي تتخفي أكثر فأكثر في الظلام
إلى أن تجد شاب بطول فائق يدخل الزقاق التي هي بداخله
إلتصقت الحائط لتحظى بفرصة إخراج سكينها الصغير ،
ثم دفعته علي الحائط المقابل و هي تقف أمامه و ترفع سكينها علي رقبته ،
لتتفاجئ بأنه نفس المقامر الذي كشفها و هو أيضا الشاب الذي كان يحاول فك الشجار بينها و بين ذا الكرش المقزز!
"اه... اهدئي... لما انتي جامحة؟"قال هارولد و هو يحاول تهدئتها ،
و نستطيع أن نقول ان قلبه سوف يتوقف في لحظة ما
هي أرعبته حقا!
"أتتبعني يا هذا؟"سألت أليكس بحدة و هي تقرب السكين اكثر لرقبته ، هي حتي لا تتذكر اسمه.
"لا ، لا ، أقسم ؛ انا اريد الشراء"قال هارولد بفزع و هو يخرج المال من جيوبه لأن السكين أوشك ان يلامسه تقريبا.
"أتحاول أن تخدعني؟"تمتمت أليكس بغضب ،
"أنت من الشرطة."قالت و هي تؤكد علي حديثها
"لااا"صرخ هارولد لولا أنها قاطعته بجعل السكين ذو الحد البارد يلامس جلد رقبته الساخن.
"انا لم أراك هنا من قبل ، من أنت ، و لما اتيت؟"قالت
"حسنا فقط ازيلي هذه اللعنة."قال متوسلا ،و هي نظرت له بحده قبل أن تبتعد عنه.
"انا هارولد... تتذكريني... حاولت فك شجار بينك و بين أحدهم ذات مرة ، أنا تذكرتك"قال
نعم ، هو لا يعرف بأنها هي التي قامر معها من قبل ؛
ف الذي تقامر معه رجل في نظره .بينما لم يكن سوي أليكس!
إنها مخادعة و جامحة بشده
"أنا هارولد... و "بدأ هارولد يقول بعد أن حمحم ،
لولا أن قاطعته أليكس بحدة"إنتهي من حديثك سريعاً ، أتظنني لا أملك غيرك!"
"حسنا إذا لا تسمعيني! أُريد هذه الكمية و إنتهى"قال بحدة هو الآخر حتى لا يظهر ک ضعيف الشخصية أمامها.
و هي أخذت المال ثم أعطته الكمية التي يريدها بصمت لكن لا يمنع القليل من نظرات الكره، و من ثم رحلت في طريقها.
أنت تقرأ
For You|H.S|
Fanfictionأنتَ جنتي.... و أنا كُنت جَحيمْك... إنتشلتَني مِنْ الضْياع ، و مِنْ أجْلك تركت العالم مِنْ حَولي.... مِنْ أجْلك أصبحت گ ساعتِكَ في يدْك.... و الخاتمِ في إصبعك . إحذر!مِنْ الوقوع في الحُبِ مع مَن لا يجبْ عليك الوقوع معهم. #Nena End:-28/4/2017❤️