13

1.1K 81 5
                                    

صعدت لغرفتي

لم ارد ان أرى امي و لا هي أرادت رؤيتي

لم اكترث و أغلقت الباب و مددت جسدي على سريري افكر فيما قد يحدث بينهما

الصداع يكاد ان يقتلني

قررت ان انام لعل ذلك الصداع يخف قليلا

استيقظت على صوت رنين هاتفي

تفقدت الساعة ، كانت الثانية و النص صباحًا

"مرحباً ؟" أجبت بصوت ناعسٍ متعب

لوك : "أسف على ايقاظك ، كيف تشعرين؟"

تانيا : "لا عليك ، رأسي يؤلمني لذلك قررت النوم"

لوك : " انا متوتر للغد ، ماذا ان لم تتقبلني ؟"

تانيا : "ستتقبلك ، ان كانت تحبني ستتقبل اي شيء يسعدني ، و انت من يسعدني"

صمت للحظة

أراهن بانه يبتسم ابتسامة صغيرة

مجرد التفكير فيها يجعلني ضعيفة

لوك : " انت تعلمين انني احبك ، صحيح؟ "

تانيا : " بالطبع"

لوك : " الوقت اصبح متأخر ، لا أريدك ان تستيقظي و انت متعبة ، تصبحين على خير"

تانيا : "و انت من أهله"

وضعت هاتفي في الشاحن و كلماته تتردد في بالي

كلما تذكرتها ابتسم بدون ان اشعر

لم اتخيل قط في حياتي ان هنالك شخص سيعني الكثير لي و يجعلني اسعد انسانة في العالم

----------------------------

انها الثانية بعد الظهر

كان اخي معي في غرفتي ، كنا نتحدث بينما كنت اصفف شعري

عاد بعد منتصف الليل لذلك لم تكن لدي فرصة لاحكيه عما حصل البارحة

مارتن : "اذا أدخلتيه ، اعترف انه حبيبك ، و دفع امي عنك ؟"

تانيا : "بالضبط"

مارتن : "كيف لم تطردك امي من المنزل؟" قالها مازحًا

تانيا : "انا لا اعلم ما زلت اسأل نفسي نفس السؤال ، لكنها أعطته فرصة تانية ، دعته لتناول الغداء"

مارتن :"لكنها لم تطبخ شيئًا مميزًا"

تانيا : "انها تكرهه فلماذا قد تطبخ طبقًا قد تقدمه للضيوف ؟"

مارتن : "لكنه يبقى حبيب ابنتها في النهاية ، انا لا اعلم ماذا قد فعل شيئا سيئا لتكره كل ذلك الكره ، على ايت حال سأذهب لاغير ملابسي" قالها و أغلق الباب ورائه

انتهيت من شعري و من ملابسي

رن الجرس علمت انه هو

نزلت من غرفتي لافتح الباب

Disconnectedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن