:PART 20:

1.4K 123 77
                                    

"ألم تظني أنه قد حان الوقت لتخبري هاري؟"سأل زين بينما يجلس يأخذ قهوته في بداية اليوم قبل أن يأتي أي أحد مع أليكس.

تقرب إليها كثيراً بعد أن عملت معه ، "أجل زين ، معك حق ، الأمر طال ، خاصاً أن هاري يميل للعودة إلى شيكاغو"قالت في أسى بينما تتذكر حديثه ليلة أمس.
..

"أنا أريد أن أعود لشيكاغو ، و ينتهي كل هذا ، أنا تعلمت ما يكفيني ، و إن يكُن أنا لن أسرق . مللت من هذا ، مللت حقاً"قال هاري فجأة من مدة من مشاهدتهم للتلفاز الصغير معاً و كان الضيق بارزاً على صوته.

"و لكن ، نحن؟! أنت لم تتعلم ما يكفي."قالت بسرعة و تلعثم و قد بدأت دقات قلبها تتسارع ،

"لا شئ ، أنا حقاً سئمت هذا ، تخرجين بعد خروجي ، و أنا أخبرك بأن نذهب و نتعلم و لكنك كل يوم بحُجَة جديدة"قال بعصبية.

و هي لم تجيب ، لم تجيب لأنها لا تعلم ماذا تقول له؟

و هل هذا يعني أنهم لن يتقابلوا مرة أخرى.

"تصبح على خير إذن!"قالت بشرود و هي تذهب للداخل.
..
"هل تعلم إني سارقة"قالت أليكس لزين الذي لازال على وضعيته يشرب قهوته.

"أعلم"أجاب ببساطة لتحدق هي بِه قبل أن يتلعثم قليلاً و يخبرها ب"هاري أعلمني بالإنتقام ، فأنا كنت وجهته الأولى عندما أتي إلى إلينوي".

"أجل ، لنبدأ عملنا"قالت و هي تقف متجهة إلى الزبون الأول.

مر اليوم و ها هي عائدة للمنزل لتظهر سيارة أمامها فجأة.

أصبحت السيارة تصدر الأبواق لها و هي أسرعت في سيرها قليلاً.

"آلي"سمعت نداء ، "هاري؟!"تسألت و هي تقترب من السيارة و تنحني لتركز قليلاً على الزجاج صعب رؤية ما بداخله.

"أفزعتني كالعادة"قالت عندما تأكدت أنه هو.

"إركبِ"قال بعد أن قهقه.

وقضت ليلتهم ، ليست جيدة حقاً ؛ لأن هاري سألها أين كانت و لم تجبه بالحقيقة ، لذا هو غاضب.

إستيقظت مفكرة في كذبة جديدة لليوم.

"أمم هاري أنا- ماذا تفعل؟"قالت عندما وجدتها داخل الغرفة بالفعل يضع إحتياجات أحضرها من ديكادور له و لها في حقيبة صغير ، فهم لم يأتوا بملابس معهم.

"نرحل"قال ببساطة ، "نعود؟"سألت بضيق ليومئ لها.

"و التذاكر؟هل سنجد؟"سألت محاولة كسب أكبر وقت ممكن للبقاء ، "بجانبك"إختصر لتضع يدها على السرير بجانبها و بالفعل تجد التذاكر ، "جميل!من أحضرهم؟"تمتمت متسائلة بيأس.

"تاي ، هيا لتنهضي"قال و هو يسحب منها الغطاء المتشبثة به .

لاحظت لتتركه له ناهضة و رأته يرتب السرير .

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن