"ما الأمر ؟" سألت مارتن
"لا اعلم ، هنالك شائعات تقول أن هنالك فرقة مشهورة معنا في نفس الطائرة " أجاب مارتن
-----------------------
امن المطار منعنا من مغادرة الصالة بسبب تلك الفرقة "لحمايتنا" او بالاحرى "حفاظا على سلامتنا من الفتيات الصارخات"
مر من قربنا ٤ فتيه و بمجرد خروجهم بدأن بالصراخ كأن شخصا ما قد مات او أصيب بطلق ناري
لكي أكون صادقة شعرت ببعض من آسى عليهم فلقد بدو متعبين جدا و تلك الفتيات لم يكن يساعدن في الوضع ابدا بل زادوه اكثر حرجاً
لقد كانو يتدافعون حولهم مما جعل اغلب الفتيات يسقطون
لم يتسنى لهم اخذ صور مع اي احد بسبب أمر رجال الأمن لهم بالخروج
------------------
"حسنا لطالما تمنيت أن اصبح شخصا مشهورا لديه معجبين و لكن ليس إلى ذلك الحد" قال لي مارتن
"اشعر بالأسف لهم ، بدو منهكين و كدن أن يقلوهم" اجبت
ركبنا السيارة التي ستأخذنا إلى منزلنا
امي كانت مشغولة بالحديث مع صاحب المنزل و مديرة عملها
بينما أخي غط في نوم عميق
وضعت سماعاتي و استمعت لبعض الأغاني التي أصدرت عام ٢٠١١
ف اغلب ما ينتج هذة الايام تتحدث عن نفس المواضيع المخدرات ، الفتيات ، المال ، الشهرة
بالنسبة لي كانت مقززة
لم تمر اكثر من عشرة دقائق حتى وقعنا في زحمة السير
"هذا سيء ، لا يمكننا أن نعلق الآن الوقت غير مناسب ابدا علينا أن نكون في المنزل خلال ١٥ دقيقة" قالت امي
" الفتيات الصارخات عطلننا او بالأحرى تلك الفرقة" اجبت
"فتيات مراهقات عديمات الفائدة" همست امي في نفسها
--------------------
"تانيا ، تانيا استيقظي لقد وصلنا" قال لي مارتن
حملت حقيبة ظهري و هاتفي و خرجت من السيارة
فوجئت بشكل البيت فلقد كان كبيرا ، جميلا ، ذو حديقة كبيرة مثل التي توجد في الأفلام و كالتي كان يسكنها جيراننا في اورلاندو
حسنا لا تلوموني فلم اعش في منزل كهذا من قبل بحكم أنني انتقلت ٧ مرات في سنة واحدة و عشت في شقق صغيرة اغلب الوقت
"أهذا منزلنا؟" سالت امي
أجابت بالإيجاب
"لكن كيف و لقد عشنا في شقق طيلة حياتنا؟ هذا المنزل يبدو مكلفًا جدا!"
"مديرة أعمالي أردت أن تكافئني لعملي لديها طيلة الأربع سنوات،لذلك عرضت علي فرصة العمل هنا مع هذا البيت" قالت و هي تحمل حقائبنا
صعدت لاكتشف المنزل ، كان تماماً مثلما حلمت ، كبير ، واسع ، مريح
صعدت للدور العلوي و دخلت احدى الغرف كانت له نافذة كبيرة ذهبت لأرى اطلالتها كانت تطل على المحيط
لم اكن بهذه السعادة في حياتي
-------------------------
الساعة الثالثة عصرا
كنت أرتب ادراجي،اخي ذهب مع امي لشراء بعض الاغراض و لاستكشاف المكان
مع اني كنت متعبة جدا الا أنني لم استطع النوم بسبب جيراننا
لقد كانو يعزفون بشكل عاليٍ جدا
أعجبني عزفهم انهم موهوبون لن انكر و لكنني كنت منزعجة لاني كنت احاول أن انام
----------------------
عاد كلاً من امي و أخي و احضرو بعض الأغراض للعشاء
"سجلتك في مدرسة سمعت الكثير عنها ، ستذهبي إليها يوم الاثنين" قالت لي امي
"ما اسمها؟"
"ثانوية هوليود"
"هل انتي جادة؟ ، هذة المدرسة لا يرتادها الا الطلاب الموهوبون جداً انهم يهتمون بالفن اكثر من التعليم نفسه"
حسنا انا لا انكر أنني كنت متحمسة للذهاب إليها و لكن فكرة الذهاب لمدرسة مليئة بالطلاب الموهوبين و الفتيات المتعجرفات لم ترق لي الكثير قد حدث لي هنالك و لست مستعدة لأمر بنفس التجربة مره اخرى
------------------------------
و خلص التشابتر الثالث 🌝💅
ما حسيت انو فيلو شي جديد ان شاء الله الي بعدو يكون فيلو اشياء احسن
المهم
مين جيرانهم المزعجين؟؟
كيف الوضع بيكون في المدرسة؟
حتتحسن الأوضاع و لا حترجع زي اول؟
أشوفكم في التشابتر الي بعدو ان شاء الله
تويتر : @xArrowheartx
الاسك : @ItsRana_s