:PART 10:

1.8K 145 69
                                    

مر ما يُقارب من إسبوع ، و كل شئ لايزال على شاكلته.

أليكس تُعلّم هاري السرقة ، و هو يريها أشياء لم يسبق لها رؤيتها يوماً.

"زين لكن أنت يجب أن تعلم"تذمرت چي و هي تسير معه

"أعلم ماذا؟..أنا أريدك هكذا و فقط"إستمر هو في منعها من إخباره بالحقيقة

"زين سوف تندم على معرفتي"همست بعد وقوفها قليلاً بائسة على كذبتها الأولى التي أخبرته بها

"هيا"توقف و أشار لها لتكمل سيرها معه.
.
"أليكس ..أليكس أليكس أستيقظي"أستيقظت آلي على همس صديقتها چي.

"صباح الخير"قالت أليكس بإبتسامة.

"ماذا؟!..صباح الخير!"تعجبت چيجي.

نظرت أليكس لها بإبتسامة تبعها نهوضها من السرير.

كانت سوف تخرج لولا منع چي لها ، نظرت لها بمعنى لماذا؟

لتهمس چي ناظرة في الأرض"هو فقط لا يزال بالخارج...أصر على القدوم لمنزلي ، لم يكن يريد البقاء في الحانة."

نظرت أليكس لها بعتاب"لا أفعل هذا بإراداتي"دافعت چي عن نفسها.

"كيف حال زين؟"سألت أليكس بينما ترمقها بحدة ، "ماذا تريدي؟"إستاءت جيجي و قد بدأت في رفع صوتها

"حتى بعد أن عَرفتِه،حتى الأن تسمحِ لأيادٍ قذرة لمسك،في الأول لم يكُن لديكِ مَن يدافع عنكِ،لكن الأن لديكٍ،ليس لديكِ عُذر بعد الأن"إنفعلت آلي،لتحدق بها جيجي بدهشة قائلة"أصبحتِ مثله".

إرتخت ملامح أليكس مُنصتة لحديث جيجي بدقة،لا تلومها لأنها أيقنت ما قالت و أنها تُشبه هاري بطريقة كبيرة في الحديث الموزون.

طبيعي؛فإنها تُمضي معه أكثر أوقاتها تِلك الأيام.

"هو بالأسفل!معاده على أي حال،إنتظرِ قليلا"قالت چي بتملل عندما سمعت صوت دراجته البُخارية.

ذهبت أليكس لتنظر له من النافذة لتجده ينظر لها .

رفعت يديها بعفوية فشئ دفعها في التلويح له ، لكن هي منعت نفسها وقد مثلت أنها تعبث في شعرها.

"هيا لتذهبِ"أمرتها چي.

توجهت أليكس إلى الباب ، و فعلت شئ قد أثارت به دهشة چيچي؛فهي قبلت وجنتها و همست بكلمات الإعتذار.

ما الذي قد يغير الأشخاص للمائة و ثمانون درجة غير الحب ، أليكس لا تعرف الحب يُمكن لأنها لم تتلقاه من قبل أو لم تعطيه لأحد ، و ربما أيضاً تكون فاقدة للمعنى الحقيقي للحب ! فلا تعرف إذا كانت أعطته لأحد من قبل.

هبطت للشارع لتركب مع هاري و يصل بها إلى مطعم صغير يغلب علي أساسه القطع الخشبية العتيقة.

"أنا رأيت هذا مسبقاً."قالت بتفاخر.
"أنا فقط جائع!"دافع بينما يقهقه و يدخل لتتبعه هي بعد أن قلبت عيناها.

"ما هو الحب؟"سألت فجأة بعد مدة من إنتظارهم لطلبهم ، نظر لها هاري بغرابة قبل أن يسأل لما؟
لكن هي أخبرته بأنها فقط كانت تريد أن تعرف.

"ما نوع الحب الذي تريدين معرفته؟"سأل هو بإبتسامة مُجارياً لها في حديثها حتى يستطيع أن يشرح لها أكثر.

"هل هناك أنواع؟ "تعجبت . "بالطبع ، فهناك حب للوالدين ، حب للصديقة او الصديق المقرب ، و حب لشريك العُمر"وضح.

"إشرح لي إذن ! "قالت بفضول بينما تلقي تركيزها على الحديث الذي سوف يتفوه بِه هاري ليس كالعادة على محفظة او جيب أحدهم.

"حب الوالدين يكون إنكِ تقدسين والدتك التي تعبت في تربيتك و حملتك تسعة أشهر و تعتني بنفسها لأجلك فقط ، و والدك يكون بإشتياقك له في ساعات عمله ، القبلة أعلى وجنته عندما يُحضر لكِ دمية جديدة قد نالت إعجابك ، شجارك معه في مرحلة المراهقة لأنه رآكي تقبلين زميلك ، و لكن يأتي و يرضيكي ؛ حتى لا تحزنِ و يرى دموعك....فقط"قال بإبتسامة ناظراً لأصابعه دليل على تدفق ذكريات مُعينة إلى خاطره في أثناء حديثه.

نظر لأليكس ليجد إنها شاردة ، بِه ربما!

"أما الصديقة أو الصديق ، هو أن تقولِ الأشياء التي تدور في خاطرك دون التفكير في ما الذي تقولينه أو هل سوف يحزنه ، تنزعجِ حينما ترين عينه عابسة و تحاولين بشتى الطرق معرفة ما الأمر؟"قال ثم صمت ناظراً لها .

إنتظرت هي قليلاً عندما رأت النادل يضع الطعام أمامهم.

"و شريك العُمر ، هاري؟"سألت طالبة منه إكمال ما بدأه.ضحك بخفة و هو يكمل"حُبك لشريك حياتك يختلف تماماً ؛ فإنكِ تعطين كُل ما تملكين مِن مشاعر و مودة لشخصٍ تثقِ بِه أكثر مِن نفسك ، عندما تنظرين إليه تشعري بالأمان ، تفعلين ما بوسعك حتى تري السعادة في عينيه ، حتى إن أخطأ فإنكِ تُلقين كرامتك و حديث من حولك و تسامحيه ؛ لأنكِ عاشقة.يكون لديكِ قدرة على التسامح و تحمل الألم لتكونِ في ظله ، و تتأكدي أن أنفاسك تختلط مع أنفاسه ، لا تحتملي رؤيته مع غيرك ، و تنزعجِ عندما يقص عليكِ فتيات ماضيه...هذا هو الحب أليكس."

وجد أليكس تنظر إليه دون ملامح مُعبرة.

"ماذا؟"قال ليفيقها.

"لا شئ،من أين تعرف كُل هذا!"تعجبت ،

"من الممكن لأنني جربت هذه الأحاسيس"توقع.

"هل أحببت من قبل؟"قالت بتفاجؤ ملحوظ.

"أجل ، كُنت مُرتبط قبل المجئ لهنا"قال ببساطة.

"ألن تسألني!"سألت شبه طالبة.

"أنتِ لا تحتاجِ لأحد"قال بثقة ، "نعم ، مُحق"قالت و هي تنهض.

"إلى أين؟"سأل و هو يمسك يدها ، "أريد أن ادخن"قالت و هي تشير للافتة -ممنوع التدخين-

شعرت ببساطة هاري في الحديث بأنه يسكُب عليها مياه مثلجة.

شعرت بالسخافة للشعور بهذا.

___________________________________

Hi my Nenars😇

ازيكم حبيباتي❤️

أخبار الستوري معاكم؟

للمعلومة أن القصة لسة مبانتش

رأيكم في چي؟

رأيكم في الكوفر؟
و للمعلومة أن التاني اتمسح من عندي للأسف😢 علشان كدا غيرته.

Love you ∞

#Nena

For You|H.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن