"رأيتي فيوليت؟...هاري قال إنه سيحضر صديقته و يأتي"قالت والدتها لتفتح عيناها بتعب و تنظر لهم و تبتسم و لكنها تُغمضها مرة أخرى.
"أسفة ، هي متعبة كما ترين هي مصابة بهذا المرض الخبيث ؛ كنت أتي لها بالمال لكنني لم أجده معي ، هذا هو قدرنا"قال المرأة لتدمع عيناها و تبدأ بالبكاء بصمت.
أليكس تركت يد هاري بصدمة ، و للمرة الأولى عندما إلتفت وجد عيناها تلمع .
عادت إلى الوراء عدة خطوات قبل أن تخرج راكضة من المشفى بأكملها.
هاري ناداها لكن هي لم تستمع و هو لم يرد الخروج خلفها أيضاً ، أي إنه بقى مع المرأة و فيوليت.
لا ينكر إنه لا يعلم لما فعل هذا الأن.
بينما أليكس تركض بسرعة عارية القدم ، وقفت قليلاً ناظرة للسماء بينما تلهث بتعب.
أطلقت شهقة خفيفة قبل أن تجهش بالبكاء .
لم تتطيل الوقوف بل أكملت ركض حتى وصلت لمنزل چيچي لتدخل الغرفة التي تركته بها ، تبحث عن المال لتجده و تضعه في جيبها فوراً.
ثم تخرج عائدة لهم و لم تتوقف عن البكاء أبداً.
دخلت الغرفة لتقف أمام المرأة و تخرج كل المال و تضعه بجانب فيوليت.
كانت تبكي و تعتذر من قلبها حقاً إلى أن خرجت مجدداً ، تجلس بجانب المشفى ، و تخفي وجهها بيدها .
"آلي ، ماذا يحدث معك؟"قال هاري و هو يزيح يدها من وجهها و يجلس أمامها.
"أنا أنانية جداً ، و مجرمة ، أريد المزيد و المزيد من المال ، و هي ، هي فقط تريد أن تعيش هاري"قال ببكاء شديد و هي تشير إلى داخل المشفى.
حدق هاري بها في صدمة ، لم يتوقع إنها سوف تُخرج كل ما تشعر بِه الأن.
إبتعد عنها قليلاً ليتركها تنهي بكائها.
عقدت حاجباها بتضايق ، تتسائل أليس من المفترض أن يواسيها؟
إلتفت من وقفته أمامها ليجدها نهضت و سارت قليلاً.
إتبعها سريعاً ليساير خطواتها.
"ألن تمانعِ إذا أتيتِ للمبيت معي اليوم صحيح؟"سأل سريعاً ، لتنظر له بمفاجأة.
"لا ، لم أقصد ، أنا أعني لترتاحِ اليوم بعيداً عن چيچي و هذا النمط."قال لتقف هي ناظرة له بحدة ،
و لكن هو فاجئها بنزوله عند قدميها متمتماً ب"أرفعي اليُمنى!".
أستمعت له و رفعتها بينما هو أخذ يُلبسها حذائها و هي تستند بوضع يديها على كتفيه ،"الأن اليُسرى"رفعتها كذلك و من ثم نهض هو ليقابل وجهها مرة أُخرى.
"هيا إذن."قال و هو يأخذ يدها و يساعدها على السير.
دخلوا شقته ليصدر صوت منه ينادي على تايلور.
"هل أنت متأكد إنها صديقتك!"تعجبت أليكس بتشوش.
"هه أجل ، هي بمثل شقيقتي أيضاً"أومئت و هي تلقى وجه تايلور أمامها تعانقها ، بادلتها.
أجل بادلتها ، المفاجأة تغزو ملامح تايلور في هذه اللحظة بحق.
"ما بكِ؟"سألتها تايلور بينما تمسك وجهها بيدها ، حركت وجهها بالنفي مع إبتسامة ؛ لتخبرها أنه لا شئ.
أبعدت يدها لتدخل الغرفة التي غفت فيها يوم ، يومين ،أياً كان لن تُفرق.
تحتاج للراحة و التفكير ، تتمنى الوصول إلى حل لصراع عقلها ، و لكن قبل ذلك يتوجب عليها إيجاد ترياق لألم قلبها.
___________________________________
Hi my Nenars😇
ازيكم يا حلواااات❤️؟
رأيكم في أليكس؟و تفاجئتوا لما عيطت💔؟
لو أتحطيتي بنفس الوضع بتاع المستشفى كنتي هتعملي كدا؟و كنتي هتعملي أيه لهاري؟
مش هتأخر و بليز تفاعل😢ادعميني بكومنت حتى!
Love ya ∞
#Nena
أنت تقرأ
For You|H.S|
Fanfictionأنتَ جنتي.... و أنا كُنت جَحيمْك... إنتشلتَني مِنْ الضْياع ، و مِنْ أجْلك تركت العالم مِنْ حَولي.... مِنْ أجْلك أصبحت گ ساعتِكَ في يدْك.... و الخاتمِ في إصبعك . إحذر!مِنْ الوقوع في الحُبِ مع مَن لا يجبْ عليك الوقوع معهم. #Nena End:-28/4/2017❤️