:PART 13:

1.6K 138 24
                                    

"اه ، أُمي أنقذيني"صرخ بينما يدوي صوته بشدة في الغرفة الذي يشع بِها ضوء خفيف من مِصباح هزيل.

"أخبرني الأن أيها السكير"قال اليد اليُمنى'دولف' لرأس الأفعى الكُبرى في مدينة مُجرمين شيكاغو 'السيد أرنولد' الذي أزعجته أليكس قبلاً.

أشار أرنولد بيده ليتوقف دولف عن ضربه

"أوه نايل ، تعلم إني لا أحب إيذائك أنت و أُختك ، بالتأكيد تعلم أيضاً أن والدتك ليس من النوع الضعيف ، و للتمتع يجب عليَّ أن أعتني بكم."إردف أرنولد متمللاً و هو يقترب منه رافعاً وجهه بيديه بينما يديه الأُخرى تنشغل بحمل السيجار البُني الضخم ذو المبلغ الثمين ، نظارته السوداء التي يستخدمها في إخفاء ندبة عينه الغليظة ، و السوار الذهبي الواسع نسبياً في يديه ، بينما يزين الخاتم اليد الأُخرى.

هو حقاً مثال لأشرار القصص و الأفلام السنيمائية ، و ما هي الأفلام المصورة إلا لقطة من الواقع!

"أنا حقاً لا أعلم أين هي.لا أعلم"ظل يكرر ببكاء.

فما أخذه من ضرب فوق مقدورة أي شخص ، فهو محتجز منذ أن رأته أليكس و قبلت هاري حينها.

"أنت تجعلني أحزن"قال أرنولد ثم ضرب وجنته الحمراء من الضرب بخفة قبل أن يطرقع أصابعه لدولف يخبره بأن يُكمل ما أقلعه عنه و نايل يرجوه بأن يتوقف و يُقسم بإنه لا يعلم شئ ، و لكن من يستمع!

و في هذه الأحيان كانت أليكس تستيقظ لتلقى هاري أمامها.

"أفزعتني!"قالت بينما تتنهد ، "حقاً! أنتي تفزعين؟"قال بينما يبدو متفاجئ فاتحاً ثغره بمزاح.

ضربته ليضحك بقوة ، و هي نهضت للحمام.

ألقت صباح الخير لتايلور التي تحضر الفطور ،
لتلقي تايلور السكين الذي كانت تفرد بِه الجبن السائل.
ركضت أليكس لها لتلتقط السكين قائلة"ما بكي؟"
إبتسمت الأُخرى قبل أن تتمتم ب"لا شئ"..

خرجت أليكس من الحمام لتعدل شعرها في طريقها إلي العودة لهم في الصالة.

سمعت تايلور تهمس ب"لقد ألقيت سحرك ، هارولد"
، "فقط أصمتي ، على أي حال يجب أ- ،أعطني الملح تاي"بدأ هاري يقول لكن قلب موضوع حديثهم عندما وجد أليكس تظهر ببطء.

ربما لأنها لا تريد التصنت عليهم ، أو لا تريد أن تعلم عن ماذا يتحدثون !

ليس من شأنها ، كان ما تُقنع نفسها بِه.

"أوه ، أحضره بنفسك ، سوف أذهب على أي حال"قالت تاي و هي تُقبل وجنة هاري لتنتقل إلى وجنة أليكس كذلك.

إبتسمت أليكس و هي تضع يدها في موضع قُبلة تايلور.

تتسائل هذا هو الحب الذي يكُن بين الأصدقاء المقربين إذن! لا تنكر بأن چيچي صديقتها المقربة بل أُختها ،

لكن لم يحدث هكذا من قبل بينهم ، أليكس تعذرها لأنها على علم بكل ما حدث لها و ما مرت بِه في حياتها الصعبة.

"آلي"أفاقت من شرودها علي صوت و تلويح هاري في وجهها.

"أوه ، أجل"تمتمت و هي تُلقي تركيزها معه ، "لنتناول الفطور و لنرى عملنا"قال بحماس

"أرى إنه أصبح عملك!"تعجبت بينما تجلس.

"أنا أتمتع جداً بهذا"أكمل بنفس نبرة الحماس في صوته ثم نقل نظره للطعام ليأكل.

تريد أن تخبره بأنها لم تعد تتمتع كالسابق ، لا تجد اللذة في النهب و ألم من لا يستحقون.

هي الأن تجد اللذة في نصيحتها لچي ، إهتمام هاري بها في بعض الأحيان ، و قبلة من صديقةٍ مُقربة ربما!

___________________________________

Hi my Nenars😇

مش بتأخر اهو😉

مين شاف فيلم رُد قلبي قبل كدا؟😢😢😢😢
فيلم نكدي الصراحة😩😑😂😂😂😂

بس أنكر إني دمعت في لقطة هند رستم و حريق القاهرة؟لااااا😭😭😭😭

انا بهبل اوي و في كتير مش هيعرفوه لكن أهو أتفرجته كله بالصدفة.😂😂

المهم رأيكم في أليكس ؟و البارت بصفة عامة؟

Love ya ∞

#Nena

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن