أنتَ جنتي....
و أنا كُنت جَحيمْك...
إنتشلتَني مِنْ الضْياع ،
و مِنْ أجْلك تركت العالم مِنْ حَولي....
مِنْ أجْلك أصبحت گ ساعتِكَ في يدْك....
و الخاتمِ في إصبعك .
إحذر!مِنْ الوقوع في الحُبِ مع مَن لا يجبْ عليك الوقوع معهم.
#Nena
End:-28/4/2017❤️
"أجل ، لكن كيف؟"تذمر هاري و هو لا يستطيع تخطي مرحلة وضع اليد في جيب أحدهم فقط.
"حسناً ، حسناً ،دعني أفكر"قالت و هي تُغمض عينها
"أُنظر هاري ، تخطى هذه المرحلة."قالت بإقتراح.ليتعجب هو بكيف ذلك؟
"بسيطة ننتقل لمرحلة أُخرى ، مثل سطو المنازل"قالت.
"لا ، كُل ما أحتاجه هو النشل ، كما أخبرتك ؛ أريد نشل شريحة أحدهم أنا اعرف إنها في جيبه طوال الوقت ، كُل ما أحتاجه هو أن أسرقه دون أن يعرف هويتي"وضح هو وجهة نظره.
"لتدعني أقوم بسرقته عنك"زفرت ، "ألهذه الدرجة سئمتِ تعليمي!"تعجب.
"ليس هكذا ، سوف يتم الإمساك بك ما إن تفكر حتى ، أنا أعلم"قالت ببطء و هي لا تنظر له.
لم يجب هو بل أكتفى بالنظر إليها.
"لنحاول مرة أُخرى"قطعت هي لحظات الصمت القليلة لتتبعها إبتسامة ثغرها حتى تعود أليكس التي لا تبالي.
"هاري أنظر"همست سريعاً و هي تشير له بعيناها خلفه ، نظر هو سريعاً ليجد إمرأة تضع مال في حقيبتها و تبدو على عجلة من أمرها.
"هيا ، لن أُضيع هذا المبلغ"قالت أليكس بتعطش فهي سئمت من سرقة وريقات المال الضعيفة من أناسٍ فقراء.
تابع هاري إلهاء المرأة لتسرق أليكس بإحتارفية كعادتها و المرأة لم تشعر بشئ إطلاقاً ، بل أتمت حديثها مع هاري و من ثم ذهبت.
"فعلتيها؟"سألت هاري بخفوت.
"أجل أجل"صرخت هي ببهجة و مفاجأة قليلاً و قد عانقت هاري بإندفاع.
أزالت يدها من عنقه لتبتلع مياه حلقها و تتقدم عنه بخطوات قليلة.
"هيا لتذهبِ لصديقتك لأرتب أنا الشئ الذي لم تريه"قال هاري و هو يمتص إحراجها بحديثه.
"إذن ، سوف تريني اليوم!"تعجبت لأنها المرة الأولى الذي لا يأخذ هاري وقته بهذا الشئ.
"إن لم يكن شئ جيد لن تُحتسب"حذرت ، ليضحك هو و هو يحرك رأسه نافياً.
و هي أومئت و هي تسير بعيداً و ماذا؟
هي ألتفتت لتلوح له بتردد قليلاً ، لكنها تلوح في آخر الأمر.
حدق هو قليلاً قبل أن يبادلها.
رأها تلعب في شعرها و تحاول ربطه بيدها ، يعلم إنها توترت ؛ لذا هو تمسك بما سوف يفعله أكثر.
تجهزت أليكس بملابس فتيات من چيچي بعد أن كانت عادت لملابسها الفضفاضة ، تنظر لنفسها بالمرآة و لا تعرف لماذا هذا التغير!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلست تنتظر هاري و هو لم يطيل عليها و سرعان ما وصل.
نزلت له بهدوء لأن في هذه المنطقة ،الليل هو نهار المجرمين الماكثون هناك.
لا تريد أن يعرفها أحد ؛ لأن ما زالت هناك مشكلة بينها و بين سيدها الذي تشاجرت معه في لقائها مع هاري في مدينة مجرمين شيكاغو.
إبتسمت هي عندما تذكرت المطاردة.
إتسعت عينيّ هاري عندما رأها هكذا ، كان أوشك علي نسيان شكلها جميلة.
"إلى أين ، هاري؟"قالت و هي على متن الدراجة معه.
سوف تأتيه جلطة بالتأكيد ؛ هي تسأل إلى أين يذهبوا ، و في الصباح تلوح .
هذا كثير عليه بحق !
"سوف تعرفِ بعد قليل"أجاب ، ليسمع تمتمتها بالموافقة.
مر دقائق من الوقت ليصلوا مشفى.
"هل سوف تزور أحدهم في هذا الوقت المتأخر !"تعجبت و هي تمسك يده و تريه أنهم أوشكوا على منتصف الليل.
"لا يوجد مواعيد هنا."وضح و هو يمسك يدها و يسحبها للدخول معه ، و هي لا تفهم إلى أين هم ذاهبون.
و المفاجأة إنها تُجاريه و تذهب فقط.
تعجبت من دخوله دون أن يسأله أحد إلى أين يذهب.
نظر لها و من ثم إلى حذائها ذو الكعب الذي يفتعل صوت مُزعج في أرجاء المشفى.
نظرت حولها بحرج لتجد من النوافذ أطفال نائمين بشكل لطيف و يظهر أن الصوت يزعجهم ، إستغرقت ثوانٍ حتى فهمت ، و إنخفضت لتخلع حذائها بروية.
حملته بيدها و هي تشير بيدها لهاري بأن كل شئ بخير الأن.
إبتسم قبل أن يُكمل الطريق بها.
دخلوا إحدى الغرف لتجد فتاة مُراهقة مرض السرطان قد انهكها فقد أسقط شعرها ليصبح خفيف جداً، بجانبها إمرأة لا تبدو غريبة لأليكس ؛ فالأشخاص الذين تراهم في الصباح بالتأكيد لن تنسى وجوههم في المساء.
أجل هي المرأة التي سرقتها صباحاً.
تجلس و تبكي بجانب إبنتها اليافعة التى بالكاد تغلق عيناها و تعقد حاجباها المختفيان بألم.
لم يكن لأليكس تعبير وجه مفهوم
تبدو متفاجئة ، متألمة ، نادمة ربما ، هو حقاً لا يعلم.
