15

737 21 1
                                    

" رح نبدأ باليوم اللي وصلو فيه إلهام و خالد و رائد على كندا اللي هو يوم الاحد .. بعد ما وصلوا الفندق كانت الساعه 12 الظهر ناموا طبعاً الين الساعة 4 العصر و قعدت إلهام .. "
إلهام : اوه خالد انت هنا ؟ من متى قاعد ؟
خالد : توني قعدت من نص ساعه ..
إلهام : رائد بعده نايم ؟
خالد : أي .. مسكين تعبان كان خليتيه يروح مع ابوي للسعوديه ..
إلهام : والله ما اجبرته يجي هو قال يبي يجي فقلت ليش لأ بالمره اعرفه على سمر اخت صديقتي نور ..
خالد : اهاا .. قلتي لي سمر ..
إلهام : أي ... " بعد صمت " .. خالد ابراهيم خويك يدري انك جيت ؟
خالد (يناظر جواله) : لأ ما يدري نسيت اقوله بس ذكرتيني خل ادق عليه و اقوله يجيني الفندق ..
" راح دق عليه و قال له يجي بعدين رجع لإلهام اللي كانت طايره فرح .. "
خالد (باستغراب) : صحيح اشلون طرى على بالك إبراهيم ؟
إلهام (تصرف الموضوع) : مو انت جاي كندا عشان حفلته عشان كذا لمن تكلمت عن سمر تذكرته ..
خالد (ما صدقها بس مشاها) : أي قلتي لي ..ترى برهوم وسيم وحلو و أخلاقه عاليه غير كذا عنده معجبات كثار و اولهم وحده اسمها الهنوف ..
إلهام ( مستغربه اش دراه بسالفة الهنوف اخت زوجة عبدالرحمن اخو ابراهيم ) : اش دراك بالسالفه ؟
خالد : مو انا صديق إبراهيم المقرب ؟ قال لي السالفه ..
إلهام (بجديه وخوف بعيونها) : يعني هو يحبها ؟
خالد (مستمتع بنظراتها) : أي .... هههههههههههههههههههه امزح معك بس بشوف ردة فعلك الظاهر انه لولا شوي كان بتطقيني ..
إلهام بخاطرها ( اشوى على بالي الله يهديك يا خالد طيحت قلبي كنت شوي و ببكي ) : طيب اش تعرف عن هالسالفه ..؟
خالد : بس قال لي ان هذي الهنوف تحبه و هو مو طايقها و مو عارف اشلون يتصرف معها ..
إلهام (تنهدت براحه) : أهاااا ..
" اشوي اندق الباب .. فتحه خالد كان هذا إبراهيم وصل.. "
خالد (يسلم عليه) : هلا والله هلا بأغلى صديق برهوم ..
إبراهيم : هلا فيك و الحمدلله ع السلامه ..
خالد : الله يسلمك حياك اتفضل ..
إبراهيم : الله يخليك .. ليش ما قلت لي انك بتجي كان استقبلتك بالمطار ..
خالد : ما بغيت اتعبك بعدين حبيتها تصير مفاجأه ..
" شوي و تدخل إلهام وقفت عند باب الصاله اترحب فيه .. "
إلهام : أهلين إبراهيم .. اش اخبارك ؟
إبراهيم ( يا ربي هذي مره ثانيه ليش جت ؟ .. بس .. ههههه .. من جد اشتقت اشوفها ) : هلا .. هلا فيك .. انا زين الحمدلله ..
إلهام : اش تشرب ؟
إبراهيم : والله ما ابي شي ..
خالد : لا لا .. لازم تشرب شي ولا بزعل منك ..
إبراهيم : طيب أي شي على ذوقكم ..
" راحت إلهام سوت قهوه و جابتها و عطت خالد بعدين إبراهيم جت مره ثانيه عينها بعينه و على طول تذكر المنام اللي كان يجيه نفس العيون حس بضربات قلبه تتسارع ماهو مصدق معقول هي ؟ "
إلهام (بفرح) : صحه و هنا ..
إبراهيم (استحى منها) : على قلبك ..
إلهام ( الله يا حلوها منك يا بعد كلي انت يا عمري لو اقعد من اليوم لي بكره اطالعك كذا ما رح اتملل ) : تسلم .. يلا انا رايحه اذا بغيتوا شي نادوني ..
خالد : اوكي اوكي يلا روحي ..
إبراهيم (يناظر خالد باستغراب) : أنا على بالي جيت لحالك ؟
خالد : كنت بجي لحالي بس طلعت اخت صديقة إلهام معك بنفس الجامعه اسمها سمر تعرفها ..
إبراهيم : أي أي اعرفها ..
خالد : اشك ان إلهام جايه عشااااان اخت صديقتها شوف البعد و الفرق حاسس انها جايه عشان تشوف شخص ثاني بس ما ادري مين ؟
إبراهيم ( حس انه هو المقصود ) : لا يمكن صدق زي ما تقول ..
خالد : ما علينا قولي انت اش اخبارك ؟ و وش مسوي بالدنيا او بالأصح بكندا ؟
" قعدوا سوالف و إلهام كانت ورى الباب قاعده اطالع إبراهيم تملي عينها بشوفته .."
" رائد قعد من النوم و طلع من غرفته و انتبه بإلهام واقفه على باب غرفة الجلوس استغرب اش عندها و قرب منها شوي شوي و طل شاف إبراهيم اللحين عرف ليش .. بعدين حط يده على كتف إلهام خافت إلهام و لفت عليه .."
إلهام (شهقت) : بسم الله .. خوفتني يا اخوي .. انت اش فيك تتسحب كانك حرامي ..؟
رائد : ههههه اش تسوين هنا ..؟!
إلهام : هااا .. و لا شي بس كأنه خالد ناداني ..
رائد : معناها ادخلي شوفي اش يبي ..
إلهام : ههه لا طلع يتهيء لي ما ناداني ولا شي .. يلا بروح غرفتي ..
رائد ( بقلبه ) : ادري انك جيتي عشان تشوفينه ههههه .. يلعن ابو الحب و سنينه ..
------------------------------------------------------------------------
" في يوم الحفل اللي بكندا التقت إلهام بنور و تعرفت على سمر .."
إلهام : أهلين سمر اعرفك هذا اخوي رائد من يومين كنا بحفله ببريطانيا ..
سمر : اها يا هلا فيكم يعني يا رائد تخرجتوا و افتكيتو و اللحين دورنا ..
رائد : أي والله .. الله يعينكم ..
سمر : يلا انا بروح ورى الكواليس اللحين بتبدا المسيره ..
إلهام : اوكي احنا بنكون بالصف اللي قدام عشان تشوفينا ..
سمر : تمام .. نور ممكن تجين معي شوي ابيك ..
نور : أي يلا .. اشوفكم ..
" بعد ما راحوا سمر و نور ..."
إلهام : هاا وش رايك بسمر ..؟
رائد : اممم هي حلوه و اسلوبها حلو ..
إلهام : يعني ؟
رائد : وشو يعني ؟
إلهام : ياخي نبي نزوجك عشان خالد المسكين يتزوج ..
رائد : هههههه حلوه .. ليه هو يستناني ..؟
إلهام : ههههه بنظره انه ما يصير هو يتزوج و انت ما بعد ..
رائد : اش هالكلام لازم انا اكلمه و افهمه ..
إلهام : طيب انت اللحين روح اقعد بالصف اللي قدام هناك جنب خالد شفه قاعد حرام لحاله ..
رائد : طيب بروح و انتي ؟
إلهام : أنا بروح أشوف نور .." و في الحقيقه تبي تشوف إبراهيم "
رائد : اوكي احنا نستناك ..
" راحت إلهام لـ ما ورى الكواليس كانت متأكده انها رح تشوفه .."
إلهام : سمر تعرفين واحد اسمه إبراهيم الـ ......
سمر : أي اعرفه معي بنفس الكلاس .. ليش ؟
إلهام : لا لانه يصير لي من بعيد .. احكي لي عنه ..
سمر (مستغربه) : انتي مهتمه فيه كثير .. بس مع ذلك بحكي لك وش اقولك تصدقين كل البنات كانوا حوله كلهم يبونه يعطيهم لو نظره بس هو دايما يصد عنهم ما له بالبنات ابد و ما شاء الله عليه ذكي .. بس هذا اللي اعرفه عنه ..
إلهام (فديته ماله بالبنات_تحمست) : طيب ما شفتيه ..
سمر( تتلفت حولها) : إلا شوفيه هناك ..
إلهام : اها .. مشكوره يلا بالأذن ..
" راحت له إلهام بدون تردد .. و مع كل خطوه تخطيها قلبه يضرب بقوه .."
سمر : نور خويتك ميته على الرجال ..
نور : اش دراك ؟
سمر : يبين اللي يحب .. بس يا حرام ما رح يعطيها وجه ..
نور : و ليش ما يعطيها وجه يعني ما شاء الله احلى منها بحياتي ما شفت و من جد ما حد يقاومها ..
سمر : هي صح حلوه بس بحكم معرفتي بإبراهيم أقولك كذا..
نور : اذا على قولتك ما اعطاها وجه رح يكون هو الخسران ..
------------------------------------------------------------------------
إلهام (استجمعت كل قوتها) : إبراهيم ..
إبراهيم ( من اللي يناديني أنا احلم و لا .. نفسه والله نفسه الصوت اللي حلمت فيه اليوم من انتي اللي ملكتيني قبل اعرفك من انتي و يلف .. ) : إلهاااام ..؟!!
إلهام : مرحبا .. اش فيك كانك مستغرب ..؟
إبراهيم : لا بس كنت سرحان ..
إلهام : يا حظها اللي سرحت فيها ..
إبراهيم ( انتي اللي سرحت فيها بس ما كنت ادري انه انتي ) : بغيتي شي ..؟
إلهام : كنت ابي اكلمك من زمان بس ما لقيت فرصه ..
إبراهيم : انا ماني متعود اكلم بنات و ما احب اكلمهم يكون بعلمك ..
إلهام : و لا انا ماني متعوده اكلم شباب غير راكان هههه اخو شهد المهم أنا ماني زي البنات الثانيات و لاني ابي الف و ادور .. معك وقت نتكلم ..
إبراهيم (يناظر ساعته) : معي 10 دقايق ..
إلهام : طيب ممكن نقعد هنا و نتكلم براحتنا ..؟
إبراهيم : طبعاً .. بس يا ليت بسرعه ..
" إلهام سكتت راح كل الكلام اللي حضرته قعدت تتأمله بس على امل انها تتذكر اش كانت تبي تقول اول مره تحس بهالإحساس هي كانت جريئه فعلاً بس لما صار وقت الجد سكنها الحيا .."
إبراهيم : إلهام اش كنتي تبين تقولين ..؟ يلا اسمعك ..
إلهام ( أي تذكرت اللحين الكلام اللي حفظته عشان هاليوم ):
لجـــــــــــــلك..
تركـت الناس وراي وجـــيتك
أتخيــــــل إنـــــي فــي منامــي"أبلقـــاك وأنـــام
لجل أتخيـل إني..لقــيتك..
إن جـيت,,
عـذبت الســــهر بس لرضاك..
وإن غــبت,,
ســـابقت الخطا جنب بيتك..
بالمختـــــــــــــــصر
أعشـقك وأغـــــــليك وأبغـــاك
ورغـــم الجفا والــبعد شفني هويتك
عطشان قـــلبي ومايبيـله سوى مـاك
محتاجه أنا ترويني دام كلي رويتك
أهـــديت لك
قـــــــلب له فتره يهـــــواك
وأدري
ماهــو قـــد المقـــــــام وهديتـــك
يحــــــرم عــلي مافـــــي من الـناس يســـــــــــواك
كـم لي أفـكر فيك من التقـــيتك؟!!
إن جيت أبمدح قلت للناس شرواك
وكل ماعطيتك شيء كني ماعطــــيتك
واللــه
(حبيــــــــــــــــــــبي)
مـاأدور ســوى رضـــــاك
شفني خسرت الناس يوم أشـــتريتك
وإن كــــان مافي بالزمن غير ذكراك
وش فايده هالــــــحب لوما أحتريتك
...أنـــا وروحــــي
وكــل مـاأمــلك فـــداك...
يعــني اختصار الكلام'"
أنـــا فـــديــــــــــتــــكـــ
إلهام ( الحمدلله قلت الكلمات صح .. تعبت على بال ما احفظها ) : وش تسمي هالكلام ؟
إبراهيم ( ما يدري هو فهم اللي تقصده و لا مو فاهم شي .. بس الكلام كان قوي و آثر فيه لدرجه كبيره لكن مع ذلك مسك نفسه شوي ) : اسميه .. حب و حب بجنون ..
إلهام (استانست) : هذا هو ..
" إبراهيم بخاطره : اش اللي تفكر فيه هذي البنت معقول تكون بهالجرأه و تقولها .. أنا اش بيكون ردي ؟ أنا اش فيني ليه احس بخوف ؟ يا ترى وش هالاحساس اللي يجيني لما اشوفها ؟ ليش قلبي يخفق بسرعه ؟ ليش ايديني ترجف ؟ .."
إلهام : أي يا إبراهيم يمكن تقول عني جريئه و هذا اللي افضله او يمكن تقول اني ما استحي و هذا مو صحيح بس اللي فيني ما عاد اقدر اتحمله و من يوم شفت ذاك الشخص و دخل قلبي عاهدت نفسي اني اعترف له بالشي اللي احسه مهما طال الزمن و ابعدنا المكان .. إبراهيم أنا ما جيت كندا عشان سمر اللي ما اعرفها ابد انا جيت عشان هذا الشخص ابيه يسمعني وابي اقوله احساسي و ماني خايفه من شي ابيه يعرف انا اش احس فيه اتجاهه و بعدين يسوي اللي يبي بيكرهني بيحبني شي راجع له .. إبراهيم هذا الشخص هو انت أي انت انا .. انا .. أحـ ......
" قطع كلامها واحد من زملاء إبراهيم .."
رامي : إبراااااهيم يلا بسرعه قوم نادوا على اسمك ..
إبراهيم : آسف .. لازم اروح ..
إلهام : طيب ( بعدين نادته مره ثانيه .. ولف عليها و قالت له ) : أحــــبك ..
إبراهيم ( رد عليها بنظرة قريبه من الاحتقار ) : إلهام لا .. انتي تغلطين ما يصير كذا .. يلا انا لازم اروح ..
" وراح .. راح و ترك وراه قلب مكسور .. راح و حمل معه دوى المجروحه .. راح و لا التفت لنظرات ترجيه .. راح و رح يتمنى لو انه ما راح .. "
إلهام : ( هذا اللي قدر عليه هذا رده ما كنت اتوقعه كذا ليش كسر بخاطري و جرحني اش الغلط بالحب ؟ و وشو اللي ما يصير كذا ؟ وبعدين ليش هذي النظرة اللي حسستني اني ......؟ )
" جت إلهام بتطلع بتروح لاخوانها .. وقفتها سمر اخت نور .."
سمر : اش فيك إلهام ؟؟ اكيد إبراهيم زعلك صح ؟
إلهام : والله مالي خلق اتكلم اعذريني ..
سمر : لا معليه عادي .. بس بقولك ترى إبراهيم هو كذا مع البنات لا تزعلين منه ..
إلهام ( بخاطرها : انا مو زي البنات الثانيات ..) : لا عادي ماني بزعلانه يلا لازم اروح ..
نور : سمر اش فيك ع البنت ما تشوفينها مكسور خاطرها ..؟
سمر : ما قلت لها شي .. كنت عارفه انه هذا اللي بيصير ما قلت لك ما رح يعطيها وجه ..
نور : هو الخسران والله لو عندي اخ اكبر منا كان خطبتها له ..
سمر : ايه حظ و نصيب اش نسوي ..
" راحت إلهام لأخوها رائد كانوا قاعدين قدام .. طبعاً و بنفس الوقت شافها إبراهيم و إلهام ما لفت عليه حتى و مبين انها كانت زعلانه مره .. انكسر خاطر إبراهيم و قال في نفسه يا ليتني ما سويت كذا و زعلت البنت كانت صريحه معي و قالت لي اللي تحس فيه بدون خوف و انا الجبان اللي حتى ماني قادر اصارح نفسي .."
إلهام : رائد خلينا نروح بليز ..
رائد : اش فيك قلب وجهك كذا من تو كنتي مبسوطه ..
إلهام : ارجوك لا تسأل عن شي ودني الفندق بس تكفى ..
رائد : طيب يلا .. بس خليني اقول لـ خالد ..
" رجعوا ع الفندق و طول الطريق كان رائد يسألها اش فيها و هي ساكته بعالم ثاني تفكر باللي صار .. لما وصلوا راحت غرفتها و قفلت على نفسها الباب .. ورمت عمرها ع السرير و قامت تبكي و تبكي و تبكي من قبل كان كل تفكيرها انه لها و اللحين ما هي قادره تتخيل نفسها بدونه .. "
" هذا كلام إلهام لنفسها : يا عين ادمعي و يا روح ازعلي و يا قلب احزن .. خلي تركني و قال لي روحي ما ابيك ..
وش السواة دامه من اولها تركني ..
رحت له و قلت له ترا القلب راجيك ..
قلت له حبني انا احبك و ياليته حبني ..
قال لي روحي ابعدي انا اللحين ناسيك ..
ما درى ان حبي له اتعبنـي و عذبني..   

شـــــلة بنــــاات الشـــــرقيــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن