#الضياع ٢٥
#قصه سماره@
..
تعرفت على قسم من طبايع الأستاذ حميد حسيته مادي جدا
متملك يحب يسيطر
وباعتقاده موضفينه كلهم تحت قدرته وسيطرته
اني وضحتله كم شغله عن طبيعه عملي
لمحلي على الاختلاط اكثر واتعلم من رفيقاتي دينا وسولاف
وكلفني بمجموعه أشغال بالحاسوب نسختها بأقراص واشرطه فيديو
وكان شغلي كله بداخل هالغرفه اللي بالسويت ومااعرف هذولي البنات دينا وسولاف وين يختفن !
ورة يومين طلعنه لشرم الشيخ وحضر ويانه الوفد الخليجي
من شفتهم تذكرت عائلته للحاج عبد الله
الله .. شكد تونست بحياتي من اشتغلت وياهم وقضيت احلى ايام ..
استمرت مرافقتي للوفود
جماعه رايحين وجماعه راجعين
الظاهر موسم سياحه عدهم والشغل مستمر والبنات وياي عرفت عنهم شغلات محلوة بمرور الأيام
كل شخص مشهور لو رجل غني يتكفلن بمرافقته حتى بغرفه نومه !
والغريب يتنقلن من مكان لمكان
ومرتاحات للعمل هذا
ويضحكن ومبتسمات دائما
واجورهن تتضاعف ومرات اشوفهن من يختلن بالغرفه يركصن ويغنن ويتكلمن بكلمات بذيئه ونابيه وسوقيه
يعني بخلال شهر شفت بعيني الهول والعجب منهن !!
..
شعليه بيهن المهم تركيزي كان بالعمل بحدود ومااختلطت بيهم ابد
رجعنه للقاهرة
وحسيت بتعب اشتاقيت لزملاءي مختاره ولمعان
رجعت تابعت وياهم الشغل
واتصلت ببابا غسان كنت مشتاقه أسمع صوته وحسيت بأمان وطمنته عني رغم ما ذكرت له أي شئ عن مصاعب شغلي هالمرة
.....
هنا بالقاهرة بليل نبات بغرفه بالفندق بس البنات اني ودينا وسولاف ومختاره سكنه بغرفه واحدة
والصبح نتفرق ونفس الفندق بي الأستاذ حميد وبقيه الموظفين
تابعت عملي من الفندق اللي بالقاهرة
سيارة خاصه تاخذني اني ومختاره ولمعان للشركه والبنات ذولي عدهم عمل مختلف اكيد مرافقه رجال الأعمال بغرفة النوم والمتعه !
شعليه مااتدخل بشئ
مالي علاقه بيهن
اهم شئ مستمرة بشغلي الخاص وممقصرة
مرت ست شهور بصعوبه جدا
قضيتها ليالي اتكلب بفراشي ومرات مااكدر انام تعبت
تمنيت ارجع
اشتاقيت لبابا غسان ولزملاءي بلبنان وللكنيسه والمشغل ومس ماجده
اوووف شيخلصها الست شهور الباقيه حسيتها ثكيله ومتعبه
رغم مااثنى الأستاذ حميد على إنجازات قدمتها الهم للشركه وصرفلي حوافز ومكافأة وكان بين فترة وفترة يدزلي ملابس خاصه وهدايا
مرة ساعه مغلفه ماركه سوسيري ومرة سوارات ذهب غاليه عجبتني كلش
كانت هاي مكافأة بعد عشه عمل ويه وفود سياسيين فرنسيين حضرت وياهم وكنت مترجمه لأجتماعهم وكافأني أستاذ حميد بعلبه فتحته لكيت الاسوارات الذهب
جدا جميله وعجبتني توقع مني الأستاذ ابوسه او احضنه اني بس شكرته من بعيد واضهرت امتناتي اله حسيته فرح وظل ينظرلي بإعجاب ..
بليل سمعت سولاف ودينا يسولف ومختاره كانت تنام من وكت
واني الا اكمل شغل الحاسوب يالله انام
عرفت من كلامهم الأستاذ حميد متزوج وعنده أولاد و بنات صغار بس هاجرها زوجته
تصنتت اكثر وعرفت أنه ورث هالشركه من جده وكانن معجبات بي لدرجه يتمنن يغازلنه ويحبهن لو يرتبط بيهن لو يصيحهن لغرفته ويتنافسن على هالشي !!
للصبح بعد مارحنه للشغل عرفت
وجهتنه التاليه للإمارات نروح بالطيارة
حضرت نفسي وخليت غراضي بالفندق وصيت مختاره عليهم وطلعنه لبسنه زي المضيفات نفسه
الاستاذ حميد طلب مني ابقى لجانبه بالطيارة شفت دينا وسولاف غارن مني
ومثل المرة الراحت
من صعدنه بالطيارة شديت حزام الامان على بطنه
هالمره كنت اقوى من المرة الاولى بس حسيته تمادى وظل يتحرش بيه ويريد يبوسني مااعرف
هو مسوة شئ بس كان قريب مني وظل يتصرف بحركه ورغبه وياي
كعدت بصفه ظل طول الطريق يتشاقه ويبتسم
يسألني ويتكلم مرة بالشغل ومرة بموضوع تافه ابتسم واسكت
وصلنه للإمارات اني كنت زايرتها مسبقا ويه عائلته للحاج عبد الله بس كم يوم ورجعت للكويت
بس هالمرة تجنن ومتتطورة اكثر ومعالمها اكثر وبنايات وابراج جديدة
بالمطار موضفين الأستاذ حميد يتابعون الإجراءات يعني منتعذب هالكد ندخل بغرفة صغيره استراحه علما تكمل تأشيرتنه ونطلع
رحنه لفندق راقي جدا يختلف عن كل فندق زرته بأي دوله
لمجرد دخلنه شفت البنات مقهورين مني
ويسمعوني كلام بسبب اهتمام الأستاذ حميد الخاص بيه
مهتميت الهم
وكالعادة اول يوم استراحه وعشه خاص بالفندق وصلت ملابسنه
اخذن البنات الملابس وبقولي ثوب قصير رؤعه مالابسه مثله بي لمع ومفتوح الظهر ومن كدام شذر واكسسوارات ملائمه للثوب بدلت ولبست حذاء حمرة عاليه كدام المرايه طلعت فد شي
شفتهن انقهرن اكثر
دينا كالت
اي ده مفصل على جسمك اوي وظلت تتلمس بيه تضايقت منها
وخرت ايدها
كتلها
" لوسمحتي بلاش الحركات دي وخزرتها
هزت ايدها وراحت
نزلنه بالمصعد لمجرد طلعنه تفاجأت بالأستاذ حميد ببوجهي رفع حواجبه وابدى اعجابه بالفستان
كلي حياكل من جمسك حته وضحك وغمزلي
ابتسمت ببرود وخفت منه لأن لزمني من ايدي
تعشينه وعرض عليه يراقصني على ميوزك هادئ
ماكنت مراقصه احد من قبل بس شفت هالشغلات بالأفلام
واتذكر السافل عماد كان يراقص ماما حليمه كدامي ويسوي حركات سخيفه
المهم وافقت ومن كمنه لمكان د يركصون هواي بي ضعنه بنصهم
كان لابس قاط اسود قميصه اسود يلمع وفاتح الدكم وشعر صدرة الاسمر غامق مبين
كان مغري جدا وعطره مميز اكثر
حضن خصري وخله راسه على شعري وظل يشمني ويهمس
انتي گميله اوي يسماره
هايله بشكل فزييييع ..
كنت ابتسم وادنگ يرجع يشيل راسي ويباوع بعيوني
دقايق متحملت خفت اضعف من أشم انفاسه لو يصير شئ اتندم عليه بعدين
كتله لو سمحت استاذ ممكن اروح ارتاح بغرفتي نظرلي بغضب ونزل ايده
تركته ورجعت للغرفه بسرعه
بس دخلت
كعدت بسريري افكر حسيت بخوف منه
غالطت نفسي
مستحيل اضعف اني وين وهذا وين
وهوه متزوج وعنده اطفال كان ممكن اكوّن علاقه شريفه معاه بس ميصير
بدلت ملابسي كعدت اشتغل بحاسبتي
رجعو البنات ورة ساعه يضحكون
كلولي فاتك نص عمرك يسمارة رقصنه واستمتعنه وظلن يركصن بالغرفه
اني متعجبني تصرفاتهن مهتميت الهن
الصبح عادي طلعنه للشغل
شفت الاستاذ حميد
تصرفت بشكل عادي
واحترام زايد عن الأول
بس حسيته ضايج مني بسبب البارحه وتعمد يغير تعامله وياي بده يزمخ ويتطلب اكثر
مهتميت إله شسويله اهم شي مااضعف واحس بمشاعر تجاهة كارثه تصير واضيّع الاول والتالي
لأن حياتهم غير انفتاح وفساد متخدمني هالحياة
مرت الايام بين شغلي بالحاسوب ومرافقه السياح الأجانب والترجمة
بعدنه بالإمارات تفاجأت اعلان نزل بالفندق مالنه بوصول المنتخب الوطني اللبناني ويرافقهم مجموعة من الصحفيين اللبنانيين !!
عجيب !!
جسمي ظل يرجف
تذكرت عائله عمو سعدون يحبون مباريات المنتخب اللبناني وعمو سعدون يشتغل بشركه صحفيه وبسام وسمير ..
فجأة انعادت كل ذكرياتي
اترخصت من موضف الفندق وسألته كال ساعات ويوصلون ويسكنون الفندق نفسه واللعبه بعد اسبوع بدبي
شلون ياربي شنو من صدفه هاي !!
رحت لغرفتي وكفت كدام المرايا شفت وجهي وملامحي
تحسست نفسي
اي واحد يشوفني حيعرفني
اني سمر
سمارة بكل معانيّّي وصفاتي
دخلت سولاف كالت
الأستاذ حميد بدو اياكي
نززتني !
كتلها اوكي دقائق بس
غسلت وجهي ونشفته وطلعت لغرفته
نقرت الباب ودخلت كاعد كبالي بكرسي
اشرلي كعدت
كلي ازيك
كتله منيحه استاذ
كلي ممكن تناديني حميد وبس
شفت صوته تغير وأسلوبه
كتله عفوا استاذ مابيصير
كام وكعد بصفي
اكو كرسي عريض جلد شلون القنفه
خلهة ايده ورا ضهري
تنحنح
ارتبكت وتتدنيت
اتتدنى بصفي
ظل يحجيلي عن نفسه وعن علاقاته
كلي انه معجب بيكي سماره
رجع تنحنح
سألني مرتبطه سابقاََ؟
اشرتله لا
كلي ممكن نرتبط لو سمحتي
أبتسمت
كيف يعني نرتبط ؟
كلي نكون سوة واشرلي على سريره
عيونه جدا واسعه وكان جدي بالكلام
خجلت من كلامه وكمت
نترت بي
كتله العفو استاذ اعتذر منك ما بقدر
وطلعت
بالممر اللي من غرفته لغرفتنه اني والبنات حسيت بارتباك وجهي طلّع حرارة
هذا شلون يسمح لنفسه هيج يطلب مني
شكد جريئ وحقير
اكلت گلبي وتندمت لان ظليت هالكد وياهم
دخلت للغرفه البنات كاعدات يتمكيجن
ويتحضرن
سألتهم كالو عدهن مواعيد ويه رجال اعمال وطلعن
اففف كعدت بسريري وحضنت المخده
هسه اني شلون اتصرف وشسوي !
...
يتبع..
#قصه سماره@
بارت ٢٥
أنت تقرأ
#الضياع 🔞
Romanceقصة سماره بنت عراقيه بريئه تلاطمت بها الآثام والشهوات في مجتمع متعدد الأديان والأفكار