#الضياع ٢١
#قصة سماره@
..
/ملاحظة متابعين الرواية /
..
«بعض الأحداث الجايه بلهجة أجنبية وفرنسية لذلك حتى تسهل عليكم متابعيني وتكملون الأحداث للأخير بدون ملل وصعوبة كتبتها بطريقتي بلغة عربية فصحى وأرجو أن لاتستعجلوا بالحكم على الاحداث والوقائع رجاءا ..
لأن القصه طويلة وتضيع المتعة والتشويق
لاتنسون تتركون تعليق مناسب للشخصيات والأحداث 👍 »»
و دعم للقصه حتى نتواصل ..
#ملكه_العاشقة @ ..
...
بحياتي الجديدة تغيرت هواي أمور عشت أحلى أيام حياتي
أول سفرة الي كانت للجزائر وية الأب غسان
تحضرت حتى نطلع بالباخرة
كلشي ممتع ومشوق واحس أبواب الجنة انفتحت الي
اخذت ملابسي بجنطة السفر وساعدتني مس ماجده ووصيت الكل على الحاسبة (الكمبيوتر) وصيتهم على الشغل وخصوصاً فتحنة غرفة صغيرة بملحق المشغل للحاسبات والإلكترونيات
وبدينة نطور بيها شويه شويه ونظيفلها اجهزة الكمبيوتر الجديدة بوقتها ..
أخذت حاسوب متنقل وياي من العمل
حتى نتابع كلشي اني والأب غسان
ورافقنه الأب صدوق وبعض الأخوات
وصلنه للباخرة منظر مينوصف جانت جبيرة كلش ضخمة عملاقة تختلف عن اللي نشوفه بالافلام واعتقد أضخم شركه للنقل البحري ماسكتها للرحله بذاك الوقت ..
واني طبعا كنت بالمقدمه لأن لغتي الفرنسيه جيده
قضينا كم يوم بالرحلة بنص البحر
من أروع المناظر ماكو هيج جمال وسحر خلاب
اكو سياج عالي جنت أحب اطلع واشوف بالبداية واجهت دوار وغثيان بعدين تعودت
إحساس رهيب بما أنه أول مرة أسافر بالبحر وأشوف هالأماكن ملكت الدنيا وارتاحيت هواي ونفسيتي كلش تحسنت ..
كل اللي يشوفني يتوقع عمري فوك العشرين لان طويلة وبديت أصير احلى واكبر وابهرهم دائما بشغلي ودائما من يكلفوني بشغل اكملة بسرعة على أتم وجه
وما امّل ابددد
وصلنه للجزائر رائعة تجنن واجمل بكثير من الوصف والخيال
شفت اماكن تراثية واثرية ورحت ويه الأب غسان لبيتهم وتعرفت على أهله
عائلته جدا مهذبين عماته ونساء أولاده وبناته
رحبو بيه كثير
واكلت من اكلهم الطيب وأخذت صور فوتوغرافية كووومة بالكاميرا
اشتريت كاميرا واكثر من فيلم احتياط اخذت ومليتهن كلهن
وكالعادة مرّت الايام الحلوة بسرعة
...
بالنسبه لتعاملي وكلامي مع الكل أما انكليزي لو فرنسي لو فصيح لأن اللهجة الجزائرية صعبة ومامفهومة وحاولت قدر الإمكان اسيطر وما اتكلم عراقي حتى ما انكشف ..
بمرور الايام تعودت على الوضع
بين كنائس الجزائر والطبيعة وزرت جامعه طرابلس وبعض المكانات بدول المغرب العربي
وزرنه مضيق جبل طارق ويه وفد سياحي وكانت وجهتنه التاليه لإسبانيا
الأب غسان تركني ويه الشركة السياحية وانطاني محمول لاسلكي نقال مشحون
وكانت فرحتي بي متنوصف بعد فرحة الوثائق اللي انطاهة اللي الأب غسان
وهو بقه بالجزائر
بالبداية خفت لكن بعدين علمني ووجهني وكلي ..
يبنتي سوف يكون هذا عملك الدائم مع الشركات السياحية وسوف اتفق معهم على عقود وأجر مناسب لكي والتزم معكي بتوفير النقود بالبنك هنا بالجزائر ..
...
يعني محطتي التاليه صارت مرشدة سياحية وراتبي يوفره الأب غسان الله يوفقه بالبنك بأسمي لأن جنسيتي جزائرية ..
ماطول عليكم
طلعت بباخرة ثانية وتوجهنه لإسبانيا
وكان الزي مختلف لبست تنورة بنفسجي قصيرة ضيقة فوق الركبة شوي
وقميص وردي ومكياج خفيف اخلي أكثر شي بس كحل
المرافقين هالمرة جزائريين وعرب
والمسؤؤل صديق الأب غسان
رجل كبير سبعيني بس معتدل وبحيلة إسمه (حكيم بردوني) جزائري
الأب وصّاه عليه حسب ماعرفت هو طلبني بالاسم من الأب غسان لأن عجبه شغلي ولهجتي كانت واضحه لفتت انتباهه
الرحله دامت شهر
نلف بأماكن ومتاحف وقصور ونحضر ندوات ويه السياح
حتى زرنه ساحه مصارعة للثيران تخوف وتثير الدهشة
ومنظر الثور والناس المجنونه اللي تركض وراه
الحمد لله من بعيد عملنه مانقترب من الثور
تعبت كلش و لأن وحدي جنت
بس حسيت بمسؤولية كبيرة اكبر من عمري رغم ماكان الكل محترمني ومشفت تجاوز من أحد بالعكس يعاملوني باحترام بالغ والأستاذ حكيم جان يناديني "برنسيس سماره"
وأحس بفخر
من نرجع ابقى وحدي بغرفه صغيره وحلوة بالفندق كلشي جميل ومميز هنا
والاكل والملابس على حساب الشركة السياحية
دائما إتصل بالاب غسان من النقال وعجبني جدا بس ماعندي غير رقم استاذ حكيم والأب غسان
تمنيت لو عندي أرقام بعد اخابر واتسلى بي لو أعرف أخبار ماما حليمة
..
خلصت الرحله
رجعت للجزائر الأب غسان منتظرني بالميناء حضنته لأن حسيت اشتاقيتله كلش
اخذني لبيته ارتاحيت شويه من السفر
قضيت وقت طويل يم نسوان أبناءه
وأطفالهم شكد جميلين ولطيفين وزوجاته وأمه وعمته عجائز كبار بالعمر
جدا طيبين وحبوني وتآلفنه كلنه
ظليت كم يوم بعدها رجعنه لبنان
سافرنه بالباخرة
ومن سألته عن الشركة وأستاذ حكيم
كلي ..
عندما يحتاجكي يتصل وعندها تسافرين عرفت بنفسي وقتها حصير مسؤؤلة ولازم أتعود
ماشكيت للأب أبد عن صعوبات الشغل بالسياحه بس كتله
اتمنى أن ابقى معكم في لبنان أبي
رحب بالفكرة فقط حتى أكمل دراستي
فقد كان وعدني بامتحانات خارجية لتعويض الامتحانات اللي فاتتني
وفعلا ..
بعد مارجعت لبنان
نزلنه من الباخرة
رجعت للكنيسة
يالله جانت أول وأجمل رحلة بحياتي
دامت الرحلة ٦ شهور وراها رجعت لشغلي بالمشغل والقاعه تتطورت وصارت بيها دورات تدربييه للحاسوب شاركت ويا الكادر التعليمي
بمرور الأيام انطاني الأب كتب مدرسيه وبديت أدرس بغرفتي
وبموعد الامتحانات تجيني
سياره خاصه تنقلني لموقع الامتحان بمكان بعيد يطلع بجنوب لبنان للمغتربين والمهاجرين بس أكمل امتحان وارجع لنفس مقر الكنيسه
طول هالفترة ما طلعت بشوارع لبنان لأن خفت أحد يشوفني يعرفني ويبّلغ عني لو اشوف أحد من الماضي اللي بديت انساه وخصوصاً اني صرت مطلوبة للعدالة والمسآلة القانونية .....
يتبع..
#قصه سماره @
بارت ٢١

أنت تقرأ
#الضياع 🔞
Romanceقصة سماره بنت عراقيه بريئه تلاطمت بها الآثام والشهوات في مجتمع متعدد الأديان والأفكار