الحلقه { 102 }

1.8K 93 26
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

#الدنيا_صغيرة

الحلقه { 102 }

نجوى : انته ليه وأنته بتتكلم معايا بتبرق كدا ، أنته مابتشوفش ؟

علي : لا بخوفك

نجوى : بتخوفني ، دانا اللي جايه اخوفك وأقولك لو محترمتش نفسك معايا وبطلت كل شويه تهددني بصهيب انا هبعت الصور دي لمراتك مشيرة وأنچي

بس يا خساره كان نفسي تتصور وأنته بترقص مع روز ، بس للأسف ماقمتش ورقصة

علي : "
"
"
( بكل برود وثقه بالنفس وهو أيدو الاتنين في جيوبه ) اها وبعدين ؟

نجوى : ( وبنفس الصباع وبتهديد بدلع ) بص يا لولو لو محترمتش نفسك معايا وبطلت كل ما تشوفني تكلمنى بعنطظه كدا ومن فوق لتحت وترفعلي حاجب وتنزلي التاني وتعوجلي رقبتك انا هبعت الصور دي لمشمشه وأنوچ وأخليهم بقى هما يتصرفه معاك ماشي يا لولو

علي : هاهااهاهاها

نجوى : وبتضحك كمان ؟

علي : ( وهو مستمر في الضحكات الاستهزقيه بنجوى لكسب بعض الوقت للتفكير عشان ميعملش اي رد فعل يندم عليه ) هاهااهاا والله ضحكتيني بجد هههههههااهاها

نجوى : دا أيه السخافه اللي أنته فيها دي دانته غتيت اوي

علي : ( وفجأه توقف علي عن الضحك وأمسك بقبضة يد نجوى وفضل يقرب منها حتى ألسقها في الحائط وهو أمامها مباشرة وعينه تنظر لها بكل تحدي ) انا مش قولتلك علي صلاح محدش يرفع عليه صباعه كدا

نجوى : سيب أيدي

علي : أكسرلك صباعك دا ؟

نجوى : وريني كدا واكسره وانا احبسك

_ ( حاولت تزقه وتبعدو عنها ولاكن هيهات ) أبعد عني أزاي تقرب مني كدا

علي: انا قريب منك عشان هقولك كلمتين تحطيهم حلقه في ودنك ، ( وقرب من ودنها ) علي صلاح لا بيتهدد ولا بيخاف ولا بيتلوي دراعه ، ومشمشه وانوچ اللي انتى فكراني هخاف منهم دول ، انا ممكن اطلقهم وأجيب غيرهم 4

وهما بالنسبالي ولا حاجه ( وضغط على أديها وهو بيقولها ) انا اللي يقف قدامي أفعصه بأيدي فهمه ؟

الدنيا صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن