يسمعون غنائها بالأغاني التي يفضلونها من الخارج ، ينتظرون فقط أن تأتي و تقدم طعامهم.
أصبحت تعمل منذ إسبوع تقريباً.
إفتعلت مشكلة غبية مع هاري ؛ حتى لا يسألها إلى أين تذهب؟ أو من أين تأتي؟
و بالطبع أنذرت زين من أن يخبر هاري بأنها تعمل معه.الزبائن يزدادون يوماً بعد يوم ، و بالتالي مرتب زين و زملاؤه في المقهي يزداد كذلك!
لذا الجميع سعيد ، ماعدا هاري الذي لا يريحه أحد بالمرة ، حتى أليكس لا تتحدث معه.
لذا هو غاضب و كثيراً.
"أين كنتِ؟"سألها عندما دخلت المنزل في منتصف الليل.
"و هل أنت زوجي حتى تسألني؟"قالت بذكاء و هي تخلع قبعتها ، "نحن هنا معاً! و بالطبع أن لست زوجك"قال بنبرة أثارت غضبها.
"ماذا تعني ب'بالطبع'"قالت في غضب و هي تقترب منه.
"كما عنيتي أنتِ ب'أنت زوجي؟!'"قال و هو يقلد نبرتها.
"ماذا تريد؟"تمتمت بقلة حيلة و هي تُمسك رقبتها بتعب.
"ماذا بكِ؟أنتِ مختفية منذ فترة ، و المفترض أنكِ لا تعرفي المكان هنا جيداً"قال بهدوء.
"هل أنت قلق؟"سألت بشك ، و هي تنظر أرضاً.
"لا"قال سريعاً ليحطمها و يجعل نظرتها حادة عما قبل.
"دعكي من هذا"قال منقذاً للموقف المُحرج الذي وضعها به ، "إشتقت للسرقة ، نحن معاً لهذا ، إذن سنبدأ غداً ، حسناً؟"قال ليجعلها تفكر في ماذا سوف تفعل؟
ماذا سوف تفعل في رغبتها الميتة في السرقة ،
هي كرهت هذا ، و لن تسمح بأن تشعر بالحقارة التي كانت تشعر بِها بعد الآن.بعد أن جربت الحياة الحقيقية ، بعيداً عن القلق ، بعيداً عن هذه الأشياء التي تردعها في أن تكون فتاة محترمة ، طبيعية!
"أليكس ، أين ذهبتِ؟"قال هاري بينما يوقظها من أحلامها البعيدة.
"أمم ، أجل ، صحيح"قالت بإبتسامة مزيفة و هي تنهض ، "ألن نخلد للنوم؟"سألت عندما رأته لم يتحرك
؛ لأن حتى عندما كانوا متشاجرين ، كانوا ينامون بجانب بعضهم البعض بحجة'لي الحق في الراحة مثلك/مثلكِ تماماً'!
"أنا بخير هنا"قال بينما يشير على الأريكة ، "على راحتك"قالت بإبتسامة طفيفة.
و لكن هذا لن يخفي حرجها أبداً.
"هاري ، ألن تخرج من أفكاري أبداً و تجعلني أنام بسلام مرة؟!"همست لنفسها بعد وقت طويل من تمددها و لا تستطيع النوم أبداً.
تقنع نفسها بأنه تعب العمل المُجهد ، و لكنها تعلم كذلك أنه أرق العشق.
فهي أصبحت مُدمنة لتفاصيله تماماً ، ظنت أنها لن تعرف الحب .
أنت تقرأ
For You|H.S|
Fanfictionأنتَ جنتي.... و أنا كُنت جَحيمْك... إنتشلتَني مِنْ الضْياع ، و مِنْ أجْلك تركت العالم مِنْ حَولي.... مِنْ أجْلك أصبحت گ ساعتِكَ في يدْك.... و الخاتمِ في إصبعك . إحذر!مِنْ الوقوع في الحُبِ مع مَن لا يجبْ عليك الوقوع معهم. #Nena End:-28/4/2017❤️