2

2.5K 61 0
                                    


(( الفصل الثاني ))
بهاللحظة دخلت إلهام ...
افتحت إلهام باب غرفة خالد و قطعت عليه حبل أفكاره ..
خالد : اش فيك خربتي جوي ؟
إلهام : هههههههه لا والله ضحكتني قلت لي جوك .. يلا علمني اش كنت تبي من خويتي و ليه سألت عنها ..؟
خالد : أقولك بس لا تهاوشيني طيب ..؟
إلهام : انت قول قول ما عليك احنا اصحاب و انت منت متعود تخبي علي و لا ....
خالد : أي اصلاً هذا الشي اللي ابد ما اقدر اخبيه ،، أنا يوم شفتها حسيت باحساس غريب بس ماني متأكد من احساسي مو تروحين تقولين لها و تخربين كل شي ما تدرين يمكن حالة اعجاب لا اكثر ..
إلهام : ههههههه يا حليلك يا اخوي والله وقمت تحب ..
خالد : ههههه أحب ؟!! من قالك أنا ما قلت أحبها أنا قلت حسيت بشي غريب
إلهام : هو نفس الشي هذا احساس الحب ..
خالد : لا تتفلسفين الله يخليك .. انا ما اعترف بشي اسمه حب وانتي تدرين الحب موجود بالقصص و الروايات وبس ..
إلهام : لا صدقني موجود و رح تحب في يوم من الايام ..
خالد : ههههه اجل قولي لي انتي تحبين احد ؟
إلهام : هاا .. لا طبعاً بس يمكن احب بالمستقبل ..
خالد : ههههههههههههه من جدك تحبين ؟ .. من اللي رح يحبك اصلاً ههههههاي ..
إلهام : على بالك بزعل رح احب و انحب و تشوف انت ما شفت معجباتي و لا كان ما قلت لي هالكلام ..
خالد : ايه ايه يا المغروره مصدقه انك ملكة جمال ههههه .. إلا وش رايك نطلع عالواجهة نغير جو ..؟
إلهام : أي والله ياليت بتكون سويت فيني خير من زمان ما طلعت ..
خالد : أجل انتي ألبسي و انا بروح اجهز السيارة و لا تتأخرين أوكي ..
إلهام : طبعاً طيران ما رح أتأخر ..
راح خالد يستناها بالسيارة و كان يسمع اغنية صدفة حق يارا و يتذكر عيون شهد .. " لاحظوا الاغنيه كلماتها لايقه عليهم .."
صدفة ومن بين كل الناس علقني
من يوم شفته وعيني جت في عينه
حسيت بشي بعيونه حيل يجذبني
لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه
" و سبحان الله بنفس هذا الوقت كانت شهد تسمع نفس الأغنية و تتذكر اللي صار بعدين عصبت من نفسها و صكت الأغنية و قالت لنفسها ليش أوهم نفسي بحب ما رح يصير .. اش فيني انا قمت اخرف .. خل انتبه لدروسي احسن .."
" نرجع لخالد جته إلهام وركبت السيارة وكانوا مبسوطين راحوا عالواجهة و الكورنيش و بعدين راحوا مجمع الظهران تمشوا فيه و قعدوا بالكافييه .."
إلهام : الله يا خالد ياني مستانسة ..
خالد : ان شاء الله دوووم تستانسين ..
إلهام : بس اتمنى لو كان رائد معنا ..
خالد : تبين ادق عليه .. تكلمنيه و ترتاحين ..
" رائد راح بريطانيا يدرس .. باقي له سنه تقريبا هو بكل عطلة يجيهم على السعودية و أحيانا هم يروحون له إلهام تحب رائد أكثر من خالد لأن رائد حساس و يفهمها بدون ما تتكلم و إلهام ترتاح مع رائد أكثر لأن رائد ما عنده سوالف شباب هالأيام غير ان إلهام تأمنه على أسرارها .."
إلهام : يا ليت والله .. دق عليه و الله اني مشتاقة له حييييل ..
" خالد طلع جواله ودق على رائد و سلم عليه و اعطى إلهام تكلمه .."
إلهام : هلا و غلا هلا بعمري اخوي حبيبي وش اخبارك ؟ طمني ؟
رائد : أنا تمام بس ناقصني شوفة الحبايب .. انتي اللي اش اخبارك اشلون المدرسة معاك ؟؟
إلهام : كل شي زين و الله اني مشتاقة لك مووووت ..
رائد : يا بعد قلبي و أنا مشتاق لك اكثر قولي لي انتي محتاجة شي ؟ خالد ضايقك بشي ؟
إلهام : لا يا عمري ماني محتاجة أي شي عدا شوفتك و خالد بعد قلبي ما ضايقني بشي هذا هو طلعني و رحنا تمشينا .. هههه اش ابي احسن من كذا ؟
رائد : ههههه حلو .. طيب ما قلتي لي اش اخبار امي و ابوي ؟
إلهام : على حطت إيدك مافي شي جديد .. و امي ما عادت تجي من فرنسا تزورنا زي اول ..
خالد : إلهام عطيني ابي اكلمه ..
إلهام : طيب .. رااااائد خالد يبيك ..
خالد : رئوود اللحين أنا اضايق اختي إلهام لا ما توقعته منك مو انت وصيتني عليها أفا بس ..
رائد : هههههههههه لا يا عمري بس سألتها مجرد سؤال ما قصدت شي و أنا عارف انك ما تقصر لا تزعل هاا ..
خالد : هههههههههه خلاص طيب ما رح أزعل انت ما ينزعل منك اصلاً ..
رائد : تسلم يا الغالي الله لا يحرمني منكم يلا انا لازم اسكر ..
خالد : اوكي .. لا تحرمنا اتصالاتك ..
إلهام : ليش زعلته ..؟
خالد : ما زعلته انا .. يا سلام تخافين على زعله و انا عادي ازعل بالطقاق مو مهم ..؟
إلهام : لا مو كذا بس ما يهون علي زعله خاصة هو بالغربة ..
" بهذا الوقت خالد شاف صديقه الروح بالروح إبراهيم هو يصير ولد عمة ليان يعرفون بعض من يوم كانوا صغار تعرفوا على بعض بالمدرسة و من وقتها و هما أصحاب .."
خالد : إلهام انا بروح اشوي بسلم على خويي هناك و راجع ..
إلهام : اشلون !! بتتركني لحالي ؟
خالد : لا انتي لفي و شوفيه قريب .. بعدين انا اشوفك وما رح اتركك لحالك بس اسلم عليه وراجع لك ..
إلهام : طيب لا تتأخر ..
راح خالد عند إبراهيم ..
خالد : هلا و الله ( وسلم عليه ) وش اخبارك ؟
إبراهيم : هلا و الله أنا تمام انت اشلونك و اشلون الجامعه معك ؟
خالد : مافي احسن من كذا كل شي حلو ،، إلا متى بترجع لكندا ؟
" إبراهيم يدرس بكندا ادارة اعمال عشان رح يسوي مشروعه الخاص مع خالد و اخوه رائد بالإضافه الى وليد ( رح تتعرفو عليه بعدين ) باقي له سنتين و يخلص و هو رجع للسعودية اسبوع اجازاه و بيرجع لكندا .."
إبراهيم : باقي لي 4 أيام و راجع ..
خالد : زين اسمع بكرة ابي نطلع مع بعض نحتفل فيك يعني و نعزم الشلة اش قلت ..؟
إبراهيم : حلو .. فكرة حلوة والله ودي بجمعه قبل لا اسافر .. طيب اش رايك لو نسويها اللحين ..
خالد : لا سوووري .. اللحين ما اقدر أنا مع اختي ما يصير اخرب طلعتها عاد هي مسكينه صار لها فتره ما طلعت .. خليها بكره ..
إبراهيم : ايه خلاص ما في مشكله فكرتك لحالك .. يلا روح احس اني عطلتك ..
" كانت إلهام قاعده تتأمل ابراهيم من فوق لتحت كان شكله روعه طويل و ما هو بنحيف و لا بمليان جسمه حلو و شعره طويل الى كتفه كان شكله مره حلو ابداً ما شالت عينها عنه .. هي شافته اكثر من مره بس و لا مره سألت عنه بس ما تدري ليه هالمره اهتمت له .. لدرجة انها صارت تحب دايما تشوفه كانت تحس براحة لما تشوفه .."
إلهام : تأخرت يا ابو .. نسيت اني قاعده هنا استناك مثلاً..؟
خالد : ههههههه يا حلوك و انتي معصبة هذاني جيت ..
إلهام بتردد : خالد ... مين .. هذا اللي كنت معه ؟
خالد : ما انا قلت لك هذا خويي الروح بالروح إبراهيم .. على فكره يصير لليان خويتك يصير ولد عمتها ..
" خالد و رائد يعرفون ليان و أهلها لأنها صديقة إلهام من الطفولة زي ما قلت فعادي اذا طراها .. غير ان ابوهم له معرفه و صحبه قويه مع ابو ليان "
إلهام : ايه توني أدري .. اشلون تعرفت عليه ..؟
خالد : بالمدرسة طبعاً مو بيوتنا قريبة من بعض .. إلااا ليه تسألين ؟ عجبك صح ؟ شكله حلو مو ..؟
إلهام : وش تقول انت ؟ لا بس أسأل لأنه ولد عمة ليان فمستغربة اشلون تعرفت عليه ..( و بتردد مره ثانيه سألت ): هو .. لا تفهمني غلط .. يعني هو خاطب أو عنده حبيبه ؟
خالد : هههههههههه ما أنا فهمتك غلط و خلصت .. بس مع ذلك بجاوبك هو ما عنده حبيبه و لا هو بخاطب يعني هو ما قالي انه يحب و لا اصلاً مبين عليه انه يحب .. على فكرة ما الومك اذا اعجبك عنده معجبات بالهبل بس ماهم اكثر من معجباتي هههههه ..
إلهام : أول شي انا ماني معجبة و ثاني شي فهمت غلط ولا صح شي راجع لك ثالث شي لا تخاف انت ما عندك أي معجبات و ابصم لك بالعشره بعد رابع شي خل نسكر عالموضوع و يلا نرجع البيت لأني تعبت ..
خالد : ما رح ارد على كلامك اللحين .. لااا تعليق .. بس اول خلينا ناكل ايس كريم بعدين نروح ..
إلهام : ههههههههههه لا ترد و لا تعلق هذا احسن شي تسويه .. بجد صرت مشتهيه الأي سكريم بعد كلامك هذا..
" بعد ما خلصوا يوم جوا عند البوابة بيطلعون انتبه خالد بخويه إبراهيم واقف جنب البوابة قال لإلهام تستناه شوي و راح يشوف اش قصته و ليش واقف ؟ .."
خالد : إبراهيم وش فيك واقف هنا كأنك تستنا احد ؟
إبراهيم : قاعد استنا تاكسي جيت مع خوينا فارس و طلع له ظرف طارئ و راح ..
خالد : أفا عليك أمش أنا أوصلك ..
إبراهيم : ما فيها إحراج ؟؟
خالد : أي إحراج انت مثل أخوي يلا امش ..
إبراهيم : طيب بروح بس اشتري لي ماي و راجع ما رح أتأخر ..
" هو ما كان يبي ماي و لا شي بس كان يبي خالد يقول لأخته و يرتب الوضع .."
خالد : خذ راحتك محنا مستعجلين ..
" راح خالد قال لأخته انتي بتركبين ورى عشان إبراهيم بيجي معنا ابي اوصله .."
إلهام : ليش وين سيارته ؟
خالد : ما جا بسيارته جا مع خوينا فارس و طلع لفارس ظرف وراح و إبراهيم قعد يستنا تاكسي قلت مو حلوه يستنا و أنا موجود .. بتتضايقين شي لو جا معنا إذا بتتضايقين خلاص اعتذر منه ..
إلهام : لا عادي ما يصير تعتذر بعد ما عطيته كلمه .. يلا خلينا نروح بس ..
" و إلهام تبيها من الله .. ركبت ورى و ركب إبراهيم جنب خالد وكانوا قاعدين سوالف و إلهام ساكتة و تسمع عرفت عنه أشياء كثير من سوالفه مع خالد .."
إبراهيم : بكرة لا تبالغون بالحفلة اوكي .. ما احب المبالغة خلوها حفلة عشا و بس ..
خالد : و لا يهمك اعرف انت اش تبي و اش ما تبي انت ارتاح بس ..
إبراهيم : مع اني احس انه ما لا داعي تكلفون أعماركم ..
خالد : تكفى بس اللي يسمعك بندفع ملايين .. انت ما يغلى عليك شي ..
إبراهيم : تسلم والله يا ابو الذوق كله ..
خالد : هههههههههه أدري ما احد قدي ..
" إبراهيم طالع بالمرايه الأمامية بدون قصد نسى انها معهم بالسيارة ما شاف غير عيونها........


" إبراهيم طالع بالمرايه الأمامية بدون قصد نسى انها معهم بالسيارة ما شاف غير عيونها الزرقه .. و إلهام طبعاً ما كانت تدري عن شي .. بس انتبهت و كأنه يراقبها او لمحها .. حست بذاااك الاحساااس اللي يحس فيه كل من طاح بالحب او توه بيطيح فيه .."
