شـــــلة بنــــاات الشـــــرقيــــة

31

" ابراهيم في الحقيقه ما كان بالشركه من بعد مكالمة إلهام راح على طول على بيت ليان يبي يتأكد .."
إبراهيم : الو هلا ليون ..
ليان : هلا ابراهيم ..
إبراهيم : ليون انا برى بيتكم اطلعي لي بسرعه ابيك بموضوع مهم ..
ليان : بس .. أنا ..
إبراهيم : لا بس و لا شي الموضوع ما يتحمل ..
ليان : خلاص خلاص انا جايه اللحين خمس دقايق بس البس عباتي و اجيك ..
إبراهيم : يلا بسرعه لا تتأخرين ما معي وقت عندي اجتماع بعد نص ساعه..
ليان : طيب طيب جايه لا تخاف ما رح اتأخر ..
" راحت مع إبراهيم لمكان هادي يتكلمون فيه .. ليان لاحظت انه مو على بعضه و انه مو رايق حاولت تسأله اش فيه و هم بالسياره بس طلب منها انها تسكت إلين يوصلون .. ووصلوا .."
ليان : يلا احكي لي اش فيك و ليش انت معصب ..؟
إبراهيم : صحيح اللي سمعته ان إلهام بتتزوج ؟ تكفين قولي لي انه مو صحيح ..
ليان : من وين سمعت انت ؟
إبراهيم : لا تردين على سؤالي بسؤال و قولي لي .. هي بتتزوج و لا لأ ؟
ليان : أي رح تتزوج ولد عمها و هي ما تبيه بس مجبوره و الموضوع ما عاد بإيدها ما في حل إلا انه هو يرفضها ..
إبراهيم : من متى هالكلام ؟ و بعدين انتي تدرين و لا علمتيني ؟
ليان : صار له فتره بس مع زواج رائد اتنسى شوي لكن رجع و انفتح من جديد .. بعدين إلهام هي اللي قالت لي لا اعلمك ..
إبراهيم : ليش إلهام كله تفكر اني ما احبها .. مو معناته اذا ما اعترفت بحبي لها بشكل صريح اني ما احبها .. ليش قاعده تظلمني كذا و كل ما تكلمني تقولي يلا اعترف و قول انك ما تحبني .. أنا تعبت والله تعبت متى بتفهم اني اموت فيها لكن صعب علي اني اعترف .. بالاخير طلعت بتتزوج غيري .. كان معي حق لما ما كنت اعترف بشي اسمه حب لكني ما ادري اشلون استسلمت له .. لييييييييييه كذاااا ليه تخلت عني ..
ليان : ابراهيم انت تبكي ؟
إبراهيم : لا لا ما ابكي ..
ليان : و هالدموع ؟
إبراهيم : اكيد شي داخل بعيني .. المهم يلا احكي لي ليه الهام مجبوره تتزوج ولد عمها ..
" طبعاً قالت كل السالفه ....."
ليان : و هذي كل السالفه و هي اللحين تحت رحمة ولد عمها ..
إبراهيم : بس هي رح بتضحي فيني و بسعادتها ..
ليان : هذا رحمها ما يستحق التضحيه ..؟ هي ما تبي القطيعه بعد 20 سنه رجع عمها تبيه يقاطعهم بعد 20 سنه ثانيه و هي السبب .. هذا مو من طبع إلهام .. انت ما تعرف إلهام شكلك .. إلهام مستعده تضحي عشان اللي تحبهم ..
إبراهيم : طيب أنا من اللي تحبهم ما ضحت عشاني ..
ليان : انت ما فهمت .. لو ضحت عشانك هي اللي رح تعيش بسعاده و اهلها بنجره و حرب .. لكن لو ضحت عشان اهلها رح تتحمل هي التعاسه و العذاب عشان ما تنشب حرب بين اهلها .. فهمت اللحين لو ضحت عشانك رح تخسر كثير ..
إبراهيم : اش بقى لي عشان اقوله .. يلا قومي اوصلك البيت و بروح الشركه عندي اجتماع مهم ..
ليان : معك حق صار اللي صار ما بأيدك شي .. يلا خل اروح البيت ..
" وصلها على البيت و راح الشركه .. إلهام ما بعد توصل الشركه كانت توها بتمشي من البحر ..و بهذي الأثناء وصل ابراهيم للشركه .."
إبراهيم : راكان جهزت للاجتماع ..؟
راكان : أي كل شي صار جاهز ..
إبراهيم : تمام .. اجل خلنا نبدا و نخلص اليوم انا متضايق حدي ..
راكان : ليش اش صار ؟
إبراهيم : لا لا تشغل بالك مشكله و ان شاء الله تعدي ..
راكان : اذا حبيت تحكي و تفضفض انا موجود ..
إبراهيم : مشكور ما ابي ازعجك بمشاكلي و همومي .. خلنا اللحين نخلص من هذا الاجتماع ..
" وصلت إلهام .. قعدت بالكافيه تبع الشركه لانها سألت عن ابراهيم قالوا لها انه باجتماع .. و بالمصادفه شافتها ورود .."
ورود : أهلين الهام ..
إلهام : هلا فيك .. اش تسوين هنا ؟
ورود : ما قالوا لك ؟
إلهام : لا ما قالوا لي .. وشو ؟
ورود : ما انا صرت اشتغل هنا ..
إلهام : والله ؟
ورود : أي والله .. وناسه الشغل هنا .. الا انتي ليه جيتي ؟
إلهام : جيت اشوف الشركه و بالمره اشوف اخواني تعرفيني بتفلسف عليهم شوي ..
ورود : هههههههههههه .. طيب انا استأذن وراي شغل ..
إلهام : أي روحي ما ابي اعطلك ..( عشنا و شفنا هذي اكيد سعود حاطها جاسوسه .. اووووف .. يا ربي ما ابي اظلم احد ..)
" شافها خالد قاعده لحالها استغرب .."
خالد : إلهاااام ؟! اش عندك هنا ..؟
إلهام : ابد اشتهيت اجي ..
خالد : مو علي هالكلام مبين انك متضايقه ..
إلهام : وش اللي مضايقني اكثر من ولد عمك ..
خالد : اش فيه ؟ سوى لك شي ؟ علميني ؟
إلهام : شكلك ما تدري عن السالفه و انا بصراحه مالي خلق احكي لك ..
خالد : أي سالفه ؟
إلهام : ما قلت لك انت ما تدري عن شي .. بتزوج ولد عمك و انا ما ابيه بس يلا نصيب و قدر ..
خالد : لا ما تاخذينه و انتي ما تبينه .. ما اكون اخوك اذا وافقت على هالزواج ..
إلهام : يا اخوي انا خلاص وافقت و خلصت و تكفى ما ابي مشاكل ما احد اجبرني وافقت و انتهينا ..
خالد : اجل ليه متضايقه ..؟
إلهام : مشاكلي كثير ..
خالد : احكي لي اسمعك ..
إلهام : والله انك فاضي .. ليه مانت معهم بالاجتماع ؟
خالد : اش دراك انه في اجتماع ؟
إلهام : سألت و دريت ..
خالد : اممممممم .. هذا اجتماع للقسم اللي يشتغل فيه ابراهيم عشان مشروع هو قدمه .. أنا ماني تبع قسم ابراهيم انا تبع رائد ..
إلهام : اهااا فهمت ..
خالد : يلا انا بروح ماني بفاضي زيك .. لكن لنا قعده بالبيت .. صرت هنا مره مشغول رائد يتزوج و يهرب من الشغل و كله على راسي و راس وليد و راس ورود بعد ..
إلهام : كله يومين و يرجع رائد و الله يعينكم .. يلا رح خلص اشغالك .. اش رايك لو اجي معكم اشوف اشلون تشتغلون ؟
خالد : اممممم .. ليش لأ يلا تعالي ..
إلهام : بعدين ورود مو بأحسن مني هي تشتغل معكم و بشركتنا و أن لا ..
خالد : لاحقه ع الشغل بالشركه خلصي دراستك اول و ابشري بالمنصب اللي تبينه ..
" بدخلة خالد و إلهام عالمكتب كانوا وليد و ورود قاعدين يحلون بعض المشاكل بالشغل .. و مو بس بالشغل !! .."
خالد : مرحبا وليد و مرحبا ورود ..
ورود و ليد : أهلين ..
خالد : اختي الهام تبي تشوفنا و احنا نشتغل .. تبي تتعلم ..
إلهام : أي .. هلا وليد اش اخبارك ؟
وليد : الحمدلله زين و مره مبسوط ..
إلهام : أي واضح عليك.. ان شاء الله دوم مبسوط .. عالعموم انا ما رح ازعجكم اعتبروني ماني موجوده اتفقنا ..
ورود : اوكي .. عادي اقعدي قد ما تحبين ..
وليد : أي عادي انا بعد ما عندي مشكله ..
إلهام : تسلمون .. وعد ما رح ازعجكم ..
" إلهام ما كانت مركزه على الشغل تبعهم لااا في شي ثاني اشغلها كانت تراقب وليد .. لييييه ؟! ( رح تعرفون مع تسلسل الاحداث ) .. المهم بعد نص ساعه تقريبا جا لـ وليد اتصال ..."
وليد : هاا خلص الاجتماع ..؟
المتصل : أي نعم ..
وليد : زين جيب لي التقرير حالاً ..
المتصل : ان شاء الله ..
إلهام : هذا اجتماع مجموعة ابراهيم صح ؟
وليد ( وليد كان فاهم قصدها من السؤال كان شاكك من البدايه ان اللي تحبه هو ابراهيم بس ما عنده اثبات ..) : أي .. خلصوا ..
" بعد لحظات .. حتى تتفادى الهام الشكوك .. انتظرت دقايق حتى تروح .."
إلهام : خااالد أنا صار لازم اروح ..
خالد : وين ؟ البيت ؟
إلهام : أي بس اول بسوي شغله كذا سريعه و بعدين بمشي ..
خالد : زين براحتك ..
إلهام : يلا كلكم مع السلامه ..
" راحت إلهام على مكتب ابراهيم بس بالاول لازم تمر بـ راكان لانه سكرتيره .."
إلهام : مرحبا راكان ..
راكان : هلا الهام اشوفك جيتي ..
إلهام : أي صار لي زمان هنا .. تأخرتوا بالاجتماع .. اسمع ابي اطلب منك طلب تكفى اذا تعزني لا ترده ..
راكان : لا ابد آمري ..
إلهام : اول ابراهيم جوى ..؟
راكان : أي موجود ..
إلهام : هو مشغول شي ؟
راكان : تقريباً ما عنده ذاك الشغل لانه خلص من الصعب ..
إلهام : تكفى .. أنا بروح له اللحين لا تخلي احد يدخل ما ابي احد يشوفني معه .. رح تسوي لي هالطلب ؟
راكان ( الشي الاكيد انه ما وده ينفذ طلبها لانه يغار عليها موت بس قاعد يتحمل لكن هذي الهام و لا طلبت لازم يتنفذ ما يقدر يقولها لأ ) : أكيد انتي تآمرين ..
إلهام : مشكور ما رح انسى لك هالخدمه .. انت ياما خدمتني .. يلا عن اذنك بروح له دقايق بس ما رح اتأخر ..
( راكان : كل شي فدا عيونك يا الغلا .. و بتحمل ابراهيم برضو عشانك .. ما لي الا ادعي انك تكونين لي .. يا رب تصير معجزه و إلهام تصبح لي ..)
" هذا اللي كان يملكه راكان الدعاء موقفه قدام الهام يحسسه انه ما في امل انها تكون له بالفعل رح تكون معجزه لو هالشي صار .. دخلت إلهام لإبراهيم و انصدم ابراهيم لما شافها لانه قبل دخولها كان يفكر فيها انصدم و بنفس الوقت استانس .."
إبراهيم : إلهااااام اش هالمفآجأه الحلوه ..
إلهام : غريب !! كنت فاكره انك بتقول لي ما يصير و روحي ..
إبراهيم : لانك دايما تاخذين عني فكره غلط ..
إلهام : معلينا انا جيت هنا عشان اودعك .. بعدين رح اقعد خمس دقايق مو اكثر .. لأني ما ابي احد يشوفني بمكتبك ..
إبراهيم : تودعيني ؟!
إلهام : أي بعد شهر زواجي بعدها ما رح اقدر اكلمك و لا حتى اشوفك .. اساساً رح اغير رقمي ..
إبراهيم : انا عرفت كل السالفه .. و ليه انجبرتي توافقين على ولد عمك .. انتي انسانه عظيمه اول مره اشوف احد يضحي بحبه و سعادته عشان سعادة غيره .. أنا ما اقول لك اني مبسوط من زواجك بولد عمك بس اقول انك كبرتي بعيني .. لو تدرين اش قد زعلت و حزنت و سهرت لما حسيت انك ضعتي من بين ايدي و اني انا السبب انا كنت انتظر العطله تجي بفارغ الصبر عشان اخطبك لكن ربي ما اراد .. للحين ماني مصدق اني بكمل حياتي بدونك ..
إلهام : لهالقد انت تحبني ؟
إبراهيم : أكثر من ما تتصورين .. انا اجلت الخطبه للعطله تدرين ليه ؟ لاني قاعد ابني فلتنا و قالوا ما رح تخلص الا بالعطله كانت هي مفاجأتي لك بس خلاص راحت علي .. ياني كنت احلم بأشياء كثيره كنت افكر اسويها معك .. حتى اني رسمت مستقبلي على اساس و جودك معي ..
إلهام : و أنا بعد رسمت مستقبلي و انت فيه بس انمحيت من مستقبلي مو لاني ما احبك لا والله انا اعشقك اكثر من نفسي حتى .. و صدقني ما رح انساك حتى لو كنت على ذمة شخص غيرك رح تبقى انت حبي الاول و الاخير ..
إبراهيم : الهام ارجوك تسامحيني انا السبب انا اللي ضيعتك و سببت لك هالحزن ارجووووك انك تسامحيني ..
إلهام ( كاتمه العبره ) : اللي يحب يسامح و انت لو تغلط مليون غلط انا اسامحك لاني اموت فيك .. و انت ما غلطت انت ما كنت تدري عن المتخبي .. ما ابيك تتمسك فيني اكثر روح و تزوج و عيش حياتك و جيب عيال و فرح امك بس بشرط اذا جبت بنت تسميها على اسمي الهام عشان ما تنساني ..
إبراهيم : لأ أنا ما رح اتزوج غيرك .. انتي اللي ابيها .. انتي الوحيده من وسط كل البنات قدرتي تملكين قلبي و فكري .. لا لا لا انسي اني اتزوج غيرك ..
إلهام : لا يا إبراهيم انت ما رح تستناني ما احد ضامن عمره .. بعدين اش ذنبها امك اللي ودها تشوفك متزوج و تشوف عيالك .. اذا تحبني لازم تتزوج هههههههه لو ظليت بدون زواج يمكن اتهور و اجيك و اخون زوجي بعدين ترضاها .. تزوج عشان انا افقد الامل و اشوف حياتي ..
إبراهيم : ههههههه معناته ما رح اتزوج ..
إلهام : انت ترضى لي هالشي يعني ؟
إبراهيم : لا لا طبعاً ما ارضى ..
إلهام : اجل اوعدني انك تتزوج ..
إبراهيم : بس انتي ما تدرين يمكن يفشل زواجك .. ابي استناك ..
إلهام : قلت لك ما احد ضامن عمره .. اوعدني اللحيين ..
إبراهيم : اذا انتي هذا اللي تبينه خلاص اوعدك ..
إلهام : آخر طلب ابيه منك .. ممكن ؟
إبراهيم : عيوني لك آمري ..
إلهام : تسلم لي عيونك يا روحي .. ابي اسمع كلمة احبك منك .. قولها انك تحبني ..
إبراهيم : بس هذا ..؟ طبعاً انا احبك .. و امووووت فيك يا بعد كل هلي ..
إلهام : فداك روحي يا روحي .. هههه يلا ابيك تحفظ ملامحي زين عشان ما تنساني ..
إبراهيم : مستحيل انساك و انا حافظك ..
إلهام : معناها .. لازم امشي .. ورح اقول الوداع يمكن ما عاد نلتقي مره ثانيه .. ( راحت و عبراتها تنساب على خدها )
إبراهيم : ما رح اقول الوداع يمكن نلتقي مره ثانيه ..
" طلعت إلهام من مكتب ابراهيم و الدموع مغرقتها نست كل اللي حولها .. حتى راكان ما عطته وجه .." 

إلهام : معناها .. لازم امشي .. ورح اقول الوداع يمكن ما عاد نلتقي مره ثانيه .. ( راحت و عبراتها تنساب على خدها )
إبراهيم : ما رح اقول الوداع يمكن نلتقي مره ثانيه ..
" طلعت إلهام من مكتب ابراهيم و الدموع مغرقتها نست كل اللي حولها .. حتى راكان ما عطته وجه .."