ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻋﺪﻳﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻳﻚ ﻓﺎﺭﺵ ﺷﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻃﺔ .. ﻭﻧﺎﻳﻢ ﻓﻮﻗﻮ .. ﻭﻧﺼﻬﺎ ﻧﻮﻡ ﻭﻧﺼﻬﺎ ﺳﻬﺮ .. ﻭﻗﻤﺖ
ﺍﻟﻔﺠﺮ .. ﻭﻧﻔﻀﺖ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺻﻠﻴﺖ . ﻭﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﺔ ﺩﻗﺸﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺩﻳﻞ
ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻳﻬﺒﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﺍﻧﻴﻨﻦ .. ﻭﻳﻠُﺨﻦ ﻓﻲ ﻋﺠﻴﻦ ﺍﻟﻠﻘﻴﻤﺎﺕ .. ﻭﻧﺎﺱ ﺍﻟﺨﺪﺍﺭ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﻭﺣﻤﻴﺮ
ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻳﺘﺤﺎﻭﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﻮﺍﺭﻉ . ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﺲ ﻓﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺷﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻱ .. ﻣﺸﻴﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﻟﻲ ﺟﻢ
ﺳﺖ ﺷﺎﻱ . ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺪﺓ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻄﺮﻣﺒﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﺶ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ..
ﺍﻭﻝ ﺯﻭﻝ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ .. ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﻘﺔ .. ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺩ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻭﻭﺻﻔﺖ ﻟﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ..
ﺑﻌﺪ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ .. ﻭﻧﻔﻀﺖ ﺷﺎﻟﻲ ﻭﺩﺍﻳﺮ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﻝ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻫﺴﻲ
ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﻦ؟ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻠﺪﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻮﺻﻔﺘﻴﻬﻮ ﻟﻲ ﺩﻩ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻇﻨﻚ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ . ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺎﺡ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺻﺒﺮ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻣﺎﺑﻔﺘﺤﻮ ﻫﺴﻲ .. ﻟﻲ ﺗﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺴﻌﺔ ﻛﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻮﻥ .. ﻋﻠﻰ
ﻫﺴﻊ ﻣﺎﺑﻜﻮﻥ ﺟﺎ ..
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻣﺎﺳﻜﻬﺎ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ..
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﺷﻐﻞ ﻋﺠﻴﺐ ..
ﻭﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺧﺎﻳﻒ ﻭﻣﺘﻮﺗﺮ ﻭﻣﺘﻮﺟﺲ .. ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺷﻬﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﻫﻲ ﻣﺪﻧﻲ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺍﺗﻮﻧﺴﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻳﻚ .. ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺯﺑﺎﻳﻨﻬﺎ ﺯﺣﻤﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪ
ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﺳﺠﺎﻳﺮ .. ﺍﺑﻮﻧﺨﻠﺔ .. ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﻟﻲ . ﻣﺎﺗﺴﺘﻐﺮﺏ ﺍﻧﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻨﺖ
ﺑﺴﺠﺮ ..
ﺍﻫﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻧﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻮﺻﻔﻮﻫﻮ ﻟﻲ .. ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻳﻬﻮﺩﺍﻙ ﺩﻛﺎﻧﻮ ﻭﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﻳﻬﻮﺩﺍﻙ ﻗﺎﻋﺪ .. ﻟﻘﻴﺘﻮ
ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺷﻴﺸﺔ .. ﻭﺷﺎﻳﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﺷﺔ . ( ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺸﻴﻠﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺮ ) ﻭﺑﺼﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺸﻴﺸﺔ .