أحببت إبنتي المزيفة || Oh.S {مكتملة}

البارت 24

كان الجميع جالس في غرفة الجلوس بعد عودة شيومين وكاي من توديع لوهان, خرج لاي لتلقي اتصال مهم ثم عاد مباشرة  وامسك جهاز التحكم وغير القناة.

تحدث تشين باستغراب "لماذا الصين فجأة"
القناة التي وضعها لاي كانت صينية

"فقط اهدءوا قليلا" اجاب لاي وهو يرفع الصوت, حتى ظهرت ابتسامة رضى بعد اذاعة ما كان ينتظره

لم يستطع اي من الموجودين في تلك اللحظة من النطق حتى, فهم لم يتوقعوا مثل هذا الخبر.

"سريعة جداا" تحدث لاي بابتسامة ساخرة و هو ينظر لشاشة هاتفه الذي يرن.

رفع السماعة وقال بحزن زائف "آسف على خسارتك سيدة وانغ..... انا مشغول جدا لحضور الجنازة لذلك اقدم تعازيي الحارة"

سيدة وانغ  " الآن وقد مات من تحدق عليه, هل ستتخلى عني?"

"توقفي عن التمثيل فانتي مكشوفة امامي بالكامل..... انتي تعرفين اكثر من اي شخص انني لا انظر خلفي ابدا..... لقد انتظرت كل هذه الفترة حتى تعترفي بان زوجك المخطئ و لكنكي اصريتي على قرارك" اجاب لاي بهدوء

"اذا انت تعترف انك من تسبب في قتله?" استفزته والدته

"زوجك ضعييف جدا .... وهذا جزاء من يعيش في القذارة .... و الآن ماذا تريدين?" قال لاي بنفاذ صبر

قالت والدته ببرود "فقط سوف اعود للعيش بجانبكم"

"على جثتي ..... لا مكان لكي بيننا فقط كوني ممتنة انكي ما زلتي على قيد الحياة وهذا بسبب انك انجبتني وليس لانني اعتبرك والدتي" قال لاي بصوت غاضب

"انا والدتك فقط توقف عن التصرف بلئم" اجابت والدته ببرود

ضرب لاي على الطاولة بجانبه وقال بصراخ "عن اي والدة تتحدثين بحق الجحييم ?

تقصدين الام التي تتهم ابنتيها بالفسوق بسبب رجل يخونها يوميا مع الآلاف ..... لقد فقدتي ذلك الحق منذ ذلك اليوم الذي التجأت به لوالدتي التمس فيها احساس الامومة و الشجاعة للدفاع عن اطفالها ولم اجد غير امرأة تفكر بمصلحتها الشخصية .... انا احذرك من ان تتجرئي على القدووم لكوريا ... وايضا لا تقلقي سوف تعيشي بكرامة و ثراء لكن وحيدة"
ثم اغلق الهاتف بدون ذرة من الندم

تحدث كاي بدهشة "هيونغ كيف تتصرف بهذه القسوة انها والدتك .... انا اتمنى لو كانت حية"

تكونت الدموع في اعين لاي ليفرغ مكان في جعبته من ايام طفولته " عن اي والدة تتحدث ... هل تسألت يوم كيف لأم ان لا تفرق بين ابنتيها?"

"ماذا يحدث معك هيونغ.... لما انت هكذا?" سأل دي او بحزن بسبب حالة لاي المنهر

"انتم لا تفهمون ليس لها الحق في ان تكون ام ..... هي عار على الامومة.... اي ام تترك ابنتيها حديثتا الولادة و ابنها البالغ من العمر عامين مع مربية و تنام خارج المنزل لاسابيع... فقط تخيلوا لو لم تكن تلك المربية طيبة ومحبة" قال لاي بألم