حبيتها المجرمة

فرحة ومشكلة ..

رفعها من خصرها بقوة وقال :لك شو اعمل لحتى تصدقيني..؟؟ اموت حالي؟؟
فرح ارتبكت من قربو وانحرجت بقوة. وحست حالها مجنونة شوي بتغضب عليه وشوي بتحس حالها بدها ياه.. اكيد هاد الحمل
قالت : اي.. موت حالك.
ادم توسعت عيونو وغضبو كلو راح وتبخر وداب عل شكلها وهي خجلانة.. نزلها بلطف وقال : بترضي يموت ابو ابنك.. ؟
فرح بدون ما تطلع بعيونو: وانت بترضى انو ابو ابني يخوني وانا فرح اسكتلو..
ابتسم بحب وباس جبينها وقال: وحياة غلاتك عندي لا فكرت فيها ولا اجت عل بالي ابدا من لحظة اللي شفتك وما كان بدي احكي عن الموضوع من شان ما اظلمك معي...
فرح وهي عم ترفع راسها شوي: بس لو قلتلي انو انت وياها كان في شي بينكم من زمان وخلص.. كان ما صار اللي صار
ادم مسح خدها باصابعو وقال : كيف بدك ياني اعترف بشي انا نفسي ما عاد اتعرف عليه.. ؟
فرح بعدت وجهها وقالت: ادم طلقني..
نزل ايدو بخيبة امل وقال : انا داخل اتحمم..
التفت وعطاها ضهرو وصرخت من وراه: ما رح تطلقني
ادم وهو عم يسكر الباب : لا..
ابتسمت بهيام..
وقربت من سريرها.. وارتمت عليه وهي عم تحس بلتعب من كلشي..

روز كانت عم تدخن بشراهة وهي عم تطلع عل الشارع.. من غرفتها.. رن تلفونها.. شافت اسمو فتحن بملل وقال : خير؟
راين : يلعن اسلوبك اللي ما عاد يتعدل..
تاففت وقالت: قول اش بدك وخلصنا..
راين : جهزي حالك اليوم يوم مختلف.. ابن مسؤول طلب مني جهزلو بنت لطيفة
روز : سلام..
راين : هيك سلام.. ؟؟
روز بعصبية : اش بدك ياني احبك مثلا..؟
وسكرت التلفون بعصبية وهي عم تتذكر هل كم شهر اللي مرو عليها متل الموت.. وهي كل ليلة بحضن واحد..
وراين عم يلعب فيها متل ما بدو..

مريم كانت عم تحاول تركز بدراستها.. بس كل ما بتلقط فكرة بيخرب عليها سيف.. اللي عم بينطلها بافكارها..
تاففت بملل.. ونزلت للمطبخ لتجيب كاسة عصير.. او شي من شان تروق دمها.. شافتو تحت.. كان بدها ترجع بدون ما يحس.. بس ضربت بلباب التفت بسرعة وشافها... تطلع فيها ببرود.. وهي كمان تصنعت فورا البرود ودخلت بثقة نفس زيادة عن اللزوم عل المطبخ.. وفتحت البراد وطالعت اندومي..
حطت الطنجرة عل النار.. ومشيت بثقة لعند الخزانة لتاطلع الصحن.. بس تفشلت لما اكتشفت انو طولها قصير لدرجة ما فيها توصل للصحن..
سيف اللي كان عم يتفحص تحركاتها متل الفريسة.. حاول قدر الامكان يكتم ضحكتو.. بس ما قدر ضحك بصوت عالي وهو عم يشوفها..كيف عم تنط كرمال توصل للصحن..
التفتت عليه ووجها كان احمر من الحرج.. وقالت: ضحكة عنزة..
وقف بلحظتها واجا لعندها ونزل صحنين.. وعطاهاي اهن... قالت بنرفزة : ليش التاني انا شخص واحد..
سيف : اي بدي اكل معك...
مريم : وانا ما بدي.
سيف : انتي اشبك علي..؟؟ ليش هيك عم تعامليني.؟؟
مريم حمرت بزيادة : شو كيف عم عاملك.. عادي جدا.. انت ليش مستغرب..؟؟
سيف حك رقبتو : ما بعرف بس كنتي حبابة معي..وهلق لا..
مريم بمكر: اي كنت عم اخد راحتي بس انتبهت انو أنا وانت غرباء ومو لازم اتصرف بارتياح معك...
سيف : اش قصدك؟؟ خايفة مني يعني؟؟
مرين تكتفت : والله ما بعرف اسال نفسك..
سيف : اها..
هزت راسها.. وبعدت عنو لتعمل الاندومي..
سيف : يعني ما رح تخليني اكل معك ؟؟
مريم : لا..
سيف : طيب.. ماشي يا مريم.. بس اكل انا الاكلات الطيبة ما رح اطعميكي معي.. انفعلت مريم كتير والتفتت وقالت بحدة : اي عادي روح جيب خطيبتك حبيبتك طعميها معك...
وعم الصمت للحظات...
التفتت خلالها مريم للامام... وعضت شفتها بقوة وهي عم تلعن نفسها عل اللي قلتو.. اما سيف قلبو خفق بقوة... وابتسم لا اراديا..
قال بهدووووووووووووووء وقفلا قلبا : عم تغاري..؟؟
مريم ما تجرأت ترفع راسها ولا تطلع فيه. .حس هون انو ضرب عل الوتر..
قرب لوراها وقال : الاندومي عم تحترق..
شهقت بقوة.. اجت بدها تشيل الطنجرة بس كانت سخنة.. قام انكبت عل الارض.. سيف من رعبتو حملها بقوة لحتى ما تتاذى.. وهي ما صدقت خبر وتعلقت برقبتو.. وركض لبعيد عن الغاز..
قال : انتي منيحة ؟؟
هزت راسها ورفعتو عن رقبتو وتطلعت فيه. .
عضت شفتها بقوة.. قام انتبه عليها.. كان بدو يدوق طعم شفايفها بس تماسك عل اخر لحظة ونزلها وطلع من المطبخ..
او ما طلع حط ايدو عل قلبو وقال : شبك انت رجال معقول بنت صغيرة تلعب بعقلك.. ؟؟
ضرب خدوده بايديه.. ومشي بايد وهو ما عم يقدر ما يبتسم..
اما هي كانت حالتها حالة...
ويلها سيف اللي كان واضح من عيونو اللي عم يحسو.. بمشاعرو.. وويلها قلبها يلي خايفة منو.. وويلها اختها.. وزوج اختها.. كلما بتفكر انو تتقرب من سيف.. بتخطر ببالها فرح..
خافت مريم تصارح سيف... ويصير مشاكل بينهم..
عضت شفتها واخدت المساحة وصارت تجفف المي..