#قصة_هوانا
nada hs
الجزء10
وصلنا لبيت اهل صادق وهم مسوين حفله واقاربهم بيها وصارت الزفه ودخل صادق الي جان مثل المخروع.. هو شكله وسط يعني مقبول بس تصرفاته من اول يوم صدمني!
بدون ميحجي اي شي اجه اخذ الي يريده وگام وعافني مشموره ولاكلمه حجه وحته بالخطبه ماجنت اشوفه... بقه الليل كله يدوس بتلفونه واني عود كلت انام بس ماغمض الي جفن...
انعاد شريط ذكرياتي كلهه بذيج الليله مانمت للصبح ...
مرت ايام قليله واني وصادق ع نفس السكته.. هو ميحجي واني هم استحي احجي وممتعوده عليهم بعدني... طبعا استلمت البيت دك شغل وكرب جانت امه مخلصتها الصبح تروح ع جاراتها والعصر هم يجن عليها ويادوب تسويلهم غدا والعشا ياكلون برا الولد ...
مااعيرها لخالتي بس طلعت وصخ من بيتهم مادري شلون حانو گاعدين بي واني بعدني عروس ومگعدت من شفته ... مخليت بردات الممرات جانت مجيمه السطح الشبابيك وكل ميدخل واحد من الولد يتعجب شلون صاير البيت...
ومشت حياتي هيج وياهم مرات نكعد اني وخالتي العصاري ومرات ابقه بغرفتي وبيبي يمكن مرتين اجتني تبقه ساعه هيج وتروح. تمنيت من تجي اسألها ع احمد بس مااكدر افتح حلكي واجيب اسمه...
وبيوم دگ تلفون صادق وهو جان جوه نزلت وبيدي التلفون هو لاكاني ع الدرج..
-تلفونك دك وجبته...
-شوفي ياقندره! مره لخ اذا لزمتي للتلفون اكسر اديج سمعتي!
يااا شبي هذا ياربي اني شسويت والله حته من جبته مباوعت منو المتصل!
مرت. اشهر واني ع نفس المنوال ريوك تنظيف غدا مواعين تنظيف عشا مواعين.... وهكذا فزيت مره من الحلم شفت احمد بي وكأن صاير شي بينا وخالي دخل علينا وبيده سجينه يريد يذبحني... فزيت خايفه وبنفس الوقت لعبت نفسي واني اعرف دورتي متأخره.. رحت ركض للحمام واستفرغت رجعت للغرفه مااكدر اوكف ع طولي گعدت صادق ومگعد وصار يعيط عليه..
اجيت انزل لخالتي وبعدني ع الدرج فقدت توازني ووكعت يم ساحه الدرج.. وماحسيت نفسي اله بالمستشفى والمغذي بيدي
وطلع جاسم حمايه الي جايبنه وصادق مااجه سألت خالتي اني ليش وكعت... گالت حامل و عندج فقر دم وضعف عام ولازم تبقين هنا الليله خاف يصير عندج اسقاط..
طبعا هي تحجي وتخازر بيه عبالك اني متقصده جبت المرض لنفسي واريد اوكع ابنهم... هي ملت حدها للظهر ورجعت للبيت وخطيه جاسم جان دره مال الله عكس صادق ميتحاجه بقه يمي وگلتله يخابر بيبي تجيني وهو يروح مقبل يروح وگلي راح اخابرهم وابقه يمكم خاف تحتاجون شي...
وصدك ساعه تقريبا اجت بيبي ومنو الي جايبهه ! احمد!
وجعني گلبي من شفته واكف يم الباب شجابك وليش اجيت تريد تكملها عليه...