في باريس
فتح كاي عينيه ليجد تلك الملاك قريبة من وجهه, ابتسم بخفة وخلل اصابعه في شعرها وهو يحفظ ملامحها عن قرب.
عاد بذاكرته للماضي, ليمر امامه شريط آلامه من حبيبته الأولى ,لاختفاء صديقه المقرب واخيرا ظلم هاته المسكينة معه فمن حسن حظه كانت تحبها.
"اعدك انني لن اتخلى عنكي ابدااا.... وسوف اعوضك كل يوم على خطئي و اجعلك سعيدة" قال كاي بهمس وهو يراقبها.
كانت سوريم قد استمعت لاعترافه بسرية فهي مستيقظة منذ ان لامس شعرها, وقد شعرت بفرح كبيير وامان اكبر, وتأكدت انها لم تكن مخطئة بتسليم نفسها له.
بقيت سوريم ساكنة لبعض الوقت ثم فتحت عينيها ببطء, فوجدت كاي يتأملها.
"صباح الخير" قالت سوريم
"صباح الخير عزيزتي" اجاب كاي بابتسامة جميلة بعد ان سرق منها قبلة خفيفة.
توردت وجنتا سوريم خجل ونهضت بسرعة لكنها وجدت نفسها جالسة في حظن كاي بعد ان جذبها اليه.
"هناك بعض القواعد زوجتي العزيزة.... ويجب عليك تنفيذها;
اولا انتي اصبحتي ملكي الآن بشكل كامل.
لايمكنك مناداتي كاي فقط عزيزي, حبيبي او اوبا اذا كنا محاطين بالناس.
لايمكنك لبس ملابس فاضحة امام الناس, اما معي فلا امانع" قال كاي بجديةعبست سوريم وقالت:" لماذا يجب علي تنفيذها"
"لانني زوجك....كما انني سافعل اي شيء من اجلك..حسنا?" اومات سوريم موافقة.
بعد الانتهاء من تحظير انفسهم واغراضهم
للمغادرة ثم ذهبا للتجول قليلا قبل معاد الرحلة.في كوريا
عاد الكل بعد انقضاء نصف اليوم, لتحضير لاستقبال كاي وزوجته.
كان الكل جالس في غرفة الجلوس, دخلت جاز و هي تدفع بسنا الكرسي المتحرك, حياها الجميع بابتسامة.
وتبدلت ملامح سيهون الفرحة باخرى مظلمة ثم هم بالوقوف لكن لوهان امسكه ليجلس ثانية.
"فقط اترك هذا اليوم يمر من اجل كاي...ارجوك" قال لوهانتنهد سيهون والتزم الصمت ولكنه لم يحس بالارتياح بوجودها معهم.
كان كل من تشان و بيكي يمزحان مع سنا و تزامن ذلك مع نزول اختاي لاي ايضا فانضمتا لهم.
"ابييبببي لقد اتيت" صرخت يوري وهي تركض نحو سيهون فجأة توقفت عند رأية سنا فهي لا تعرفها و انحنت لها قائلة بأدب "مرحبا".
ثم ركضت لتجلس فوق رجلي سيهون فهي اعتادت على ذلك.
ضحك سيهون و هو يمسد شعرها ثم قال:" فتاة عنيدة الم اخبرك ان لا ترتدي ملابس قصيرة مجددا"
أنت تقرأ
أحببت إبنتي المزيفة || Oh.S {مكتملة}
Hayran Kurguدخول فتاة بين ليلة و ضحاها في حياة سيهون تقلبها رأسا على عقب فكيف يكون أب لفتاة تصغره بسنة واحدة Started: 28\12\2016 Ended: 26\02\2017