ﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺒﻴﻞ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ . ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﻇﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﻠﺒﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻐﻼﻧﺔ
ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻮ ﻛﺎﻣﻞ .. ﺍﻟﻠﻬﻲ ﺩﻱ ﺛﺮﻳﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﻫﻲ ﺍﺻﻼ
ﻣﺎﺭﺿﻴﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻪ .. ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﻭﺍﻣﻬﻢ .. ﻭﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻃﺮﺩﻭ ﺍﻣﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺟﺎﺗﻬﻢ
ﺭﺍﺟﻌﺔ .. ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﺩﺍﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ .. ﺛﺮﻳﺎ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭ ﺟﺪﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﺫﺍﺗﻮ .. ﻋﺸﺎﻥ
ﻛﺪﺍ ﻟﻮ ﺑﺘﺘﺬﻛﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺒﻴﻞ ﻗﺎﻝ ﺩﻳﻞ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻲ ..
ﺍﻫﺎ ﻣﺎﻛﻠﻤﺖ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻀﻢ ﺍﻟﺴﻤﻌﺘﻮ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺣﺒﻮﺑﺘﻮ . ﻭﻻ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﺑﺲ ﺍﺻﺮﺕ ﺗﺼﺤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻮﺩﻉ ﻧﺴﻴﺒﻬﺎ ﻭﻧﺴﻴﺒﺘﻬﺎ .
ﻭﻓﻌﻼ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻃﻠﻌﻮ .. ﻣﺎﺭﻗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺲ ﺑﻲ ﺍﻧﻮ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻣﺎﺳﻜﺎﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺪﻭ .. ﺍﺗﻠﻔﺖ ﻋﺎﻳﻦ
ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺛﺮﻳﺎ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻱ ﻳﺎﺑﺎ .. ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺗﻤﺸﻮ ﺑﻼ ﺗﻮﺩﻋﻮﻧﻲ ..
ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻭﺧﻨﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ .. ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﻧﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺟﺎﻫﺎ
ﺭﺍﺟﻊ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺩﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻳﻮﺓ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺟﻤﺎﻝ .. ﻭﻣﺎﻛﻠﻤﺖ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ .. ﺑﺲ ﺟﻴﺖ ﺍﻭﺩﻋﻜﻢ ﻭﺍﻣﺮﻗﻮ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ
ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﻧﻮﻣﺔ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻭﺩﻋﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻨﻴﻒ .. ﻭﺭﻛﺐ ﺣﺒﻮﺑﺘﻮ ﻭﺟﺪﻭ ﻣﻌﺎﻫﻮ .. ﻭﺑﺮﺍﺣﺔ ﻣﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺑﺎﻟﺘﻘﺴﻴﻤﺔ .. ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺩﺍﺳﻮ ..
ﻭﻣﺎﺷﻲ ﺑﻴﻬﻢ ﺑﺮﺍﺣﺔ .. ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺰﻁ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺪﻱ ﺍﻧﺨﺮﺕ .. ﺗﺴﻌﻴﻦ .. ﻣﻴﺔ .. ﻣﻴﺔ
ﻭﻋﺸﺮﺓ .. ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .. ﻭﺟﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﺭﻭﻣﺎ ﻓﻮﻭﻭﻭﻭ .. ﻻﻣﻦ ﻭﺻﻞ ﻛﺴﻼ .. ﻛﺴﻼ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻣﺎ
ﺯﻱ 30 ﻛﻴﻠﻮ .. ﺣﺲ ﺑﻲ ﺟﺪﻭ ﺑﻘﻰ ﻳﺪﻗﺲ .. ﻭﺣﺒﻮﺑﺘﻮ ﺗﺎﻛﻠﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺑﺮﺿﻮ
ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺪﻭﻣﺴﺔ ..
ﻳﺎﺧﻲ ﺍﻟﻮﻛﺖ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻭﻛﺖ ﺻﻌﺐ .. ﻭﺷﻜﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﻣﺎﻓﻴﻬﻢ ﺯﻭﻝ ﻧﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻩ ﻛﻠﻮ ..