#الضياع ٢٣
#قصه سماره@
....
دخل الأب غسان لغرفتي
و گعد يمي
دنگ بالكاع وسكت
اني سلمت عليه بست أيده ورأسة وحضنته شفته جامد مايتحرك !
أشرتله بإستغراب .. .!
ماذا الآن مالامر أبتي !؟
شال رأسه وتحسر
ابنتي سمر لايأتي يوم من الأيام وتقولي في سرّك ان الأب غسان استغلني أو عرّضني الى مواقف صعبة ومحرجة
إذا كان الأمر شاقاََ وصعباََ عليكي يمكنكي الإنسحاب والبقاء هنا بأي مكان عمل يعجبكي
أفضل من السفر وعقود العمل الخارجية
وأنا أعتقد حملتكي اكثر من طاقتكي يـبنتي !
انتظرته علما يكمل كلامه ..
جاوبته بهدوء وبأدب
ابتي أنت هبّةََ من الله ليّ وفضلك عليّ لا يقدر بثمن ولايوصف بكلام
أنقذتني من جحيم زوج أمي وحميتني من مُسآلة الحكومة والسجن وتفضلت عليّ كثيرا وانا أقدرك وأحبك أكثر حتى من أبي الحقيقي وأنت غالي على نفسي كثيراً
ولو بقيت اعيش كل عمري الباقي لخدمتك والعمل معك ما شعرت بالندم ولا بالاحراج ..
كلي ..
"لا لا يا ابنتي ماهذا الكلام لاتحمليني جميلاََ ومعروفاََ مبالغاََ"
لزم ايدية وهمس بالكلام
" انظري الى جميع من في المشغل من نساء وشباب ورجال مسنين
الكل وحتى أطفال
تكفل بهم الرب وكنت أنا والآباء القداس الآخرين سبباََ في مساعدتهم على مدى سنين مضت
فمنهم من بقى موضف لدينا ومنهم من رحل لحاله واشغاله
وانتي واحدة منهم
اذا كنتي تريدين البقاء او الرحيل
...
تحسر شويه وكمل كلامه
رغم تعلقي بكي يبنتي لأنكي بريئه ومظلومه وبنت مميزة ولبقة وذكية وأشعر بالأسى نحوكِ
لم يرحمكي الزمن
وعملكي معي كان مفيداََ واشهد انكي ساعدتني كثيرا
وأنا محتاج لوجودكي أكثر من غيركي من الأخوات والموضفات
والاّ ..
فالخيار الاول والاخير لكي وحدكِ "
جاوبته ..
" لا ابتي
أريد البقاء معكَ و أحب هذا العمل كثيرا وانا فخورة لكوني أحمل الجنسية الجزائرية لأكون قريبةََ منك ومستعدة اكمل الطريق إلى آخره
يكفي أني حصلت على الشهادة الآن بفضلك أنت
ابتي وحضنته ودمعت عيوني وتأثرت هواي
علاقتي بي كلش تورطت وتملكت عاطفة ومحبة عميقة ربطتني وياه
مسحت دموعي وحسيت بأمان
وقررت استمر بالعمل هنا للأبد ...
يالله شكد جان الأب غسان رائع مسالم وحنون
وبعد هذا الحديث الطويل توطدت الأمور وصارت بيننا علاقه أب وبنت
حسيت بفخر وكوني محظوظة لوجودي هنا
بقت سالفه الحاج عبد الله تايهة
لا سألت ولا استفسرت
وماحجينه بيها بعد
مااعرف شصار بالضبط وميهمني
مرت الايام والشهور وكبرت وكبر شغلي وزادت مسؤؤليتي وتعلقي بأبي غسان والكل بمرور الوقت يعتقد اني فعلاََ بنته
وكنت ارافقه بكل مكان
بعدين وقعت كم عقد مترجمة لكتب ومجلات فرنسية واجنبية لشركة لبنانية
شغلي كان بداخل الكنيسه أكثر شئ ماطلعت منها طول فترة بقاءي محسيت بمللّ ولاضجر بالعكس كلشي متوفر عندي هنا ومرتاحه جدا ..
المهم ..
ماطول عليكم
واحاول اختصر بقيه الاحداث ..
استمرت مشاغلي وطورت نفسي كثير
بعد ما وصلت لسن الـ ١٨ تغيرت هواي أمور وصارت صعبة عن قبل
الأب غسان بده يسافر وحده لأن والدته توفت بالجزائر وبعدها بشهور عمته توفت وظل ملازم لوالده مريض بالمستشفى ومشاغل أولاده وبناته واحفاده
يعني تركني وحيده بالعمل
ومسؤؤلياتي زادت واعتمدت على نفسي وبس
ومگدرت اروح وياه بسبب شغلي هنا والتزاماتي الكثيرة ..
بقيت ويه الاخوات والأب صدوق
وكان رجل طيب ويحترمني وبقيه الموضفين هم
وافترقت شهور عن الأب غسان بس كنت اتصل بي بين فترة وفترة وخصوصاََ تتطورت الحاسبات والاتصالات نهايه التسعينات واني نضجت وتعلمت كلشي وصرت خبرة عربية وعالمية بالشغل
بعد كم شهر انعرضت عليه وضيفه بشركه طيران من قبل رجل اعمال مصري اسمه (حميد) زارنه مرة بلبنان للكنيسة وطلب من القداس يوفروله كم موضف محتاجهم لشركته كعقد عمل بيننه
وطلب مواصفات واني كنت مكمله عملي من الشركه اللبنانية وقبضت اجوري منهم
وحولت المبالغ كلها لحسابي بالجزائر أفضل وأمان هناك أكثر
مكاني هنا بالشغل ماعندي غير ملابسي وحاسبتي الخاصة وبعض الاوراق والكتب
مااحتفظ بفلوس احفظها بالبنك الجزائري افضل وآمن
المهم اتصلت بالاب غسان گتلة على عمل الشركة وافق بس هالمرة العقد يستمر سنة
اكثر من العقود السابقه اللي ماطولت أكثر من ٦ شهور
حسيت بتجربه جديدة وخصوصا اول عقد اوقعه بيدي وأبصم والتزم بضمانات جواز السفر والإقامة
بحساب بلغت السن القانوني ولازم اعتمد على نفسي منا وجاي
جمعت أغراضي بجنطة صغيرة وراح معي موضف إسمه (لمعان) ولد لبناني شاب ويانه بالحاسبات يشتغل وبنيه اسمها (مختارة) أكبر مني لبنانيه اختصاص ترجمه كتب
دخلت لغرفه الأب صدوق مع إخواني (لمعان ومختاره)
توقعت صاحب الشركه كبير بالعمر لكن اتضح إنه شاب ثلاثيني وسيم وطويل واسمر وعيونه كبيرة وواسعه
مااعرف شكله مميز وجذاب كان
لابس قاط يلمع وبيده زنجيل ذهب
مبين غني وعندة أملاك وهمات أنيق ومرتب
المهم اتفقنه على تسليم الأجور للأب صدوق مقدمة والبقية بعد انتهاء العقد بمبلغ جدا عالي ومغريّ
بالاضافه وعدنه الأستاذ حميد بمكافآت وحوافز واجور نقل وسكن وطعام على حساب الشركة
وطبعا عرفت من الأخوات الراهبات قبل لااسافر ان الأستاذ حميد اول مرة يتعامل معهم وجلب معاه مساعدات مالية واقمشة وملابس وهدايا للأيتام والمحتاجين
لفت انتباهي هالشي وحبيت فكرة عملي مع شركته توقعتها كبداية موفقة الي
لكن بعدين تندمت وتمنيت لو باقية بمكاني ومارايحه وياهم
...
طلعنه على مطار بيروت بسيارة خاصه ورة يوم وصعدنه بطائرة خاصه لمصر
الشركه كانت في مصر وهاي أول مرة اروح الها
الرحله مشوقة وممتعه بالبداية
على أساس جنسيتي جزائريه وكلامي كان مخلوط بين فصيح واجنبي وفرنسي ومرات لبناني ويه زملاءي والموضفين
هنا محد يعرف أني عراقية وخصوصاََ العراق كان يمر بظروف حصار والدول العربية يعاملون العراقيين معامله خاصه
وصلنه لمطار القاهرة
والطريق متعب والجو بمصر مختلف رطوبة
شفت الازدحام مو طبيعي
دخلنه بالبداية لفندق حجزنه والأستاذ حميد مرافقنه وويانه مرافقين وحرس خاص باعتباره رجل اعمال مهم
..
شو تعبت هالمرة من السفر لمجرد وصلنه غرفه الفندق ويه اخت مختاره رحت للسرير نمت بلا ما أسوي أي شي
ماحسيت ألا ومختاره تكومني
انهضي يبنت شو صارلك عنا شغل !
مختاره سمينه وقصيرة لكن جميلة بالشكل وعيونها زرقه
سبحت وبدلت قميص وردي وتنورة سوده قصيرة فوگ الركبة
وشعري من اطلع لخارج لبنان افتحه كاري قصير ناعم بلا تسريح ومكياج خفيف
آخذ راحتي بترتيب شكلي ما اتقيد
نزلنه تعشينه بالفندق واني كنت اتصرف طبيعي بس الأستاذ حميد عيونه كلتني أكل ويباوع لجسمي بنظرة رغبة واضحة !
وحسيت بنواياه من أول يوم
طبعاً هذا الشئ معجبني لأن طول فترة شغلي السنين الماضية محد نظرلي هيج نظرة والكل جان يحترمني
حتى الحاج عبد الله كان محترمني جداََ ومن طلب الزواج مني طلبه بأدب
ظليت مربكة ومتوترة طول الوقت
اني مصدكت اطلع من صدمه الحادث اللي صار وزوج ماما عماد
يبووو شورطني هسة
كلما اشوفه هيج يباوع عليه وكان بيده كأس الخمر ممفاركه
يذكرني بـالسكير عماد
بس اني تجاهلته أكثر من مرة ومأمنه لوجود لمعان ومختاره وياي على طول
كملنه العشه محبيت اطول استأذنت ورحت لغرفة الفندق وظليت قلقه
مااعرف شنو نوع الشغل هنا وشنو المطلوب مني
للصبح طلعنه من الفندق
..
يتبع..
...#قصه سماره@
بارت ٢٣
أنت تقرأ
#الضياع 🔞
Romanceقصة سماره بنت عراقيه بريئه تلاطمت بها الآثام والشهوات في مجتمع متعدد الأديان والأفكار