"لوك"
"نعم ؟"
"لماذا تدافع عني دومًا؟ انت تعلم انه لا يجب عليك فعل اي شي لي"
"انتي لا تعرفين كاثرين ، انها شيطان على هيئة انسان"
من كلماته عرفت كم كان يكرهها
أحسست انه يهتم بي
انه شعور غريب
لم يهتم أحدٌ بي من قبل
لا امي و لا أخي و لا أبي و لا أختي الراحلان
كنت فقط أقف وحيدة
لسبب ما في تلك اللحظة احسست أن لوك هو منقذي من واقعي المر
أحسست انه سيصبح صديقًا حقيقيا لي
اول صديق
لم يكن لدي أصدقاء
و ربما مشاعري اكثر من صداقة
و لسبب ما عندما دخل حياتي أحسست بشعور جميل ، ربما كان هو بطلي الخارق الذي كنت أرسمه عندما كنت طفلة
"أ-أنا أسف" قلها لوك
-----------------------
إلى الآن لا اعلم كيف تحول حبي لكاثرين إلى كره بشع بهذه الطريقة
كانت عالمي و أصبحت جحيمًا يتنفس
أردت أن أبعدها عن تانيا
لسبب رأيت شيئا مختلفًا فيها
أهو شعرها؟ عينها ؟ غمازتها التي تظهر عندما تبتسم و تتحدث ؟ ام هو حيائها و خجلها؟
انا اعرفها منذ يومين و تلك اليومين جعلتني اعرف الكثير عنها
لكنني أحسست بأنني جعلتها حزينة عندما قلت لها الا تتدخل
فهي لم تنطق بكلمة واحدة طيلة سيرنا
انا لا أحب أن اجعل شخصا ما حزينًا او غاضبًا بسببي
و شعرت بتأنيب الضمير عندما أتذكر ما حدث
"ا-انا اسف" قلت لها
"لمَ؟"
"لم اتعمد الصراخ في وجهك ، أردت فقط حمايتك"
"ساكون بخير ، لا تقلق علي"
"هذا يعني أننا ما زلنا أصدقاء؟" قلت لها و رفعت إصبعي الخنصر
"أصدقاء" قالتها مبتسمة و وضعت أصبعها معي
شعرت بان كل شي عاد بخير مرة أخرى
دخلنا بيته
---------------------
كان البيت مرتبا بالنسبة ل٤ شبان يعيشون تحت سقفٍ واحد
دخل علينا فتى كان شعره خفيف ذو ألوان غريبة
"لوك عليك غسل الموا......أوه مرحباً " قال ذلك الفتى
"مايكل هذه تانيا تانيا هذا مايكل ، عازف القيتار و احد المتخلين عن الدراسة لأجل الفرقة" عرفني لوك عليه