4

1.7K 113 19
                                    

صباح الاثنين الساعة السادسة و النصف

حسنا لقد استيقظت ابدر بقليل عن الموعد ربما لأنني كنت متوترة

انا فعلا لا اريد ان أخرب اي شي او اخفق هذا المرة

نهضت من سريري و ذهبت للحمام غسلت جسمي،وجهي،واسناني

وقف امام خزانتي حائرة كأي فتاة عندما تستعد للخروج

أخذت بنطالاً اسود ضيق و قميص عليه شعار "برونو مارس"

ربط شعري للأعلى لكي لا يزعجني

حملت حقيبتي ،هاتفي،مفاتيحي و سماعاتي

اخذت زجاجة مياه و خرجت لاركب السيارة كي توصلني امي لمكان المدرسة

----------------------

"المدرسة ليست سيئة ، سمعت الكثير من الأقاويل الحسنة عنها ، الطلاب هنالك لطيفون ، كوني صداقات" قالت لي امي

لكي اكون صادقة ضحكت في نفسي على جملة

"الطلاب هنالك لطيفون"

المدرسة الثانوية هي عالم المراهقين

هي لا تملك أدنى فكرة عما يحصل هنالك

فهي تعتقد انها مثلما كانت على أيامها عندما كانت "القلوب على بعضها"

عالم الثانوية عالم موحش،قاسي،مليء بعديمي المشاعر و غريبي الأطوار

----------------------

"وصلنا"قالت لي امي

انصدمت من جمال هذا المبنى

انها أشبه بجامعة لا مدرسة ثانوية

خرجت من باب السيارة

"اذهبي للمدير و قولي انك الفتاة الجديدة التي انتقلت حديثاً من اورلاندو، كوني صداقات ، سأمرك في نهاية الدوام"قالت امي

"حسنا مع السلامة" لوحت لها بيدي مع نصف ابتسامة

بدأت بالمشي إلى المبنى

تبا نظرات الفتيات و الفتية هي نفسها التي كنت اتلقاها هناك

تجاهلتها بقدر استطاعتي و دخلت المبنى

شقهت من جمال الداخل

الأعمدة و الجدران مزينة بأعمال "الجرافيتي"

كل خزانة مزينة بطريقة جميلة , سمعت انهم يزينوها بأنفسهم

تبا كم هم موهوبون و انا فقط .... عادية

طرقت باب المدير كنت متوترة و زاد توتري عندما سمعته يهزأ بعضا من التلاميذ

"ادخل" قال المدير

دخلت و نظري لم يغادر الأرض

كان لديه تلميذ في الغرفة

لسبب ما ملامحة لم تكن غريبة لي مطلقا ، كأني رايته من قبل

Disconnectedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن