انتهى الدوام و وصلت للمنزل
لسبب ما احسست بالصداع الشديد و حلقي كان يؤلمني
تجاهلت الامر و دخلت المنزل
امي و اخي موجودان ، غريب فأمي لا تعود الا بعد العصر
دخلت الصالة و وجدتهما
سلمت عليهما و دخلت المطبخ لأخذ اي شي لأتناوله
"لمَ عدتم مبكرين اليوم ؟"
"قبول الجامعة سيصل خلال بعض دقائق ، و أردنا ان نعلم ما النتائج، ما خطب صوتك؟"
"انا لا اعلم انه يؤلمني قليلا، لكن لا بأس"
"وصل!!!!" صرخ مارتن و سارعنا لنرى ما الرد
فتح الرسائل و كانت تقول انه قُبل و سيبدأ بالذهاب بعد شهر
كان فرحًا جدًا
قرات الرسالة و كانت تقول ان مكان الجامعة في بريطانيا
"مهلًا مهلًا ، جامعتك ليست هنا ، هل ستسافر إلى بريطانيا و تدرس هناك ؟"سألته و مشاعري كانت مختلطة
أنا فرحة له لكنني اشعر بالحزن فلا أريده ان يتركني انا و امي لوحدنا
مارتن : "نعم ، سأذهب بعد اسبوعين"
تانيا : "لكنك ستبدأ بالدراسة بعد شهر ، لم تذهب مبكرا؟"
مارتن : "علي ان اكتشف المكان ، أجهز الشقة التي سأسكن فيها، لن يكون لدي اي وقت عندما ابدأ"
"حسنًا، ، سأشتاق إليك مقدمًا" قلت له و احتضنته
صعدت لغرفتي و بدلت ملابسي
شعرت بالصداع الشديد الذي جعل الحركة لدي صعبة و متعبة جدًا
نمت لعل التعب الذي لدي يخف قليلا
استيقظت و انا اشعر الحر الشديد مع ان الجو كان باردًا بعض الشيء في غرفتي ، راسي ثقيلٌ جدا و الصداع اصبح اشد و حلقي وضعه اسوء من قبل
حاولت الكلام لكنني لم استطع
أخذت هاتفي و تفقدت الوقت
أنها الخامسة و النصف صباحًا
اتصلت على لوك لكي اقول له بأنني لا استطيع القدوم للمدرسة اليوم
"تانيا ما الأمر هل كل شيءٍ بخير؟ " قال لوك بصوت ناعس
"انا اسفة على إزعاجك لكنني لن استطيع الحضور اليوم انا لا اشعر بأنني بحال جيدة " قلت له
لوك : "صوتك متعبٌ جدًا ، هل يوجد اي احد في المنزل ليهتم بك ؟ "
تانيا : "لا ، امي تذهب إلى العمل الساعة ٧ و تعود عند العصر"
لوك : " وماذا عن اخيكي؟"
تانيا : "سيذهب اليوم ليكمل تأشيرته للسفر"