أحببت إبنتي المزيفة || Oh.S {مكتملة}

البارت الخامس

انيووو حبيباتي

******-******

انقضى يوم يوري وهي جالسة في غرفتها تنفذ عقوبة سيهون برغم من عدم وجوده.
مضت الساعات بملل, كانت يوري تضع ساعة يدها امامها تعد زمن انقضاء 24 ساعة.

في المساء

عاد الجميع, دخلوا المنزل و احسوا بالجو الغريب و طاقة سلبية كأنه مهجور فقد كانوا يشعرون بالشوق ليوري و طاقتها اللطيفة.

تقدم بيكهيون من سيهون وقال له بلطف: سيهوناه هل يمكنك ان تنقص ساعة من العقوبة, لم اعد اتحمل غيابها.... ارجوك

صده سيهون بحدة: هذا غير ممكن, يمكنكم الانتظار.
سيهون يحدث نفسه: استطيع صدكم جميعا...ولكني لم اعد استطيع كبح نفسي...اه الملل قاتل بدون مضايقاتها الطفولية.

انقضت هذه الساعة وصمت مخيم على غرفة الجلوس فقد كان الجميع يمسكون هواتفهم يتظاهرون بفعل اشياء مختلفة في حين انهم يعدون الدقائق لرؤية يوري, دون استثناء الثنائي البارد* كريس وسيهون* .

اندفع بيكهيون ليصعد الدرج بسرعة فائقة يتبعه الجميع راكضا باستثناء سيهون الذي كان يتمشى في الخلف.

طرق بيك الباب ودخل بعد ان سمحت له يوري بالدخول, ما ان فتح الباب حتى تجمد و الكل من خلفه في مكانهم من هول المنظر امامهم وتعالت شهقاتهم المصدومة التي اثارت فضول سيهون ليتجاوزهم.

لم تكن حالة سيهون اقل من الجميع لكنه تمالك نفسه ليسأل: من انتي?

نظرت له باستغراب وقالت: انا يوري, مابك ابي? هل انت مريض?.

قهقه الجميع وقال سيهون من بين ضحكاته: اذا اذهبي للمرآة.

تقدمت يوري من المرآة لتتراجع فورا و هي تصرخ من مظهرها فقد كان شعرها منفوش كانه عش, ملابسها غير متناسقة, عينيها محاطة بالسواد من كل الجوانب.
لم تكن تختلف كثير عن الجثة, صرخت يوري وهي تطردهم من غرفتها من كثرة الاحراج.

تحدث سيهون: ايتها الصغيرة لا تتاخري.

نزلت يوري بعد ان عدلت مظهرها فاصبحت كالملاك, دخلت الي قاعة الطعام حيث كان الجميع ينتظرها على العشاء, دق قلب سيهون بقوة من جمالها فقال بمزاح: والآن من انتي?

تحدثت يوري بعبوس: ابييي. فضحك سيهون وهو يربت على الكرسي بجانبه حتى تاتي للجلوس اثناء ذلك كانت الصدمة تعلوا وجوه الجميع من تصرفات سيهون المفاجئة ليهمس بيك لتشان : لقد وقع صديقنا.

ضحك تشان واجابه: هل يجب علينا ان نساعده و غمز لبيك الذي وقف من مكانه و امسك يوري من يدها بلطف ثم قال: ايتها الجميلة, اليس من المفترض ان تجلسي بجانب لطيف مثلي و ليس بجانب قطعة الثلج تلك.