:PART 12:

1.5K 135 19
                                    

"رأيتي فيوليت؟...هاري قال إنه سيحضر صديقته و يأتي"قالت والدتها لتفتح عيناها بتعب و تنظر لهم و تبتسم و لكنها تُغمضها مرة أخرى.

"أسفة ، هي متعبة كما ترين هي مصابة بهذا المرض الخبيث ؛ كنت أتي لها بالمال لكنني لم أجده معي ، هذا هو قدرنا"قال المرأة لتدمع عيناها و تبدأ بالبكاء بصمت.

أليكس تركت يد هاري بصدمة ، و للمرة الأولى عندما إلتفت وجد عيناها تلمع .

عادت إلى الوراء عدة خطوات قبل أن تخرج راكضة من المشفى بأكملها.

هاري ناداها لكن هي لم تستمع و هو لم يرد الخروج خلفها أيضاً ، أي إنه بقى مع المرأة و فيوليت.

لا ينكر إنه لا يعلم لما فعل هذا الأن.

بينما أليكس تركض بسرعة عارية القدم ، وقفت قليلاً ناظرة للسماء بينما تلهث بتعب.

أطلقت شهقة خفيفة قبل أن تجهش بالبكاء .

لم تتطيل الوقوف بل أكملت ركض حتى وصلت لمنزل چيچي لتدخل الغرفة التي تركته بها ، تبحث عن المال لتجده و تضعه في جيبها فوراً.

ثم تخرج عائدة لهم و لم تتوقف عن البكاء أبداً.

دخلت الغرفة لتقف أمام المرأة و تخرج كل المال و تضعه بجانب فيوليت.

كانت تبكي و تعتذر من قلبها حقاً إلى أن خرجت مجدداً ، تجلس بجانب المشفى ، و تخفي وجهها بيدها .

"آلي ، ماذا يحدث معك؟"قال هاري و هو يزيح يدها من وجهها و يجلس أمامها.

"أنا أنانية جداً ، و مجرمة ، أريد المزيد و المزيد من المال ، و هي ، هي فقط تريد أن تعيش هاري"قال ببكاء شديد و هي تشير إلى داخل المشفى.

حدق هاري بها في صدمة ، لم يتوقع إنها سوف تُخرج كل ما تشعر بِه الأن.

إبتعد عنها قليلاً ليتركها تنهي بكائها.

عقدت حاجباها بتضايق ، تتسائل أليس من المفترض أن يواسيها؟

إلتفت من وقفته أمامها ليجدها نهضت و سارت قليلاً.

إتبعها سريعاً ليساير خطواتها.

"ألن تمانعِ إذا أتيتِ للمبيت معي اليوم صحيح؟"سأل سريعاً ، لتنظر له بمفاجأة.

"لا ، لم أقصد ، أنا أعني لترتاحِ اليوم بعيداً عن چيچي و هذا النمط."قال لتقف هي ناظرة له بحدة ،

و لكن هو فاجئها بنزوله عند قدميها متمتماً ب"أرفعي اليُمنى!".

أستمعت له و رفعتها بينما هو أخذ يُلبسها حذائها و هي تستند بوضع يديها على كتفيه ،"الأن اليُسرى"رفعتها كذلك و من ثم نهض هو ليقابل وجهها مرة أُخرى.

"هيا إذن."قال و هو يأخذ يدها و يساعدها على السير.

دخلوا شقته ليصدر صوت منه ينادي على تايلور.

"هل أنت متأكد إنها صديقتك!"تعجبت أليكس بتشوش.

"هه أجل ، هي بمثل شقيقتي أيضاً"أومئت و هي تلقى وجه تايلور أمامها تعانقها ، بادلتها.

أجل بادلتها ، المفاجأة تغزو ملامح تايلور في هذه اللحظة بحق.

"ما بكِ؟"سألتها تايلور بينما تمسك وجهها بيدها ، حركت وجهها بالنفي مع إبتسامة ؛ لتخبرها أنه لا شئ.

أبعدت يدها لتدخل الغرفة التي غفت فيها يوم ، يومين ،أياً كان لن تُفرق.

تحتاج للراحة و التفكير ، تتمنى الوصول إلى حل لصراع عقلها ، و لكن قبل ذلك يتوجب عليها إيجاد ترياق لألم قلبها.

___________________________________

Hi my Nenars😇

ازيكم يا حلواااات❤️؟

رأيكم في أليكس؟و تفاجئتوا لما عيطت💔؟

لو أتحطيتي بنفس الوضع بتاع المستشفى كنتي هتعملي كدا؟و كنتي هتعملي أيه لهاري؟

مش هتأخر و بليز تفاعل😢ادعميني بكومنت حتى!

Love ya ∞

#Nena

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن