دخل طلال من برا المكتب ورمى نفسو عل الكرسي.. : اخخخخ روحي طلعت من جسمي اليوم وهل لحظة رجعت..
ابتسم ادم بدون ما يشيل نظرو عن الملفات اللي بايدو وقال : الله بيعين..
طلال تنهد : اي والله..
رن موبايلو..وبعد محادثو قصيرة سكر وقال.. : معك رقم بنت ابو فرح..
التفت عليه ادم بسرعة وقال : ليش؟؟
طلال : مو قلت انو هي بحاجة شغل..؟؟ وهلق مرتي قالت بدا ياها باسرع وقت..
فرح ادم وقال : اي اي الرقم.. بس هو بلملفات تبع قضية ابو فرح..
طلال : ابعتلي ياه وتس..
ادم بعد تفكيير : اممم لا رح اخليها تحكي هي معك...
طلال رفع كتافو : عل راحتك...
استند ادم وهو عم يفكر بطريقة يعرض عليها الشغل بدون ما تفكر انو شفقة او شي..
هو عنجد بيزعل عليها وبيشفق علحالها... يعني هي عم تعيش كل الادوار مع بعض...
حط اصابعو عل شفايفو بتفكير.. وبعدها قام بسرعة وقال لطلال : عندي شغل سريع..
وطلع امام نظرات طلال المصدومة..
طلع بلسيارة وفكر اش ممكن يعمل وفجأة خطرت عل بالو فكرة حلللوة.. دق لطلال.. وقال.. : بعتلي عنوان واسم ورقم المحل علوتس.. حالا..
طلال : اوك.
سكر منو وبعتلو ياهم فورا.. وراح عل اقرب مطبعة..
ادم : يعطيك العافية
..: يا اهلا وسهلا.. امرني..
ادم : بدي اعمل اعلان..
..: تكرم كم ورقة.. ؟
ادم : وحدة..
..: ما بيصير.. اقل الشي خمسين ورقة...
ادم : مو مشكلة خمسين خمسين.
اشتراهم وطلع.. اشترا لاصق.. ومشي لعند بيتها... تطلع حوليه ومزل راسو بخجل الناس كانت عم تتفرج عل هل شخص اللي لابس بذلة عسكرية وعم يوزع اعلانات.. لصق الاعلان.. عل بيتها.. والتفت ليروح بس شدو صوت صراخ من داخل البيت..اما عند فرح..
متسطحة وعم تتفرج عل صور بتلفونها : يا الله شقد في ناس مجانين..
مريم بتعب : اشوفي.؟؟
فرح بابتسامة دارت التلفون : عم شوف..
فتحت عيونها برعب وقربت من اختها بعد ما رمت الفون : شبك ليش هيك وجهك اصفر..؟؟ انتي منيحة ليكون رجعتلك الحالة ؟؟
هزت راسها بمعنى لا..
فرح : اكيد.؟؟
مريم : اكيد.
تطلعت فيها فرح بشك... وقامت لتجيب مي بس بلحظة.. وقعت مريم.. عل الارض مغمي عليها..
ركضت فرح برعب : مريييييم..
مرييييييم كرمالي اصحي..
تطلعت حولها بقلة حيلة وهي عم تشهق وتموت من البكي..
اما عندو.. كان رح يروح بس لما سمع صوتها ما قدر يمسك حالو ودق الجرس بقوة.. وضرب الباب بقوة.. وضرب راسو في حدا بيدق الباب بهي الحالة كان رح يكسرو.. بس تفاجأ لما انفتح لباب.. وطل من خلفو.. بنت وجههها مليان دموع.. وخوف.. وشعرها الاشقر القصير مفلوت..
حس كانو قلبو انجرح كانو تمنى يكون مرهم يطيب جروحها... كان بودو يشيل عنها متاعب الحياة اللي نزلت عل ظهرها..
سمع صوتها اللي كلو ترجي : الله يخليك ساعدني اختي رح تموت ومو عارفة شو اعمل.. دخيلك لا تروح مني.. هي امانة برقبتي..
حس عل دمو.. ولف ضهرو.. وقال: طيب بعدي خليني ادخل..
بعدت عن الباب ودخل بتوتر..
وشافها علالارض مرمية.. ركضت لعندها فرح ومسكت ايديها وضمتهم وصرخت : دخيلك لا تموت معها ربو.. دخيلك..
توتر وما عرف شو يعمل.. ارتبك من شكلها الحزين.. اتذكر شي مهم دق عل الاسعاف وقال بدون ما يطلع فيها: روحي البسي عبايتك وجيبي عباية لاختك رح يجو الاسعاف..
ركضت لفوق بينما ادم حاول يعمل اللي بيقدر عليه وخلال خمس دقايق كان الاسعاف هون.. اخدوها واجت لتطلع معهم بس ما خلوها.. خافت بشدة..
ادم صرخ فيها : طلعي بلسيارة بسرعة..
وبدون تفكير طلعت بسيارتو وطار فيها عل المشفى خلف السيارة..
وهي طول الطريق عم تبكي.. وتغطي وجهها بينما هو عم يتنهد... وصلت لهنيك...
وبعد حوالي الساعة
كان قاعد عل الكرسي وشايفها كيف هي متل الطير الجريح... عم تروح وتجي بارض المشفى.. وعم تبكي شو وتدعي شوي وتتذمر شوي ليش لهلق ما طلعو يطمنوها..
أنت تقرأ
حبيتها المجرمة
Romanceاتهم الاب بقضية قتل.. فضلو البنتين لحالهم.. والظابط.. عشقها فقرر ياخدها لنفسو.. رواية حلوة وممتعة وبتمنى تعجبكم..