هزت راسها فرح وهي عم تستمعلو..
وهو مندمج بلحكي : سالت الدكاترة اول يوم قالولي انو رح نعاني بس ضلت كتير نايمة.. حاولت طول الليل احكي معا من شان يشتغل مخها والدكتور قال كانت النتايج ايجابية..
وقطع جملتو لما ارتسمت ابتسامة عل شفايفها.. نزل راسو وابتسم وحك رقبتو من ورا وقال.. : انا بس.. كان بدي ياها تنشفى بسرعة..
رفعت راسها واخدت نفس وقالت: ما كنت متوقعة انو انت بتحبا لهي الدرجة..
سيف تنهد وهو عم يتطلع فيها.. التفتت شافت ادم لسا عم يحكي مع امو..
تطلعت بسيف.. قالتلتو : بس كون متل الاب الها هي لسا صغيرة.. لو سمحت كون متل الاب.. الها.
طلعت دكتورة.. وقربت لتحكي معهم..
مشيت لعندها فرح وقالت: حضرتك اخت المريضة..؟؟
فرح : اي..
الدكتورة بخباثة: وحضرتك ليش ما كنتي عم تجي؟؟.. شكلها العلاقة بينكم مو كتير منيحة..
فرح غضبت ورفعت ايدها: بعتقد مافي غيرك هون.. انا متاكدة لو في غيرك كانو عينو دكتورة لبقة اكتر..
هزت راسها والتفت لعند سيف وقالت: سيف.. مريم هلق وضعها مستقر.. وعملنا اخر ابحاث.. وصحيت شوي الصبح.. وبعد شوي رح تصحى.. كون متاكد انو يكون وضعها منيح..
كل هاد كانت عم تحكي الدكتورة وفرح عم تطلع فيها وعم نقول لحالها كيف.. عم تاخد راحتها وقالت سيف.. حاف.. شو يعني كانت رفيقتو.. غريب.. تطلعت بسيف وشافتو عم يتطلع فيها وحست انو كان مرتبك شوي..
هزت راسها باستغراب.. ونادت لادم بهي اللحظة.. رفعت الدكتورة راسها وادم بنفس الوقت.. وتطلعو ببعض.. وساد الصمت للحظة..
بلع ادم ريقو وقت اللي حس انو فرح عم تتطلع فيه وبردة فعلو لغريبة.. سكرت الدكتورة دفتر الابحاث اللي كان بايدها..قرب ادم وقال: حضرة الدكتور..
قالت بطريقة مريبة بلنسبة لفرح: ادم..
ادم برسمية شديدة : كيف صار وضع مريم؟؟
الدكتورة بدون ما تطلع فيه : حاليا مستقر.. وو..
فرح: انتو بتعرفو بعض..؟؟
تطلعو فيها وبعدين ببعض.. وقال ادم بسرعة : كنا زملاء..
فرح : اها؟؟،
ادم تطلع فيها ورفع حواجبو.. باستغراب.. فهمت فرح انو عم يقلها.. بعدين..
الدكتورة: انبسطت انو شفتك...
ادم هز راسو وبعدين راحت الدكتورة.. فورا تخنصرت فرح وقالت: اي.؟ مين هي؟؟
ادم بدون ما يتطلع فيها: قلتلك.. زميلة..
فرح : اي اي صح زميلة... شايفني غبية شي.. ؟؟
عصب ادم وكان رح يقول شي.. بس قطعت عليهم الممرضة وقالت: المريضة صحيت...
تطلعت فرح بادم وقالت.: لاتفكرني نسيت بس رح ااجل الموضوع لانو عندي شي اهم..
وتركتو امام الكل ودخلت..
شافت مريم اللي كانو عيونها مجهدين ومنفخين وتحت عيونها اسود.. ومعلق بايدها سيروم.. وعل وجهها جهاز الاوكسجين..
قربت من اختها ببكا وقالت: مريومتي..
مريم تنفسها بتعب ورفعت ايدها لاختها.. قربت فرح بسرعة ومسكت ايدها وهي عم تبكي... : شتفتلك..
ردت مريم بهز راسها...
فرخ : شو عم تحسي؟؟
مريم : منيحة.. قولي لسيف بدي مي..
سيف كان واقف عند الباب.. قال: رح جيب المي..
انبسطت مريم لما سمعت صوتو..
لما طلع سيف التفتت فرح وانتبهت عل الابتسامة اللي انرسمت عل شفايف مريم..
قالت فرح بحنية : شو عم تحسي..؟؟
مريم : الحمدلله احسن.. فرح.. ايمت رح يطالعوني.. سيف عم يقول كل يوم بكرا.. بدي اطلع والله اختنقت
فرح مسحت علراسها: لا تزعلي حالك هلق بسال..
دخلت بهي اللحظة الممرضة ومعها سيف وبايدو كاسة المي...
قعد جنبها وشربها والممرضة عم تعدل السيروم.. اللي خلص..
فرح للممرضة : ايمت مسموح انو تطلع..؟
الممرضة : اليوم مسموح.. الحمدلله البنت قوية وقدرت تتخطى المشكل..
ابتسمت فرح.. دخلت الدكتورة اللي كانت عم تحكي معهم قبل شوي..
الدكتورة: كيفك مريم؟؟
ابتسمت مريم : تمام..
تطلعت فرح بلدكتورة بحقد.. واما سيف اللي كان قاعد جنب مريم انتبه عل فرح وابتسم..
الدكتورة : شو عم تحسي..؟؟
مريم : احسن بس عم حس بانو عم دوخ كتير..
الدكتورة : عادي شعورك حبيبتي بسبب قلة الاكل...
مريم : يعني صحيح بقدر اطلع.. ؟؟
سكرت الدكتورة الملف وقالت بلطف : اي اكيد..
وطلعت بس وهي طالعة خبطت بادم اللي كان جاي بسرعة..
فرح فورت وراسها شعل.. ووجهها صار احمر.. وكانت رح تشد الدكتورة وتموتا.. بس تماسكت..
اما ادم.. اعتذر بادب كبير.. وحاول انو ما يتطلع فيها لانو حاسس بنظرات فرح اللي رح تقتلو..
طلعت لدكتورة.. ومريم مو فاهمة شو صاير.. رن تلفون سيف.. رفعو وشاف اسم خطيبتو القديمة.. مريم اللي كانت قاعدة جنبو قدرت تقرا الرقم..
سندها عل المخدة وقال : انا بعتذر..
وطلع.. مريم صفنت بينما ادم وفرح عم يتبادلو لنظرات..
وفرح : اووه.. يعلاي.. انت ضربت بلدكتورة.. روح طبطب عل كتافها وبوس راسها وقلا انو انت اسف..
ادم : لك اش صايرلك.. ما هيك معها كل اللي عملتو انو اعتذرت.. شو يعني كفرت؟؟
فرح : اي كفرت مين هي يا ادم..؟؟ انت بتعرفا مين هي؟؟
ادم مسح عل وجهو.. وبنفاذ صبر تنفس بقوة وفرح كانت واقفة امامو ومتخنصرة : يلا احكي يلا..ولا عم تعمل حالك معصب من شان ما تقول..
مريم بصوت حزين : فرح؟؟ ..
التفتت فرح وادم بنفس الوقت وكملت مريم : خلينا نروح عل البيت..
دخلت فرح وضبت غراض اختها ورغم محاولات ادم انو يحكي معها ويتحركشها بس هي ما ردت.. ولا عطتو وجه..
ساعدت مريم انو تغير لبسها.. وام سيف كانت عم تساعدهم..
لما خلصو.. فتحت فرح الباب وطالعت الشنتاية.. قرب ادم بسرعة : عطيني ياها..
بدون ما ترد فرح حطت الشنتاية قدامو...
ودخلت تساعد اختها..
طلع سيف بوجههم عل الدرج وقرب من مريم اللي كانت عم تمشي بلحيلة.. بس مريم استندت عل اختها ونمسكت بايدها بقوة.. وما التفتت ل سيف.. ولا حكت معو شي..
استغربت فرح هاد الشي وتطلع فيها سيف باستغراب...
اما مريم مشيت بسرعة بدون ما تحكي ولا كلمة من شان ما يجبرها انو تمشي معو..
وصلو للسيارة حط ادم الشنتاية بصندوق السيارة وقعدت ام سيف ومريم وفرح من ورا وادم وسيف من الامام..
استندت مريم عل الباب.. وتطلعت من لشباك بحزن.. وسيف كان عم يشوفها بلمراية..
فرح كانت مفورة وهاد الشي كان واضح بالنسبة لادم للي عم شوفها كمان من المراية.
وصلو عل البيت.. نزل ادم وسيف..
واخدو الشناتي.. بينما ام سيف وفرح اشتغلو بمريم عم يساعدوها تطلع عل الدرج..
سيف كان مستغرب طول الوقت.. من تصرف مريم.. يا ترى ليش هي مزعوجة منو.. وليش هيك تعاملت معو رغم انو هو طول الوقت جنبا ومعا.. وعم يهتم فيها..
اندست مريم بسريرها باستها فرح عل جبينا وطلع وتركت اختها مع افكارها.. ومشاعرها... اللي ما عم تقدر تكبتها..
أنت تقرأ
حبيتها المجرمة
Romanceاتهم الاب بقضية قتل.. فضلو البنتين لحالهم.. والظابط.. عشقها فقرر ياخدها لنفسو.. رواية حلوة وممتعة وبتمنى تعجبكم..