:PART 9:

1.8K 147 113
                                    

"لا أصدق ألا تستطيع التعلم هاري"غضبت أليكس و هي ترى أن كل محاولتها معه فاشلة.

"أسف لم أسرق من قبل!"سخر هو لتنظر له و قد عادت ملامحها للبرود مرة أخرى...و الإبتسامة المقرونة باللامبالاة إلتصقت على شفتاها.

"معك سجائر؟!"سألت ببساطة بينما تسير بجانبه.

"لا أُدخن"

"يجب عليك"همست بينما توقفت أمامه لتلامس صدره بخفة و عيناها تشتت إنتباهه بإحترافية.

لم تلبث دقيقتان و إبتعدت أليكس متجهة إلى محل يبيع مثل الخمر و هذه الأشياء.

هاري لم يفهم و لكن سرعان ما أشارت له بمالٍ بيدها ليضع يده على رأسه بتعب بعدما علم إنها سرقته بكل سهولة!

"هيا جرب هذا....نوع بدائي لك"قالت و هي تمد يدها بسيجارة له.

لم يستطع قول'لا' لكن أخذ يجرب الأمر

إستنشق نفساً واحداً منها متتبعاً أوامر أليكس

"هيا أخرجه الأن أخرجه"قالت سريعاً و لكن هو لا يعلم كيف

سعل بقوة و نهض من مكانه ليتحرك كثيراً و أليكس هادئة ببرود

"أنتِ مجنونة ...تعلمِ أنتِ مريضة"صرخ و هي ضحكت بقوة على مظهره

يبدو إنها فقدت عقلها..هذا ما كان يدور في عقله.

"غداً سوف أخذك للمكان الذي لم تريه...طبقاً لإتفاقنا ...مع إني لم أتعلم شيئاً"قال و هو يوصلها

"ليس ذنبي أنك غبي"ضحكت بينما تذهب...

يتساءل متى سوف تكون فتاة تلتفت لتلوح لمن كانت معه؟!

"ألن تسأليني أين سنذهب؟"قال و هو يقود دراجته النارية.

"ليس هناك فائدة لطالما سنذهب."قالت بلامبالاة.

"كالعادة"تمتم و هو يحرك رأيه بإستنكار.

يبدو إنه سوف يعتاد هذه الحركة يوماً ما.

"تمزح!"نظرت له أليكس بشر

"لا...هيا"قال ببساطة و هو يدخل

وقفت قليلاً مترددة و ولأول مرة ، لكن بالنهاية دخلت.

بخطوات بطيئة أخذت طريقها إلى داخل الكنيسة لأول مرة بعد وقت طويل.

"هاري!"همست ليلتف هو لها و يمد يده لتمسكها بتردد كبير و تقترب معه.

"متى أخر مرة دخلتيها آلي؟!"سأل هاري بعد فترة وجيزة من الصمت

"وقت طويل...منذ أن كنت مراهقة"أجابت بشرود

"كم عمرك؟"أكمل

"لا أحب هذا السؤال....لا أحب التقدم بالعمر على أي حال؛ف سوف أظل أنا"أجابت و هي تترك يده و تلتفت لتخرج.

ضرب رأسه بخفة قبل أن يتبعها.

"أنا أسف..."قال بندم بينما يراها قد ركبت الدراجة و تغطي وجهها.

تمنى أن يراها تبكي...لكن لا هي رفعت رأسها و هي لا تبكي.

"لا تعتذر...انا فقط رأيت إنني لا يجب عليَ دخولها الأن،و أنا سيئة..."قالت و هي لا تنظر له.

يقول في خاطره أن هناك تقدم...فهي لم تهتم إذا أعتذر لها الملايين،و الأن تقول لا تعتذر.

هي صامتة طوال الطريق،لا يعلم ما بها؟

تبدو و كأنها تفكر....
"هيا لنأكل"قالت و هي تمد يدها بمحفظة مسروقة جديدة.
إبتسم هاري و هو يعود أدراجه لمطعم ما مروا منه و يسألها"كيف؟!"

"سرعة الطريق....لن ينتبه"قالت ببساطة و هي ترى كم معه.

"أنتِ غريبة آلي"قال و هو يضحك بخفة بينما ينظر حوله في المطعم

"لمَ؟!"سألت

"كُنتِ درامية منذ دقيقة ، و الأن تكملين ما أعتدتي فعله"قال بغرابة و هو يبدأ أكل

"هذا سبب وجودك معي هاري...ما اعتدت فعله"قالت بينما تحدق بِه

توقف عن الأكل قليلاً و يبدو و كأنه يقلب الأفكار في
خاطره.

"ألن تكملي إذن تعليمي؟!"سأل بقليل من التهرب و تغيراً للموضوع بأكمله.

إبتسمت و هي تومئ بادئة في تناول طعامها.

___________________________________

Hi my Nenars😇

وحشتوني وحشتوني وحشتوني وحشتوني😍😍😍😍😍😭😭😭😭

انا وحشة جداً انا عارفة حبايبي❤️

انا أشتركت بالقصة ديه في مسابقة عملاها توما Queen_Toma

تستحق حبيباتي؟❤️

Love ya ∞

#NeNa

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن