ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﻣﻞ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻃﻦ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸــﺎﻛﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻞ ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ..
ﺗﺘﻐﻨﻰ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻻﻫﻞ ..
ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..
ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻧﺒﻬﻞ ..
ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ
ﻭﻣﻦ ﺑﻠــﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟــﻞ ..
ﻟﻤﻦ ﺗﻘﻴﻒ ﻓــﻮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ .
ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﻣﻦ ﻃﺮﺏ ..
ﻓﻲ ﺑﻬﺠﺔ ﻳﺮﻗﺺ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻞ .
ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻫﻞ . ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻮﺩ ..
ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ . ﻣﺮﺓ ﻫﻞ ؟
..
..
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1990 ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ . ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ
ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻨﺪﻱ ..
ﻛﺎﻥ ( ﺟﻤﺎﻝ ) ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻮﻕ ﺟﺪﻭﻝ ﺻﻐﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﺠﺮﻭﻑ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺮﺍﻫﻮﻗﺎﻋﺪ .. ﻣﻨﺘﻈﺮ
ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻮ . ﻋﻤﻮ ﺍﺧﻮ ﺍﺑﻮﻫﻮﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ .. ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﻪ .. ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺔ ﺣﻘﺖ ﻋﻤﻮ .. ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻮ
ﺍﺳﻤﻮ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﺘﺨﺔ .. ﻭﺍﺣﺪﻳﻦ ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺮﺗﺠﺔ .. ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﻴﻦ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻭﺗﻠﻘﺎﻫﻮ ﻻﺑﺲ ﺳﺪﻳﺮﻱ
ﻻﻣﻦ ﻣﺠﺒﺺ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ .. ﻭﺷﺎﻳﻞ ﻋﺼﺎﻳﺔ ..
ﺍﻫﺎ ﺟﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺘﻘﺪﻝ .. ﻭﻳﻤﺮﻕ ﻣﻦ ﺣﻮﺽ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ .. ﻻﻣﻦ ﻭﺻﻞ ..
ﺍﻫﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺴﺄﻝ ﻓﻴﻬﻮ .. ﻳﺎﺳﻴﻦ . ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻣﺤﻠﺔ ﺍﻧﻀﻔﻬﺎ ﻟﻴﻚ .. ؟
ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺟﻤﺎﻝ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﻓﻲ .. ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻔﻠﺲ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﺲ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ . ﻻﻓﻲ ﻣﻦ
ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﺔ .. ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﻟﻲ ﺷﻐﻞ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻳﻨﻚ .. ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﻼﺗﺔ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻳﻚ ﺗﻨﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ .. ﻭﺩﺍﻳﺮﺓ ﻧﻀﺎﻓﺔ ..
ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻟﺪ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..