"وصل خالد خويه للبيت و لما رجعوا خالد و الهام كانوا تعبانين لأنهم داروا كثير كل واحد رمى نفسه على السرير و نام نوم عميق .."
" في بيت شهد .. اللحين رح نبدأ بقصة شهد أولاً بحكم المشهد اللي صار بينها و بين خالد بدينا بسالفته اولا .."
شهد زي ما قلنا تصير بنت عم هديل و هذا عمها الوحيد اللي هو أحمد أبو بدر ..
و ما تعرف اذا امها لها اهل .. او بالاصح ما احد يتكلم عن اهل امها من لما توفت امها ..
زي ما قلت شهد امها متوفية ماتت لما جابت أخوها الصغير تركي عمره 12 سنة حالياً ..
و عندها اخت اكبر منها و متزوجة وعايشة بلبنان عشان شغل زوجها اختها منال عمرها 27 سنة هذي اكبر وحده و بعدها اخوها وليد عمره 25 سنة يدرس مع رائد اخو إلهام بلندن صدفة غريبة .. و اللي اصغر منه راكان عمره 22 يدرس بجامعة البترول و المعادن و بعدين شهد وبعدها تركي ..
شهد كانت قاعدة تذاكر و عقلها مو مع المذاكرة عقلها مع ذاك الشخص ما تدري ليه قاعده تفكر فيه و فجاءة دخل اخوها الصغير تركي ..
تركي : هيه انتي دخلت و لا حسيتي علي وين سرحانه ؟
شهد : هاا .. أي لا ماني سرحانه .. انت اش تبي اللحين ؟
تركي : لا بس عندي مسألة ما عرفتها و ابيك تساعديني ..
شهد : لا حول ياخي ليه ما رحت عند راكان هو افهم مني ..
تركي : راكان مشغول قاعد يكلم جوال بتساعديني و لا ...
شهد: خلاص هات ..
" ساعدته شهد بحل المسأله لكن من جد ما كانت مركزة دقيقة تركز و دقايق سرحانه .. وبعدين طلعت معاه عالصالة و قعدوا شوي إلا يدخل راكان .."
راكان : حيا الله و ينك من اليوم ما شفناك ؟
شهد : لا بس كنت عند خويتي و توني من ساعتين جيت و هذاني انت اللي وينك كله طايح بالجوال اكيد هذي وحده من معجباتك صح ؟
راكان : لاااااا مو كذا راح بالك بعيد .. انا و الله كنت اكلم واحد من زملائي بالكلية كنت ابي اسأله عن شي بس ..
شهد : ايه هين صدقتك ..
راكان : والله و طحت بلسانك اللحين .. ما علينا .. يا تركي ابوي ما جا ؟
تركي : لا يقول عنده شغل بس بكره ان شاء الله اكيد بيجي عنده اجازة عشان كذا حاب يخلص شغل اليوم و الـ3 ايام الجاية ..
راكان : اهاا ماهو بسهل ابوي..
------------------------------------------------------------------------
" جا إبراهيم يتمدد عالسرير تمدد و نام .......
حَلَّم حُلم غريب و قعد الصبح يحكيه لأمه .."
إبراهيم : أنا حلمت حلم ما ادري اشلون غريب .. ابيك تفسرينه لي ..
ام إبراهيم : أي قول بس أنا ما أعرف افسر .. بس بحاول ..
إبراهيم : حلمت اني قاعد اشوف عيون زرقة وحلوة كأنها عيون بنت بس أنا ما أعرفها و كانت حلوة و حسيت بالحلم بإحساس مره حلو و لمن قعدت من النوم حسيت كأني شايف هالعيون من قبل بس وين ماني ذاكر .. اش قصة هالحلم يمه ؟؟
أم إبراهيم : و الله أنا ما أدري بس يمكن تكون هذي البنت اللي رح تحبها بالمستقبل و كأنه رح تصير قصة حب كبيرة بينكم بس حاول تتذكر وين شايف هالعيون ..
إبراهيم : يمه أي حب و أي خرابيط تدرين اني أنا ما أعترف بشي اسمه حب ..
أم إبراهيم : لا يا عمري في شي اسمه حب و ما رح تعترف فيه الا لين تطيح فيه و بعدين قول امي قالت ..  

شـــــلة بنــــاات الشـــــرقيــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن