شـــــلة بنــــاات الشـــــرقيــــة

18

  " دارت ليان و اعطته ظهرها و الدمعه على خدها حست ان كلامه صدمها حست و خافت انه يكون احساسها صحيح انه يلعب فيها و بمشاعرها و قامت تردد وش ذنب قلبي يوم حبك .. بدر ناداها لكنها ما ردت عليه و اركبت سيارتها و راحت و ظل بدر هناك عالبحر يسأل نفسه و محتار هو اش سوى ليه ما يحبها بشرف وصدق يمكن ما كان يتوقع انه في يوم من الايام رح تحبه وحده فتضاربت مشاعره و قعد يحكي همه للبحر لدرجة انه قام يبكي على حاله .. و ما يدري انه ارتكب اكبر غلطه بحياته يوم حكى عن ليان قدام خويه اللي كان يراقب ليان و مشى وراها بالسيارة .. و اثناء ما هو يراقبها دق عليه خويه صلاح .."

 
صلاح : آلو هلا عامر ..
عامر : اهلين هلا فيك ..
صلاح : وينك انت يلا تعال ع الاستراحه الكل يسأل عنك ..
عامر : لا لا ما اقدر انا مشغول .. والله صدت صيده و ياهي صيده ..
صلاح : اقول اترك عنك و يلا تعال ..
عامر : لا والله ما اقدر مشغول ..
صلاح : براحتك المهم اني قلت لك .. الا ما قلت لي ما شفت بدر ادق عليه ما يرد ..
عامر : هاا .. بدر لا بس كان معي من ساعه و بعدين راح يقول يبي يتمشى..
صلاح : ايه يتمشى .. طيب اذا كلمك قوله يجي ع الاستراحه ..
عامر : أي طيب اذا كلمني ..
صلاح : يلا مع السلامه ..
عامر : باي ..
" سكر صلاح من هنا و راح يسولف مع الشباب من هنا و اصدقاء بدر هم نفسهم اصدقاء ابراهيم و خالد و راكان و نواف .. "
خالد : هاا وينه عامر ؟
صلاح : قال مشغول ..
إبراهيم : مشغول ؟! تكفى اللي عنده الشركات اللحين و ما يلحق ..
صلاح : لا و انت صادق مشغول بالبنات ..
خالد : ما يتوب هذا و لا يتغير ..
صلاح : لا والله هذا هو على حطت ايدك ..
إبراهيم : الله يستر على بناتنا بس ..
" ما كان يدري ان البنت اللي يلاحقها عامر هي بنت خاله .."
" بالمطعم عند رائد و إلهام ..."
رائد : إلهام من زمان كنت حاب احكي معك بس انشغلت بالفترة الأخيرة .. اللحين ابيك تحكي لي عن كل شي صار معك ..
إلهام : ما صار معي شي مهم يعني مجرد احداث عاديه و بس .. لا تخاف و لا تقلق عمرك عالفاضي ..
رائد : لا يا إلهام انا حاب اني اعرف كل شي عنك مو انتي وعدتيني ..
إلهام : أي وعدتك بس ما صار شي مهم عشان اقوله ..
رائد : رح اصدقك هالمرة مو عشان شي بس لاني واثق من انك رح تعلميني اذا صار معك شي ..
إلهام : أكيد رح اعلمك ..
رائد : حلو .. ما جعتي ؟
إلهام : إلا .. بس خل ندق على خالد وعدناه ..
رائد : اوك رح ادق عليه ..
" طبعاً خالد كان مبسوط مع الشله بس قبل لا يدق عليه اخوه طلع برى مع إبراهيم حب يحكي معه على انفراد و يفضفض له بحكم صداقتهم القوية .."
خالد : انت تدري اني احب وحده ؟
إبراهيم : والله ما ادري يمكن قلت لي و يمكن لأ ..اظنك قلت لي ..
خالد : أي انا متأكد اني قايل لك .. المهم اني بالفعل احب وحده و ما احد يدري طبعاً غير إلهام ويمكن خوياتها ..
إبراهيم : اهااا .. و من هي هذي اللي تحبها اذا ما فيها احراج ..
خالد : لا عادي بقولك من هي مع اني قايل لك عنها من قبل .. اسمها شهد و هي اخت راكان و وليد ..
إبراهيم : والله لا تأخذني و انا اخوك من كثر المشاغل نسيت .. أنا اعرف اخوان البنت هم معنا بالشركه ..
خالد : أي صح لأن اخوي رائد و اخوها وليد اصدقاء حيل ..
إبرهيم : اها فهمت .. طيب انت تحبها .. اش المشكلة ..؟
خالد : المشكلة انها متحفظه كثير تصدق اننا ما نتكلم غير بالمسجات و بعد يالله اذا ارسلت لي بالأسبوع مره ..
إبراهيم : هذا شي طيب و حلو مفروض تستانس ان حبيبتك ما تكلم شباب ..
خالد : انت من جد ما عندك سالفه انا ابي اتعرف عليها اكثر لا تصير تقليدي ..
إبراهيم : تقليدي ؟!
خالد : أي تقليدي بأي عصر انت ؟
إبراهيم بخاطره ( والله الظاهر ان العائلة كلها عصريه هههه انت تبي تكلم البنت و تطلع معها و هي رافضه و أنا إلهام هي اللي تبي تكلمني و تطلع معي و أنا اللي رافض من جد حاجه غريبه ) : طيب اسمع ليه ما تخطبها ساعتها تقدر تكلمها و تطلع معها براحتك ..
خالد : ما اقدر .. لازم اخوي رائد يتزوج قبل ..
إبراهيم : ليه ؟! هذي عاداتكم ؟
خالد : لأ بس انا ما ابي اكيد بيحز بخاطره ..
إبراهيم : انت سألته و هو قالك ..
خالد : لا لا خلنا من موضوعي اللحين موضوعي معقد و خلينا فيك ..
إبراهيم ( توتر و خاف و ارتبك على باله ان خالد درى باللي بينه و بين إلهام ) : هااا .. اش قصدك ؟
خالد : اش فيك خفت كذا أنا ما أقصد شي بس قول لي ما في ببالك وحده .. حبيت لك بنت شي ..؟
إبراهيم : لااااا من وين جبت هالكلام ..؟ معقول أنا أحب !!
خالد : لا تكذب علي مبين عليك صاير بالفترة الأخيرة تحب تقعد مع نفسك كثير ومره سرحان و مسكتك للجوال دايم و عيونك اللي مليانه حب ..
إبراهيم : لهذي الدرجة مبين علي ؟
خالد : هههه ايه مبين .. يلا قول لي من هي سعيدة الحظ ..
" بهذي اللحظة دق جوال خالد الاتصال من اخوه .. "
رائد : هلا خالد وينك ؟
خالد : أهلين رائد أنا بالاستراحة مع الشباب ..
رائد : ما تدري انك معزوم معنا ؟
خالد : إلا .. ليكون تعشيتوا ؟
رائد : اوه اوه تعشينا و خلصنا ورجعنا البيت ..
خالد : لاااااا لا تقولها ..
رائد : امزح معك هذا احنا متنا جوع و قاعدين نستناك يلا تعال بسرعه ..
خالد : يلا يلا أنا جاي ..
رائد : بسرعه لا تتأخر ..
خالد : لا ماني بمتأخر خمس دقايق و انا عندكم ..
رائد : يلا نستناك ..
" قفل خالد و استعد للروحه .. بس قبل لا يروح قال لإبراهيم .."
خالد : ابراهيم أنا لازم اروح نسيت ان اخوي واختي عازميني عالعشا .. بس هااا ترى ما خلصنا موضوعنا رح أسألك المره الجايه ..
إبراهيم : أي ان شاء الله يلا انت روح لا تتأخر عليهم ..
خالد : معناته يلا اشوفك على خير ..
" راح خالد عالمطعم و كان عشا عائلي حلو بس ناقص .."
إلهام : تدرون عندي امنية وحده اتمناها بهاللحظة ..
خالد : ايش ؟
إلهام : اتمنى لو كان ابوي و امي معنا بهالعشا ..
رائد : معليش ابوي مشغول بهالفترة و امي انتي تعرفينها ..
إلهام : لا يا رائد امي ما اعرفها من يوم وعيت على الدنيا و انا ما اعرف غير المربية نرجس اللي هي امي الثانيه ..
" نرجس هي مربية مغربية كانت عايشه معهم بالبيت طوال فترة حياتهم لكن عيالها قبل سنتين طلبوا منها ترجع للمغرب لأنهم محتاجينها و لانه صار عندهم خير فمافي داعي ان امهم تشتغل بعيد عنهم و من يوم راحت ما حد يعرف عنها شي .."
خالد : لهو لا تقولين عن امنا كذا ..
إلهام : خلاص خلني اسكت و اسكر عالموضوع لانه بصراحه يوجع لي راسي و يتعب قلبي ..
رائد : معاكي حق خليه مسكر احسن ما نبي نكره احد .. إلا صحيح اش اخبارها ماما نرجس ..؟
خالد : والله ما ندري من يوم راحت ما عاد سمعنا عنها شي ..
إلهام : اتمنى لو ترجع لنا و الله فقدتها ..
رائد : أي والله معك حق خاصه انها سافرت و أنا ببريطانيا حتى ما صارت لي فرصه اودعها ..
إلهام : صحيح .. اه على الطاري ذكرتني بشي .. تذكر يوم سافرنا كندا عشان حفل اخت نور صديقتي ..؟
رائد : أي طبعاً اذكر ما امداني نسيت ..
إلهام : حلو .. تذكر سمر اخت نور ؟
رائد : سمر .. سمر .. اييييييه تذكرتها مو البنت اللي شعرها بني طويل و نحيفه و طولها كان معقول ..
إلهام : اييه عليك نور هذي هي لا و مشاء الله حافظ اوصافها بعد .. ههههه اش رايك فيها ..؟
رائد : هههههههههههه .. ليه تسأليني تبين تخطبينها لي ؟
إلهام : أي ..
رائد : لالا ما ابيها ..
خالد : ول ليه ؟ مو تقول شعرها بني طويل و نحيفه و حلوة اش تبي احسن من كذا ؟
رائد : اولا ما كانت متحجبه بعدين ...ما ادري ..
خالد : يلا عاد ياخي وافق عليها نبي نتزوج ..
رائد : ليكون انا ماسكك لا تتزوج ؟
خالد : أي والله ماسكني انا حلفت ما اتزوج الا بعد ما انت تتزوج ..
رائد : لا حول احد قالك احلف ..
إلهام : اقول اتركوا عنكم الكلام اللي ما له داعي و اللحين قولي يا رائد تبيها و لا لأ ..
رائد : ما ادري اش اقولك فاجأتيني بالموضوع .. لكن يمكن اوافق بس في حاله وحده ابيك تشوفين لي البنت اذا اخلاقها عاليه ولا لأ و بالمرة تتعرفين على اهلها .. و بعدين يصير خير ..
إلهام : ابشر ما طلبت شي من بكرة اروح لهم ..
رائد : لا وين من بكرة الله يهداك اش فيك مستعجله كذا تبين تخلصين مني ..
إلهام : ههههههه بعد عمري مو على اني ابي اخلص منك بس ابي افرح فيك ..
رائد : فديتك والله ..
إلهام : طيب ما قلت لي متى تبيني اروح ؟
رائد : بعد اسبوع من اللحين ..
إلهام : تمام .. اجل يلا خلونا نروح البيت تعبت من الدواره ابي انام ..
خالد : هههههههه عجيز ..
إلهام : ههههه تكفى انت يا الشاب ..
خالد : أي انا شاب و شوفيني اللحين برجع اسهر مع خوياي..
إلهام : ايه روح من قدك يا الشاب ..
خالد : هههههههههه يا حليلك والله ..
رائد : اجل احنا بنروح البيت ..
" عند ليان و صلت البيت و طول الطريق ما انتبهت انها مراقبة لان اللي فيها كان مكفيها .. زعلت بما فيه الكفايه ..بدر بعد ما قعد فترة قدام البحر يراجع نفسه اكتشف انه اخطأ بحق ليان لكنه ما كان واثق اذا هي رح تكون البنت المناسبة له او لا .."