#الضياع ٤٨
#قصه سماره@
....
وصلت للكنيسه وتابعت شغلي من جديد التقيت بكل زملاءي والأخوات الراهبات سلمن عليه وكنت مشتاقه لكلشي هنا قبل خمس سنوات قضيت احلى واجمل سنين عمري وذكريات نجاحي وتفوقي بالعمل منا بدت
رحت للمشغل والمعمل وتابعت الشغل ويه العمال بغرفه الحاسبات
للظهر بقيت متحملت ...الوج
دعوني الزملاء للغده بفتره الاستراحه
كتلهم اتبعكم روحوا هلا بجي وراكم ..
رحت للحديقه وطلعت نقالي من الجنطه واتصلت بماما گلبي اكلني أكل على بسام بعد ما اتحمل مااصبر
ردت ماما
ماما حبابه مااكدر اشتغل بالي متشوش طمنيني على بسام
حبيبتي التهي بشغلج ومعليج بي "
ماما صار يومين مااعرف اخباره اذا متطمنيني اعوف الشغل وارجع
لا ماما شنو تعوفين الشغل دا اكولج بخير اتصلنه بي ومابي شئ
صدك ماما لو دا تسايريني حتى اسكت ؟
اكولج ماما العصر اني وعمج سعدون جايين ناخذج لاتجين اوكي ماما وغلقت الاتصال
قلقتني وممرتاحه للوضع
درت وجهي دا اروح لكيت بابا غسان !
بابا ..!
كيف حالك ياابنتي ؟
بخير ابتي شكرا لك ..
ظل يعاين بحزن للجرح اللي بكصتي مخليتله لزكه ومكانه احمر
ابتي هل تغديت !
سماره !
نعم ..
اسمعي يبنتي تنحنح واقترب مني وطلع اوراق من جيبه مكتوب بيه بالإنكليزي عقد لمده ١٥ سنه بمبلغ ٥ مليون دولار !!
ضحكت واستغربت !
ماهذا أبتي !!
كلي اكملي قراءة المكتوب واشرلي على الورقه ممستعوبه حجم المبلغ والمده والسالفه كلها غريبه !
مكتوب اسمه لبابا غسان بالاسفل واسمي بالجنسية الجزائرية ..(سماره كريم حامد) ...
وتوقيع وبصم وارقام اعتقد جواز السفر
وضمانات والتزام والتعرض للمسآله القانونيه في حاله عدم الالتزام ....
ابتي لم أفهم !
هذا العقد متى وقع !!
من وقعه !!
انتي وقعته ياابنتي !!
هه مستحيل !
١٥ سنه .. !!!!
تنهد وكلي هذا العقد بيننا منذ اكثر من ٥ سنوات يعني باقي اقل عشرة سنوات وتصبحي حرة وتحصلي على المبلغ
المدة التي غبتي فيها لن تحسب اعتبريها هديه زواجك
غدا ستحضر شركه لبنانيه سنوقع معهم عمل جديد وبعد الغداء تعالي الى المكتب لترجمه مجله فرنسيه اخذ الاوراق من ايدي وراح وبعيونه نظرة غريبه بيها حزن
راسي افتر
كعدت على مصطبه
عرفت ليش عمو سعدون وخالتو وماما مصرين يرجعوني للشغل ويه بابا غسان
بسام ...
وينه بسام ...
لزمت راسي دخت شسوي هسه
تذكرت حسابي بالبنك بالجزائر كلت اسحب فلوسي كلها وادفعها واخسر قيمه العقد ماريد بطلت اريد حريتي
كمت ركض عفت الغده ماريد انسدت نفسي رحت لمكتب بابا غسان دفعت الباب ودخلت بلا استأذان كان كاعد يرتب اوراقه بالخزنه وصلت يمه أنافت مديت ايدي ..
ابتي أعطيني جوازي الجديد بإسم سماره كريم واوراقي
استغرب !
لما !
هل ستسافرين !
سأسحب رصيدي بالبنك الجزائري
شفته ضحك
واني غاضبه واعصاب صايره
هل تسخر مني ابتي !
مالامر !
هل اصبحت ذئب من ذئاب الدنيا
استغفلتني !!
كنت تستغلني طول فترة عملي معك !
كنت متوترة واحجي وارجف اول مرة اواجه بابا غسان اللي احبه واحترمه واقدرّه ..
بعده يضحك
حسيت من ضحكته شئ غريب
مالامر ابتي وضح لي ؟
كلي اجلسي وارتاحي واهدأي ..
تغديتي !!
لااريد بعد ماسمعته منك لم تعد لي شهيه
هل قمت بتهديد اهلي !!
ضحك اكثر واشرلي اكعد وبقه يهز برأسه ..
رفع سماعه التلفون الاسلكي واتصل كللهم احضروا وجبه غداء الى مكتبي مع الشاي
اني ممرتاحه ابد وبقيت محتاره بشنو ارد على بابا غسان !
اكو شئ مااعرفه شنو !
بعدها اجت وحدة من الاخوات وجابت الاكل وطلب مني الأب غسان اتغده واشرب الشاي ويوضحلي الموضوع ..
سايرته واكلت وشربت الشاي وبعدني قلقه مااعرف شضاملي
معقوله يغدر بيه بعد ماساعدني سنين وسنين وشكثر ما سويت ماأوفيّ حق مساعدته الي والشهاده اللي حصلتها والاوراق والرصيد اللي بالبنك !
تغده وياي ومن خلصت الاكل تفاجأت بكلامه !
وضحلي هالاوراق خدعه
فعلا عليها توقيعي وبصمتي بس كانت خدعه لانه يحتاجني بالعمل هنا
والحياة اللي عشتها ويه بسام متلائمني وخساره بي
حبّ يساعدني وتصرف هالتصرف لمصلحتي وحتى اكون قويه ومااقضّيّ بقيه ايامي واكتفي بمهام زوجه وربة منزل
مهما كان حبي لزوجي لكن بابا مايريدني اترك الشغل طلب مني اوفيّ بوعدي اللي وعدته اله قبل سنين اكون بقيه حياتي تحت خدمته مجرد ايفاء بالوعد لااكثر وكله لمصلحتي
شكد كنت غبيه ومتسرعه !
كمت حضنته لبابا واعتذرت لأني استعجلت وبلحضه فكرت بي استغلني وتعامل وياي لمصلحته
كررت اسفي واعتذاري اكثر من مره
طلب مني بابا يكون الأمر سرّ بيننا لأن وضّح لأهلي ولبسام انني مديونه اله بهالمبلغ حتى يوافقون وبسام رغم انفه موافق ..
..
الحياة اللي اتمنى اعيشها هي بين زوجي وعائلتي وشغلي وصار من اللازم
والضروري اوفّق بين الكل واصير قويه ومااستسلم ..
....
كملت شغل للعصر تقريبا
اجت ماما وعمو سعدون حضروا القداس .. يعني يدخلون يسلمون على العذراء والمسيح بالقاعه وهيج عبادات و معتقدات عدهم ..
بعدها سلموا على بابا غسان وطلعنا سوة
بالطريق مسافه شويه عن الكنيسه
طلبت من عمو سعدون يوكف السياره استغربوا !
عمو سعدون وكف السياره ونزلت
ماما نزلت وراي شبيج سمر !!!
تجيت على السياره كتلهم ماارجع للبيت وياكم ..
اريد بسام ..!
يماما منين نجيبلج بسام هسه !
عمو سعدون كلي بابا بسام بمكان آمن موصيّ زميلي بالعمل يخلي يمه ببيته
كم يوم علما ترجعين لشغلج ويتعود يحترم قراراتنه بالعائلة ويحسن التصرف
عمو وديني لبيت زميلك ارجوك
أبوس ايدك يومين ماشفته والليلة هاي الثالثة اموت اتخبل بدونه
...
بقه عمو وماما محتارين بالشارع واكفين واني مصّرة اشوفه لبسام مارجع للبيت اذا مااشوفه هسه زين عمو
الدنيا غروب صارت
ماما قنعتني نرجع وبعدين نتصل بي ماقبلت عفتهم ورحت كعدت مصطبه بالكاع حضنت جنطتي وغندبت
ماما اجت يمي ..
بنتي الله يرضى عنج انتي مو جاهله يماما خلينه نرجع
ما ...دا اكولج اريد بسام
ارحميني ماما اريد زوجي حبيبي ماعليه ..
عمو سعدون طلع نقاله واتصل سمعته كال لواحد ممكن تستقبلنه ضيوف عدكم يازلمه ويضحك
بعدها اشرلي كال امشي عمو الرجل منتظرنه ..
صدك فرحت ...
طفرت من مكاني شبكته لعمو وبسته بخده فدوة عمو شكد احبك
وماما تهز بيدها ظلت يله طلعت مجنونه أكثر من بسام
صعدنه بالسيارة وتوجهنه لبيت الرجل زميله لعمو وأخيراََ
يالله حشوفه لحبيبي بسام ...
.....يتبع ..
#قصه سماره@
بارت ٤٨
أنت تقرأ
#الضياع 🔞
Romanceقصة سماره بنت عراقيه بريئه تلاطمت بها الآثام والشهوات في مجتمع متعدد الأديان والأفكار