شـــــلة بنــــاات الشـــــرقيــــة

21

  " في اليوم الثاني قررت إلهام ترمي همها و تعيش يومها لكن الجرح جرح حتى لو ما حاولت تداويه .. المهم راحت عند اخوها رائد تسأله عن سمر .. "
إلهام : هاا رائد تبيها و لا لأ اخلص علينا انا مليت من هذي القصه..
رائد : اش فيك انتي اليوم مو على بعضك ..؟
إلهام : يوووه يا رائد لا تصرف الموضوع اخوك يبي يتزوج بس حالف ما يتزوج إلا بعدك .. تبيها و لا لأ ؟
رائد : خلاص خلاص ابيها .. اجبرتوني اش اسوي ..؟
إلهام : لا يا رائد اذا السالفة اجباري بنظرك لا ترتبط بالبنت و تفشلني معها ان كنت تحس بشي تجاهها اوك اما انك تحس انك مجبور عليها لازم ترجع و تفكر من جديد ..
رائد : لالا انا ابيها جد ..
إلهام : تمام ريحتني .. خل اروح حق ماما نرجس و اقولها رح تنبسط و انت قول حق خالد و ابوي ..
رائد : اوكي ..
" راحت إلهام و قالت لـ نرجس و اتفقوا بعد يومين يروحوا يخطبوا سمر و الفرحة ما كانت لرائد بس حتى خالد الدنيا ما وسعته من الفرح لدرجة انه ارسل حق شهد يبشرها .. اما ابو رائد ما كان عنده أي اعتراض البنت اللي يشوفها رائد مناسبة له ابوه ما رح يعترض .."
خالد (يسلم على اخوه) : آلف مبروك يا اخوي ..
رائد : الله يبارك فيك و عقبالك .. بس للحين ما صار شي يمكن يرفضوني ..
إلهام (تخصرت) : ما عاش من يرفض اخوي رائد ولد فيصل العمر ..
رائد (شاف نفسه) : احم احم ..
نرجس : هههههههه الله يخليكم لي .. صحيح استعد بعد يومين الخطبة و لازم تبلغ ابوك لازم يكون حاضر ..
رائد : انا علمته و استانس كثير ما كان عنده أي اعتراض ..
نرجس : حلو .. يالله يا رب توفق رائد و تسعده و توفق خالد ببنت الحلال و تسعده و توفق إلهام بولد الحلال و تسعدها ..
خالد : يسلم بؤك يا ماما نرجس .. اللحين يلا رائد خلينا نروح الشركة ..
إلهام : الله بتروحون تكفون خذوني معكم انا ضايق خلقي ..
خالد : تكفين قالوا لك بنروح نتمشى هناك ..
إلهام : الله يخليكم مو هذي شركتنا ؟ ابي اشوفها ..
خالد : لا حبيبتي هذي مو لنا لحالنا وليد و اخوه معنا و حتى بدر معنا و نواف شريك بعد و ما انسى ابراهيم المدير التنفيذي ..
إلهام : ولو ابي اروح اشوفها الله يخليكم ..
نرجس : أي خلوها تروح تغير جو و تشوف حلالكم بعينها ما فيها شي ..
رائد : خلاص خالد خلها تجي اش بيصير يعني ..؟
خالد : دام الاخ الكبير المعرس و الماما نرجس تكلموا فأنا ما اقدر اقول شي .. يلا ..
" راحت إلهام الشركة كان متواجد فيها وليد و راكان و ابراهيم .."
إلهام : رائد على طول ابيك توريني مكتبك ..
رائد : اوك .. ما طلبتي شي ..
خالد : أنا بروح الكافيه بفطر .. ألقاكم بعدين بمكتب رائد طيب ؟
إلهام : عليك بالعافيه .. ان شاء الله رح نكون هناك ..
رائد : يلا تعالي .. شوفيه هذا مكتبي ..
إلهام : الله يجنن بس لو مدخل على الديكور اللون الزهري كان رح يطلع احلى ..
رائد : هههههه زهري حق بنات .. خليه كذا بيج احلى ..
" دخل وليد مكتب رائد ما كان يدري ان إلهام معه .."
وليد : اه عفوا ما كنت ادري ان معك احد يلا انا رايح و راجع بعد شوي ..
رائد : لا لا تعال هذي مو غريبه هذي إلهام ..
إلهام : مرحبا وليد اش اخبارك ؟
وليد : أهلين انا الحمدلله تمام انتي اش اخبارك ..؟
إلهام : الحمدلله .. طيب الظاهر اني قاعده اعطلكم عن شغلكم خلاص أنا بروح اخذ جولة بالشركة و بالمرة ادور على خالد على بال ما تخلصون ..
رائد : طيب ..
" راحت إلهام تلف بالشركة و دخلت على مكتب كان فيه راكان .."
إلهام : اوووه راكان هنا مرحبا ..
" راكان قال بنفسه : اش جابها ذي بعد ما نسيتها رجعت و ذكرتني فيها .. ما صدقت على الله انسى .. على العتاب اللي قاله لكن بأعماق قلبه كان طاير فرح بشوفتها .. بس قاعد يخبي احساسه .."
راكان : أهلين من زمان عنك ..
إلهام (تتفرج ع المكتب) : الدنيا و ش نسوي .. مكتبك حلو ..
راكان : تسلمين كلك ذوق ..
إلهام (تستهبل) : تراه احلى من مكتب رائد بس لا تعلمه ..
راكان : ههههههههه لا ما رح اعلمه ..
إلهام : هو لانه فيه الزهري و انا احبه ..
راكان : انا بعد احبه يمكن تستغربين هالشي صممت ديكور مكتبي بنفسي لاني عارف انهم رح يسوون لي تصميم ما فيه زهري .. إلا ما قلتي لي ليش جيتي الشركة ؟ اذا سؤالي ما فيه تدخل ..
إلهام : لا عادي جيت اشوف الشركه بس .. قولي اش تشتغل هنا ..؟
راكان : خلوني سكرتير او بالاصح مساعد لان شهادتي تبع البترول ..
إلهام : أهاا .. طيب انت سكرتير او مساعد لمين ..؟
" قاطعهم ابراهيم بخروجه المفاجئ من مكتبه .. وقف ابراهيم يطالع الهام من الصدمة مستغرب جيتها للشركه و فكر انها جت عشانه و راكان كان يحلل نظراتهم حس انه في شي و كأنهم يعرفون بعض .."
راكان : أنا سكرتير لهذا لإبراهيم ..اذا تعرفينه ..
إلهام : اهاا إلا اعرفه صديق اخوي ..
إبراهيم : راكان انا جبت هالاوراق ابيك تراجعها ..
راكان : ابشر ..
" إبراهيم كان معصب لان إلهام كانت تسولف مع راكان و مطيحه الميانه و ما كانت متغطية كعادتها .."
إلهام : إبراهيم ممكن اشوف مكتبك لاني شفت مكاتب الموظفين كلهم باقي بس مكتبك ..
إبراهيم : طبعاً ممكن ..
" دخلت المكتب ودخل ابراهيم وراها بس ترك الباب مفتوح و هي سكرته .. "
إبراهيم : اش تسوين انتي ؟ اش تبينهم يقولون عنا ؟
إلهام : لا تخاف ما احد راح يتكلم ابي اعرف انت اشلون تجرأت و خدعتني و لعبت باعصابي امس ؟..
إبراهيم : أنا ما خدعتك ولا لعبت باعصابك .. اش فيك علي من وين تجيبين هالكلام ..؟
إلهام : و كلامك لي امس ؟
إبراهيم : انتي فهمتي غلط .. الموضوع مو زي ما انتي مفكرة ..
إلهام : ما ابي اسمع منك أي شي شوف اشلون اعصابك باردة ..
إبراهيم : تبيني اعصب و اطلع عن طوري يعني و اسمع كل اللي بالشركه ؟.. ما شفتي نفسك اشلون تكلمين راكان و مطيحه الميانه معه ..
إلهام (بعصبيه) : تدري .. ماهي غلطتك ابد الغلطة غلطتي أنا اللي حبيتك و بكل عفويه اعترفت لك بحبي و على نياتي استنيتك تخطبني و تعذبت ايام و ليالي عشانك اخرها امس طول الليل ما نمت و انا ابكي و اعتقد ما يهمك هالشي لان اللي يحب ما يزعل حبيبه و انت ما تحبني بكل بساطه..
" طلعت الهام من مكتبه و ما عطته فرصة يقول لها اش صار اللي ما تعرفه إلهام إن ابراهيم يموت فيها و ما يتخيل حياته بدونها و انه حتى هو طول الليل ما نام يفكر اشلون يتصرف و اللي ما تعرفه إلهام ان ابراهيم كان رح يخطبها بالعطلة الصيفيه لانه قاعد يبني لها بيت كل هذا كان يسويه عشانها بس هي ما تدري و هذي اكبر غلطة اللي يمكن تكون سبب بفراقهم .. و اللي ما تعرفه إلهام ولا ابراهيم ان راكان سمع كل شي دار بينهم .."
" راحت الهام ع الكافيه اللي كان قاعد فيه خالد كان لحاله .."
إلهام : مرحبا خالد ..
خالد : هلا .. هاا بشريني اعجبتك الشركه ..؟
إلهام : ايه حلوه ..
خالد : شفتي مكتبي طيب ؟
إلهام : اممممممم .. لأ ..
خالد (بمزح) : ليه ان شاء الله ..؟
إلهام : والله ما صار لي خلق تنرفزت ابي اروح البيت ..
خالد : قولي لي من زعل اختي الغاليه ..
إلهام : ههههههه لا و لا احد .. اللحين بتوديني و لا ادق على السواق ..
خالد : و الله ما اقدر بعد شوي عندي اجتماع .. سووووووووري ..
إلهام : خلاص و لا يهمك بدق على السواق ..
" قاطعهم ابراهيم و كان معصب .."
ابراهيم : وينك انت ..؟ لفيت عليك الشركة ما لقيتك اخر مكان توقعت الاقيك فيه هو هنا ..المفروض انك تراجع الاوراق الاجتماع بعد نص ساعه ..
خالد : بسم الله علي .. اشفيك اكلتني بقشوري ..
إبراهيم : احنا مشغولين و انت قاعد تشرب نسكافيه ..
إلهام ( باستهزاء) : معليش استاذ ابراهيم انا اللي عطلته لا تواخذنا على اية حال انا كنت ماشيه يلا اخوي خالد آسفه لاني عطلتك ..
خالد : لا إلهام انتي ما عطلتيني بس الظاهر ان ابراهيم مزاجه متعكر اليوم ..
إلهام : معليه معذور من كثرة الاشغال .. يلا خالد اشوفك بالبيت ..
خالد : مع السلامه .. (ناظر ابراهيم بزعل) وانت ابراهيم اذا روقت شوي تعال كلمني ..
إبراهيم (حس على نفسه) : خالد .. خالد .. سامحني انا اسف من جد اليوم انا متضايق ..
خالد : بس نفضى رح نتكلم ..
----------------------------------------------------------------------
" لما رجع راكان ع البيت قال لاخوه اللي سمعه ..."
وليد : معقول إبراهيم !!
راكان : أنا زيك ما صدقت بالبدايه بس كسرت خاطري إلهام يوم طلعت كانت عيونها مليانه دموع بس بالرغم من انها كانت معصبه الا انها ودعتني يا حليلها اخلاقها مرة عاليه ..
وليد : راكان انتبه تفكر فيها هي ما تحبك ..
راكان : بس هي اللحين ما عاد في ببالها احد ..
وليد : و انت مفكر انها رح تنسى ابراهيم بهالسهوله خصوصا ان الحب من طرفها و هي اللي اعترفت له ..
راكان : بس لازم اساعدها و بكذا املك قلبها ..
وليد : تكفى راكان و انا اخوك لا تعذب نفسك ع الفاضي ..
راكان (تنهد بقوه) : خلاص انسى ..
" راكان ما سمع كلام اخوه و قرر انه يقابل إلهام بس متى و اشلون ما يدري .."
" في اليوم الثاني جا لبيت إلهام ضيوف غير متوقعين .."
نرجس : إلهام جوكم ضيوف تعرفي مين ؟
إلهام (تناظر باستغراب) : مين ؟
نرجس : عمك اللي بالرياض هو اللحين هنا بالبيت ..
إلهام : عمي زياد اللي ما عمري شفته ..؟!
نرجس : أيه هو بعينه ..
إلهام : غرييييب .. اش جابهم ؟ .. طيب ابوي يدري انهم هنا ؟
نرجس : اكيد .. اللي موجودين برى هم سعود ما شاء الله عليه صار كبير و شاب و حليو اخر مره شفته كان عمره سنتين و اخته و رود بعد قمر ما شاء الله عليه .. يلا البسي شيلتك و روحي سلمي عليهم ..
إلهام : طيب .. بس وين خالد و رائد ..؟
نرجس : بالشركة طبعاً ..
إلهام : لااااااا اشلون اطلع لحالي ..
نرجس : اطلعي سلمي عادي مارح ياكلوك ..
إلهام : طيب اطلع و امري لله ..
" طلعت إلهام سلمت على زوجة عمها و بنته و ولده و عاد شوفوا نظرة سعود لها .. ما كانوا يتخيلونها بهالجمال الساحر و اكيد هو ولد عمها و رح يفكر فيها .. اصلاً طول الجلسة كانت عينه عليها ما شالها عنها ابد اما إلهام ما كان يعني لها أي شي لان بالقلب شخص واحد وبس و هو إبراهيم حتى لو كانت زعلانه منه .."
" قعدوا ساعه بعدها راحوا ع الفندق اللي نازلين فيه .. و لما جا ابو الهام و اخوانها طلبت منهم الهام يحكون لها سالفة هالعم .."
ابو إلهام : يا بنتي السالفة طويله بس جا الوقت اللي لازم اقولكم و احكي لكم اللي صار من 22 سنة .. أنا و اخوي زياد ورثنا عن ابونا الشركة المعروفه و كانت امورنا طيبة إلين تدخلوا بعض من العايلة كانت قلوبهم تملاها الحسد و الحقد كانوا يبون يبعدوني عن اخوي بأي طريقة عشان يصفى لحاله ساعته رح يقدرون عليه و في يوم من الايام جابوا لي اوراق و قالوا لي اوقعها و انا كنت واثق منهم ثقه عمياء ما كنت ادري انهم يحسدون و ما يبون مصلحتنا وقعت الاوراق و ما كنت ادري اش فيها و بحكم اني كنت نائب المدير اللي هو اخوي رح تكون االامور ميسرة بعدين اكتشفت ان الاوراق اللي وقعتها عبارة عن صفقة خاسرة طيحت الشركة و افلست ساعتها اخوي عصب مني و في نفس الوقت كانوا هاذيلا الناس يشيشون اخوي علي إلين فضينا الشراكة و اخذت نصيبي و جيت على هنا و من يومها ما شفت اخوي صرت اكلمه بس بالرغم من انه كان زعلان مني و اللحين هو جا لي و اعتذر مني و طلب اننا نسى الماضي و نفتح صفحة جديده عشان خاطر امنا و ابونا الله يرحمهم و أنا أكيد سامحته وكنت على طول مستعد اسامحه ..
إلهام : الله كل هذا .. والله انك اب رائع ..
رائد : زين اللي سامحتوا بعض و فتحتوا صفحة جديدة ..
خالد : من زمان كان نفسي اشوفه عمي هذا ..
ابو رائد : تسلمين يا بنتي إلهام .. هذا انت شفته يا خالد اش رايك فيه ؟
خالد : ما ادري .. حبيته ..
ابو رائد : تراه طيب و علانيته بس الناس الحاقده هم اللي لعبوا عليه ..
نرجس : اللحين جا عمكم بس لا تنسون خطوبة رائد بكرة ..
أبو رائد : لا لاتخافين ما رح ننسى .. والف مبروك مقدما يا ولدي ..
رائد : الله يبارك فيك يبا ..
إلهام : أنا بروح اكلم نور أأكد لها الموعد ..
" راحت و دقت على نور .."
إلهام : هلا نور اش اخبارك ؟
نور : الحمدلله زينه انتي اش اخبارك ؟
إلهام : تمام .. بس حبيت أأكد الموعد بكرة الساعة 7 ..
نور : أي لا تعالوا احنا نستناكم .. والله تشرفون ما تدرين انا اش قد مبسوطه فيكم ..
إلهام : لا ادري و عارفه انك مبسوطه و ان شاء الله تكونين دوم مبسوطه ..
نور : تسلمين يا الغاليه ..
إلهام : الله يسلمك .. يلا أنا لازم اسكر اللحين ..
نور : اوك ..
" أكيدين نور كانت فرحانه حيل بعد لانهم بيناسبون إلهام كانت فرحه ما تنوصف .."
يتبع