:PART 16:

1.6K 134 14
                                    

"ديكادور!"صرخت و هم جالسين في الحافلة.

"أهدأي آلي ، هذا بسيط ، لنجرب السرقة في مكانٍ آخر"قال ببساطة ، "و چيچي ، نايل و تايلور"سألت عنهم.

"تاي هُناك ، و أظن أن أخاكي جيد مع عاهراته ، و چيچي زين يعتني بها أعتقد ، أليس وقتك الأن"أخبرها بتحاذق ،

نظرت له طويلاً قبل أن تومئ بتردد.

"متى سنصل؟ و أين سنمكث؟"سألت بعد نصف ساعة من التحديق إلى النافذة.

"بعد ثلاث ساعات و نصف تقريباً ، و هذه حافلة غير شرعية من الأساس"قال سريعاً ظناً منه إنها لن تسمع "ماذا؟أصبحت خارق للقوانين هاري"فزعت.

"أتعلم منكِ"قال بظرافة و هو يقرص وجنتيها.

بعد فترة وجيزة خيم الليل الطريق و أصبحت الحافلة تتنقل على مصابيح الطريق و مصابيحها الخاصة.

فاجأت أليكس بوضع رأسها على كتف هاري ، تيقن بأنها نائمة لكنه عندما حول رأسه لها أكتشف إنها مستيقظة و شاردة.

هذا يعني إنها تفعل هذا بكامل إرادتها ، سببت له التشوش ، لا يعلم كيف يحزر طبيعة العلاقة بينهم في نظرها!

بعد أن كان السائق يسير بسرعة منتظمة و خافتاً للأضواء في الحافلة من الداخل ، أعاد تشغيل الضوء القوي لينزعج جميع الركاب و من ثم وقف فجأة.

لم تتحرك أليكس من موضعها ، و لكن هاري حاول أن يعلم لمَ توقف السائق.

مدّ بصره لمقصورة السائق ليرى الضباط يدخلون و سمع الضابط يتحدث للسائق ب"ستيف ، ليس معنى إني أمررك من هناك ألا أفتش الحافلة"

تجرع ريقه ببطء و خلع قبعة أليكس ليرتديها بسرعة و يميل جسدها لساقه "ها-"بدأت تقول بمفاجأة لكنه قاطعها بوضع يده على فمها و أمال برأسه على وجهها دون أن يلمسه ، و نقطة في صفه أن كرسيه بالداخل و كرسيها هي بالخارج

"آلي"تذمر و هي تتأؤه من يده .

"أنت أكشف عن هويتك"سمعوا جندي لكن هي لم تتوقف عن صوتها و تضايقها و حركة قدميها ، "أتركهم ، أنا أتقزز"قال الضابط الكبير بتقزز و في الحال نزلوا الضباط من الحافلة و أكملوا بطريقهم بسلام.

"إبتعد ، لقد ظنوا إننا نفعل شئ"قالت بصراخ و هي تضرب صدره و تأخذ قبعتها.

"كان ليقبض علينا"همس ، "لمَ؟!لم يعرفني أحد من قبل"قالت بصراخ و لا تريد أن تهدأ ،"و لمَ أنتي غاضبة بحق الجحيم ، أنتِ أخذتِ قُبلتي الأولى و لم أعترض بحق اللعنة"صرخ بها دون وعي ليسمع ضحكات جميع من في الحافلة ، ضربته بيدها و هي تزيحه للنافذة متمتمة ب"الأن يظنون أنكَ شاذ ، جيد هارولد"

جلس بهدوء و خجل شديد ، نظر لها بطرف عينه ليجدها تعض شفتيها في حالة بائسة من منع ضحكتها ، قهقه بخفة و كأنه يأذن لها بأن تضحك .

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن