:PART 2:

3.5K 256 109
                                    

تنتظر تحت الظلام الحالك ،
داخل الأزقة ،
مختفية كالعادة!

تشعر بأحد يقترب منها من صوت حذائه الذي يرن مع قطرات المطر المتساقطة ،

تستعد بأن تلاقي ضابط ما أو شئ من هذا القبيل.

ماذا تنتظر؟

هذا هو مكانها المعتاد ؛ إنها تبيع الممنوعات

و تنتظر أن يأتي زبون.

هي تتخفي أكثر فأكثر في الظلام

إلى أن تجد شاب بطول فائق يدخل الزقاق التي هي بداخله

إلتصقت الحائط لتحظى بفرصة إخراج سكينها الصغير ،

ثم دفعته علي الحائط المقابل و هي تقف أمامه و ترفع سكينها علي رقبته ،

لتتفاجئ بأنه نفس المقامر الذي كشفها و هو أيضا الشاب الذي كان يحاول فك الشجار بينها و بين ذا الكرش المقزز!

"اه... اهدئي... لما انتي جامحة؟"قال هارولد و هو يحاول تهدئتها ،

و نستطيع أن نقول ان قلبه سوف يتوقف في لحظة ما

هي أرعبته حقا!

"أتتبعني يا هذا؟"سألت أليكس بحدة و هي تقرب السكين اكثر لرقبته ، هي حتي لا تتذكر اسمه.

"لا ، لا ، أقسم ؛ انا اريد الشراء"قال هارولد بفزع و هو يخرج المال من جيوبه لأن السكين أوشك ان يلامسه تقريبا.

"أتحاول أن تخدعني؟"تمتمت أليكس بغضب ،

"أنت من الشرطة."قالت و هي تؤكد علي حديثها

"لااا"صرخ هارولد لولا أنها قاطعته بجعل السكين ذو الحد البارد يلامس جلد رقبته الساخن.

"انا لم أراك هنا من قبل ، من أنت ، و لما اتيت؟"قالت
"حسنا فقط ازيلي هذه اللعنة."قال متوسلا ،

و هي نظرت له بحده قبل أن تبتعد عنه.

"انا هارولد... تتذكريني... حاولت فك شجار بينك و بين أحدهم ذات مرة ، أنا تذكرتك"قال

نعم ، هو لا يعرف بأنها هي التي قامر معها من قبل ؛
ف الذي تقامر معه رجل في نظره .

بينما لم يكن سوي أليكس!

إنها مخادعة و جامحة بشده

"أنا هارولد... و "بدأ هارولد يقول بعد أن حمحم ،

لولا أن قاطعته أليكس بحدة"إنتهي من حديثك سريعاً ، أتظنني لا أملك غيرك!"

"حسنا إذا لا تسمعيني! أُريد هذه الكمية و إنتهى"قال بحدة هو الآخر حتى لا يظهر ک ضعيف الشخصية أمامها.

و هي أخذت المال ثم أعطته الكمية التي يريدها بصمت لكن لا يمنع القليل من نظرات الكره، و من ثم رحلت في طريقها.

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن