-لما تسأل هذا السؤال؟-كتبت أليكس مجيبة هاري الذي يسألها'من أين أحضرتي تكاليف هذه العملية الكبيرة؟'
خاصةً أنه عَلِم أن زين لم يدفع فلساً واحداً.
-فقط أجيبيني؛لأنني لم أتوقف عن التفكير بهذا مُنذُ ليلة أمس ، و توقفي عن الكتابة و حادثيني، أنا لم أُصَم!-كتب لها.
"بالطبع أنا لا أقصد ، لكني فقط إعتدت ، أما عن المال"بدأت تقول في أسف ، و من ثم توقفت و هي تنهض بأكوابٍ كانا يشربان فيها مشروب بارد.
"لقد إقترضتهم"قالت ، لينهض لها مشيراً لها بمعني'ممن؟'
"هذا لا يهم حقاً ، بل الأهم أنكَ بخير و كفى!"أجابت بتلعثم و هي تحاول الهروب منه و من أسئلته الكثيرة.
شعرت بِه أنه خرج من المطبخ و ثوانٍ قليلة و سمعت صوت التلفاز.
"و ها هو قد غضب"تمتمت لنفسها في خيبة ،
خرجت و إلتقطت جهاز التحكم و أغلقت التلفاز لينظر لها بينما هي تجلس بجانبه.
"لقد إقترضتهم من چيچي"قالت و هي تلعب في خصلات شعرها بتوتر التي أصبحت طويلة نسبياً حيث تصل لبعد كتفاها قليلاً.
عقد هو حاجبيه بعجب ، لأنه يعلم أن چيچي لا تستلطفه بتاتاً و من الأساس لا يُعقل أن يكون لديها مبلغ كمبلغ العملية!
"أجل ، لا تتعجب ، لكن حقاً أعطني فرصتي و أعدك أني سأقول لك عندما أستعد ، صدقني"قالت و هي تنظر له برجاء ، ليشعر برغبتها في بقاء الأمر سراً ، على الأقل الآن!
و مر الوقت بالفعل دون أن يسأل هاري و هو على الأقل ليس غاضباً!
"تصبح على خير"قالت و هي تضع عليه الغطاء في غرفته إستعداداً لموعد نومه.
"إنه الوقت إذن أليكس"تمتمت بصوتٍ خافت و هي تطفئ الأضواء.
بضع ساعاتٍ و أستيقظ هاري بكسلٍ شديد يبحث عن أليكس ،
لم يكن يوماً معتاداً على المبيت مع أحد ، لكن هي غير.
بحث عنها في المنزل و لكن لم يجدها! وقف في منتصف الصالة يحك شعره في حيرة کـمن يبحث عن لعبة وقعت منه و يتذكر أين وضعها آخر مرة.
دخل غرفته مرة أُخرى لـيجد ورقة موضوعة على المرآة في غرفته.
ضرب رأسه بخفة على المرآه و هو يبتسم و يمسك الورقة قارئاً ببطء و هو يفرك عينه.
-أمم أحم أحم ... أعلم أنكَ ستبحث طويلاً لتجد هذه الورقة الواضحة للغاية-قرأ ليبتسم بشدة و هو يضرب رأسه مرة أخرى و أخذ يكمل:- و لكن أياً كان ... الساعة الثامنة هاري سوف ترتدي الملابس في العلبة داخل الدولاب ، تهبط لأسفل ستجد سيارة أجرة بإنتظارك ، ستأخذك لمكان أدخل فيه و كفى ، أترك الباقي لي.....*ملحوظة:-الفطور في المطبخ ;) -
أنت تقرأ
For You|H.S|
Fanfictionأنتَ جنتي.... و أنا كُنت جَحيمْك... إنتشلتَني مِنْ الضْياع ، و مِنْ أجْلك تركت العالم مِنْ حَولي.... مِنْ أجْلك أصبحت گ ساعتِكَ في يدْك.... و الخاتمِ في إصبعك . إحذر!مِنْ الوقوع في الحُبِ مع مَن لا يجبْ عليك الوقوع معهم. #Nena End:-28/4/2017❤️