ألقتْ سابيلّا رأسها في حضن هاري الّذي كان مستلقياً .
- إذاً حلوتي ، أخبريني عن ابنتك .
- تُدعى صوفي ، أنجبتها منذ حوال خمس سنوات ، الخطيئة الّتي فَعلتُتها كانت مع الرجل الخطأ ، أرى صوفي مرة في كل سنة و لكن بعد الآن لم أعد استطيع رؤيتها فقد أخذها إلى روسيا ، لم أقدر على اللحاق بهم فأنا غير ميسورة الحال ، وعملي كراقصة لا يزيد حالتي إلا سوءاً .
سابيلّا جيدة في اختلاق الأكاذيب ، فهذا عملها على أي حال .
- أتحتاجين المال ؟ .
- أنا لا ..
قاطعها هاري .
- بيلّا ، أنتِ حبيبتي ، و ما يزعجكِ يزعجني ، كما أن فتاةً صغيرة لن تضرَ بعلاقتنا .
أخرجتْ سابيلّا هاتفها و أرتْ هاري صور صغيرتها .
- كم من المال تحتاجين ؟ ، إن لم يكفيكِ ما أملكهُ سأجلبُ لكِ المزيد من تينهام .
شقتْ ابتسامة عريضة وجهها ، فهاري حساس و سيحن قلبه لها كما كانت تعتقد .
- تينهام ؟ ، و ما هي تينهام ؟ .
- قريةٌ في جنوبِ انكلترا ، حيث ولدتُ و ترعرعتُ.
سحبها نحوه أكثر ثم أردف
- قولي حلوتي ، كم المبلغ ؟ .
- رُبع مليون دولار .
هاري يستطيع تأمين ذلك المبلغ لها .
خاله لم يكن ميسور الحال و حاولَ جاهداً تجميع الليرة وراء الليرة و ها هو يُضيع ماله لأجل فتاة تدَعي حُبهُ .
- سأحاول تأمين المبلغ خلال يومين ، أعدكِ ، و ستأتي صوفي لتعيش معكِ بين أحضانكِ .
- بل معنا ، أنا و أنتَ .
طبعَ قبلة على جبينها .
- أريدها في مكانٍ آخر عزيزي .
- كما ترغبين حلوتي .
طبعَ قبلة أخرى على شفتيها .
لم يشعر بنفس المشاعر الّتي شعرها عندما قبّل ماري .
و كأن الحب مختلف بينهما .
عند ماري لم يكن الوضع جيداً و لم يكن سيئاً .
كانت لوسيل تُعدُّ الفطور بينما ماري شاردة الذهن .
- أعلمُ أن ما في داخلكِ يؤلمكِ ، يمكنكِ البكاء ماري ، يمكنك ذلك .
- لا لن أفعل ليس من أجله .
اقتربَ نايل .
- عليكِ التخلص من بعض الكبرياء .
أنت تقرأ
ما وراء عينيكِ | H.S
Fanfictionما وراء عينيكِ كلماتٌ خفيةٌ..أنا وحدي من يستطيعُ قرأتُها . .ما وراء عينكَ أسرارٌ ..وداخل عينيكَ هناك أرى شاطئَ أحلامي. عيناي وعيناك َ، أسطورة ستخلدُها الذكريات . عيناي وعيناكِ قصة لامتناهية . كلحنٍ تعزفه مخيلتي.. كأغنية تُنشدها أفكاري وذكرياتي .ه...