24

11.9K 413 20
                                    

البارت اربعه وعشرين …â™ 

الساعه 7 في دار الايتام
كانوا بنات كثير في غرفة البنات مشاعل ودانه وجود ونوره وملاك يلعبون سعودي ديل 

وثلاث بنات قاعدين يسولفون ويناظروهم وهم يلعبون
دانه بلعانه حطت ورقه : ملاك هاتي الارض ذي 
ملاك بقهر : لاا يررحمم اممكك 
دانه بابتسامه عريضه: اجل حطي بالمشمش او تبطي عظم 
ملاك تنهدت: خذيها ماعندي
دانه بانتصار اخذت الارض وضمتها لكروتها: نوره دورك
نوره أخذت ورقتين ناظرت فيهم وابتسمت بخبث حطت ورقه عالساحه: دانه معلييش هالارض صادرتها 
دانه كتمت قهرها: طيب مالي فيها
نوره ابتسمت لملاك: شوفيني كيف رديت لك حقك 
مشاعل: هههههههه هاللعبه حماس 
نوره: طيب اسحبي يالمتحمسه 
مشاعل سحبت ورقتين ناظرت فيهم وناظرت في اوراق البنات ابتسمت جنابي حطت ورقه: بزرف ذي يا جودي معليش هاها
جود ضحكت على ضحكتها الغبيه: ههفف دايما تسرقوني انتوا
دانه: مظلومه مسكينه هههههههه
جود ضربتها ع كتفها خفيف: اص 
دانه ضحكت عليها اما مشاعل بكل سهوله حطت ورتين وقالت بحماس : فففززززتتت ييسس
دانه رمشت مرتين : بل بل متى لحقتي تفوزين 
مشاعل حركت حواجبها: سينسي
دانه ناظرت الساعه وشهقت: او لا الوقت تأخر شلون ارجع بالليل
مشاعل: نامي اليوم عندنا 
دانه وهي تلبس عبايتها: لا مقدر 
لفت الطرحه وربطت النقاب سلمت عالبنات وطلعت

بنفس الوقت هذا كان يمشي في الشارع يحس نفسه تائه صاحبه مغيب من اسبوعين وشغله صاير ماش واهله يقولوه خلاص ارجع
نزل وقعد عالرصيف اخذ نفس يهدي نفسه شوي وراح سارح لايام الطفوله يوم كان عمره 10 
صوت طفولي: هتان تعال نلعب كوره العيال ينتظرونا 
هتان ابتسم بطفوله: جاي جاي 
لبس نعاله وانتوا بكرامه وطلع معاه وصلوا الملعب الصغير الي ع قدهم وبحماس : جينا يا عيال
قاطع حماسهم صوت رجال يناديه ويوم التفتت لقاه ابوه: هتان بابا تعال 
ناظر بابوه ببراءه : هلا بابا
ابوه : انا واختك الريم وامك بنروح المستشفى نودي اختك جمانه تعبانه تجي معنا 
بخوف قال: بجي معكم 
سمع صوت طفولي يناديه: هتان وين بتروح ؟!
هتان: راكان بروح مع بابا تجي 
راكان ابتسم: ايه 
ركبوا السياره مع ابوهم ومشوا المستشفى وراحوا يودوا جمانه عالطوارئ وبعد ربع ساعه 
طلع الدكتور ولون وجهه متغير 
ابو هتان: وش صار يا دكتور ؟
الدكتور: البقيه بحياتك
هتان يناظر راكان : وش يقول؟!
راكان بلع ريقه: ماتت جمانه 
انهار هتان عالارض وصار يبكي
صحا من ذكرياته وهو يدمع فقد اخته الي كان يحبها كثير بطفولته

وخايف الحين يفقد صاحبه وتؤام روحه شهق بغصه وغمض عيونه 
يبعد هالتخيلات عنه 
قام وركب سيارته وشم ريحة يحبها ريحه عمرها ما طلعت من سيارته نزلت دمعه يتيمه من عيون من زمان ما دمعت 
سمع جواله يرن ناظر في الرقم تنهد وهو يفتح سبيكر: الو بدر 
دانه: هتان فزعتك تعال للشارع ال*** وصلني الشقق 
هتان بغصه بالعها: طيب « وحرك سيارته رايح لدانه 

اخفيت انوثتي بثوب وشماغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن