:PART 23:

1.4K 122 23
                                    

"كيف حالك؟سيدي ، أم أقول رئيس مجرمين شيكاغو!"سخرت و هي تدخل مكتبه بهمجية متعدية على المكان و كل الحراس.

"كنت أعلم أنكِ لن تتحملي الإعاقة"سخر بدوره و هو يحادثها بثقة.

"أرنولد"صرخت و هي تمسك ياقته ، لن تنكر ملامحه الفزع الذي إجتاحها.

"حاول مرة أُخرى أن تؤذيه ، سأقطع يديك التي تشير بهم في كل مرة ، ليتوقف هذا و ليُقتل هذا و يُنهب هذا ، نحن لسنا عبيد تحت رحمتك"صرخت بوجهه في غضب و هي تُقلد حركة يده الغليظة.

"أنا مرعوب"سخر بهدوء ، لتعلم هي أنه لم و لن يخشاها ، و سوف يستمر بأذيته كذلك!

"أرجوك ، لم أترجى أي أحد من قبل ، سوف أبتعد عن كل شئ ، أطلب أي شئ ، عدا أن تجعلني أسلب نفساً عشقتها روحي، فقط أتركني بحالي ، و لن أزعجك أو أطلب منك أي شئ ، أرجوك إشعرني بأن لي أحد استطيع الطلب منه أبسط حقوقي في الحرية"قالت بضعف و بكاء و هي تُرخي يدها عن ياقته بروية و تهبط أرضاً ماسكة ساقه بتوسل.

حبه جعلها ذليلة ، ليس سيئاً لهذا القدر ، ضحت هي لأجله.

الأشرار لن يكونوا أخيار لولا أن هناك جانب لن يستطيع تحويله أي شئ ، شخص أو ايام عصيبة.

جانب فقط يخص الأيام الجميلة و الذكريات التي لن تُفني ، و تبقي دفينة هذا القلب المتحجر:طفولة ، أخوة ، أبوة ، أو حتى صداقة زميل الصف!

رحلت اليكس عندما لم تتلقى إجابة ، و لكن تزعم بأنها ستستطيع حماية هاري منه ، لأنه المتبقي لها.

"سيدي أنت بخير؟"قال دولف لسيده الواقف بثبات ، "سوف أُنهيها هذه الحقيرة"أكمل دولف بغضب ليمنعه أرنولد من الذهاب بيده ، "لم أراها ضعيفة هكذا من قبل ، هذا هو حب الروايات إذن!"تعجب بإبتسامة من إبنته التي نضجت.

"إذن ما رأيك؟"قالت أليكس لهاري الذي تسنده على كتفها داخلة به الى البيت الذي إستأجرته لهما ، حتى تبتعد عن كل ما يربطها بالماضي القبيح.

أشار هاري لها بأنه مثالي ، "كُنت أعلم"سخرت و هي تساعده على الجلوس ، ضرب كتفها هو بضعف و هو يبتسم.

دخلت المطبخ لتحضر له شيئاً ليشربه و تكون العبوس على وجهها و أطلقت تنهيدة ضيق على عدم سماع ضحكته الجميلة.

نـادمة عليها و بشــدة.

"لتذهب و ترتاح إذن"إقترحت و هي تضع عليه كوب العصير في يده.

هو أشار بالنفي ، و من ثم إرتشف من كوبه القليل ليستند على كتف أليكس ببطء.

"هاري ، هل أنت مُتعب؟"سألته بقلق و هي تربت علي يده.

لم يجب عليها ، أو أجاب!هي لا تعرف.

تنهدت بضيق و هي تشبك أصابعها بخاصته و كأنها تطمئنه بأنها لم و لن تتركه.
.
.
مر إسبوعين تقريباً و هي تساعده بكل حواسها ، و هو يتلقى هذه المساعدة بكل ما يستطيع لها ربما قبله!

فهي تراه تسمعه يــضرب الحائط بخفة ليلاً ، تعلم أنه يحاول و يغضب لأنه لا يستطيع.

و لكنها لم تُعلِمه يوماً أنها تسمعه ليلاً يحاول و يفشل لذا يرمي الأشياء من جانبه.

و لن تُعلِمه أنها تمسح دموعه الرطبة صباحاً ، لا تريد أن تُعلِمه أنه يظهر ضعيف أمامها ، لأنه ليس.

أصبحوا يتواصلون بالورقة و القلم و نظرات العيون ، أحياناً ييدأ معها حوار على الورق و هي تجب عليه كتابة كذلك.

أحياناً تنسى أنها تستطيع التحدث ، و ما العيب في أن تشاركه هذا العذاب حتى يكون شئ جميل و لا تمسح دموعه الرطبة صباحاً بعد الآن!

هي ستحاول و ستنجح بإرادتها و خاصته.

_________________________________________________

Hi my Nenars😇

وحشتوني يا حلوات❤️❤️

عاملين إيه؟✨

رأيكم إيه في البارت؟

-أكتر مقطع عجبكم؟

ممكن الجاي يطون الأخير أو اللي بعده!الله اعلم🌚😢

Love ya ∞

#Nena

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن