الحلقه { 161 }

1.7K 90 8
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحلقه { 161 }

بكار : الله هو مفيش حد هنا ولا أيه ( قام من النوم وفتح الباب ) أيوه ؟ مين حضرتك ؟

محمود : ( راجل كبير في السن وباين عليه المرض ضهره محني وشعره أبيض و خفيف وشايل شنطه هاند باج صغيره ) مش عارف انا مين يا مصطفى ؟ ، وحشتني ( رما الشنطه السفر اللي في أيد وحضن بكار ) وحشتني يا حبيبي بقالي سنين مشفتكش

بكار : "
"
"
( بتردد وهو باصصله ) بابا ؟

محمود : معقول نسيت أبوك ( ودخل وقعد على الكنبه وقعد بكار جنبه ) ؟

بكار : لا منستكش ، بس يعني مفكرتش أنك ممكن ترجع تاني ، دانته غايب بقالك سنين

محمود : الدنيا خادتني يابني والزمان غدر بيه ، بس الحمد لله رجعت تاني ومش هسيبك أنته وأختك ، هي ستك فين ؟

بكار : ستي الله يرحمها من 5 سنين

محمود : أيه ؟ ماتت ؟ ، كانت وحشاني أوي ؟

_ الله يرحمك ياما ، ودفنتوها فين ؟

بكار : في البساتين هيكون فين يعني

محمود : امممم ، وأمك أخبارها أيه ؟

بكار : أمي تمام ، هي وساره

محمود : هما فين ؟

بكار : معرفش انا كنت نايم ، تلقيهم راحه يشتره حاجه

محمود : بدري كدا ، انا جعان اوي يا بكار

بكار : هقوم أحضر فطار

محمود : معاكش سجاير ؟

بكار : ( بصله بحزن ) مش بادخن

محمود : ( هز راسه ) كويس

_ أيه دا أنته لابس دبله ؟

بكار : اه أصلي خطبت

محمود : بجد مبروك ، والعروسه اسمها أيه ؟

بكار : ( ولسه حالة الحزن مسيطره عليه واللي محمود مش قادر يفهم سببها بصله وقاله ) نانسي

**** ( بقلم : هند محمد ) ****

( وفي الشارع قصاد المستشفى وصلت حبيبه وولادها وأم مي وسامح طبعا وأم فجر )

الدنيا صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن