"همم ، ما رأيك في ديكادور؟"سألها بينما يُكملان سيرهم و سياحتهم المحدودة.
"جميلة ، أعجب-"مدحت هي لكن إستوقفها رؤية مكان أمامها تعلمه.
"هاري ، أنت جئت بي هنا من قبل"قالت مؤكدة و هي تتعرف على أوراق الأشجار التي سقطت طريحة الأرض في فصل الخريف ، عندما رأتها كان بداية الخريف و الأن نهايته ، لذا هي سقطت.
"مُحقة تماماً"قال و هو يشير لها بيده بمعنى أنها تقول الصواب.
"إذن زين يعمل هنا"إستنتجت هذا ليفعل هاري نفس ما فعله قبل ثوانٍ و يبدأ بعدها بالركض صارخاً ب"إتبعيني".
تبعته ضاحكين الأثنان من قلبهم ، في هذه اللحظة تمنت لو أن هاري ظهر من قبل هذا الوقت ليجعل ماضيها أفضل.
بعد القليل من الوقت ، وصلوا إلى المطعم أو الإستراحة التي يعمل بها زين ؛ فهي عند طريق للسفر و دخول ديكادور برياً.
دخلت هذه المرة غير خائفة منهم بتاتاً ؛ فهم لم و لن يكونوا سيئين أبداً.
"هذه الفتاة التي رقصت من قبل"
"هذه من أخبرتُكَ عنها"
"هي لطيفة"سمعت همس العديدين عليها و لكن لم تعرف إذا كان ما يقولونه سئ أم جيد ، كما أن الموجودين نصفهن كانوا كذلك المرة السابقة.
أتى زين و رحب بهم و سألته أليكس عن حال چي و أخبرته أن يوصل لها رقم الهاتف الذي في المنزل الذين يعيشون فيه حالياً هي و هاري.
"أراكم"ودعهم زين بلطافة ، و وعد آلي بأنه سيخبر چيچي الرقم.
و هي تقرر و تخطط بعض الأشياء في المنزل على مائدة الطعام ، هاري يفزعها بتصفيقه أمام وجهها.
"ماذا؟"تذمرت ، "أنتِ ماذا؟"إقتبس هو حديثها.
"ما بكِ شاردة؟"وضح ، "لا شئ ، أظنني سأخلد للنوم الأن"قالت بنفس الشرود و هي تذهب دون وضع إضافة.
"ما بها هذه؟"تمتم بعد ذهابها ليجلس يشاهد التلفاز ، ساعتين تقريباً ليأتيه إتصال ، همّ واقفاً ليجيب و يلقى جيجي متلهفة تماماً .
أخبرها بأنه سيوقظ أليكس و لتبقى على الخط.
"آلي ، آلي ، جيجي على الهاتف"قال بينما يحرك أليكس يميناً و يساراً.
"آتيه ، أنا آتيه"قالت بصوتٍ ناعس ، لكن متحمسة كذلك ؛ لسماع صوت صديقتها.
"جي ، جي إشتقت لكِ"قالت بصوت مرتفع و هاري لاحظ الرعشة التي أصابت صوتها ، شوقاً ربما!
أنهت حديثها لتجد هاري دخل الغرفة بالفعل و خلد للنوم بعد أن غلبه النعلس بسبب مكالمتها الطويلة.
ألقت بنفسها على الجانب الآخر على السرير لينتفض هاري فجأة و يفزعها ، "ما هذا؟ أكمل نومك"أمرته و هي تدفع برأسه على الوسادة مرة أُخرى.
أنت تقرأ
For You|H.S|
Fanfictionأنتَ جنتي.... و أنا كُنت جَحيمْك... إنتشلتَني مِنْ الضْياع ، و مِنْ أجْلك تركت العالم مِنْ حَولي.... مِنْ أجْلك أصبحت گ ساعتِكَ في يدْك.... و الخاتمِ في إصبعك . إحذر!مِنْ الوقوع في الحُبِ مع مَن لا يجبْ عليك الوقوع معهم. #Nena End:-28/4/2017❤️