مشيت للبيت وحدي ، هذا ما أردته فأنا لا اريد ان اخرج غضبي على احدهم
تفقدت البريد اغلبها فواتير عدا ظرف واحد ، كان لونه اسود و ذو طبعة ذهبية
مكتوبة باسم امي ، لسبب ما قلقت من ذلك الظرف و ما فيه
حتى اسم المرسل هو من شخص يدعى "ماثيو" و انا لم اسمع به
"لم قد اهتم و ما دخلي؟" وضعت الرسائل على طاولة الطعام و صعدت للأعلى
بدلت لملابس اكثر راحة و استلقيت على سريري محاولةً تصفية ذهني من كل تلك الأفكار السلبية
دخلت حساب التويتر الخاص بي ، و كانت فكرة سيئة
اغلب التغريدات التي تصلني تتمنى لي الموت ، تقول بأنني بشعة و ان لوك مثالي بالنسبة لي
"ماذا فعلت لهم ليكرهوني؟" همست في نفسي
لم اجب على اي منها و وضعت هاتفي في الشاحن
لكن لسبب ما بدأت بالتفكير فيها ، انا لا اريد كلامهم ان يؤثر في
-----------------------
هاتفي يرد ، كان لوك
"مرحباً؟" أجبت بصوت ناعس
"استيقظي ايتها النائمة ، انها السابعة و موعدنا بعد نصف ساعة"
"اللعنة لقد نمت كل ذلك الوقت!! حسنا انا قادمة"
"خذي وقتك"
"أراك قريبا"
نهضت من سريري و رتبته ، لبست ملابس الصباح فليس لدي الكثير من الوقت
أخذت كتبي و سرت لمنزله
------------------------
"حسنا هذا ليس سيئًا كما ظننت" قلت للوك بعدما انتهينا
"قلت لك ، الان انت تستحقين استراحة "
"بدأت اشعر بالصداع"
"أستريحي قليلا ، فهذا من كثرة الأفكار"
استلقيت على سريره، اللعنة كم انا عجوز في جسد مراهقة
لكي اكون صريحة كلام لوك صحيح ، ربما من كثرة الأفكار و الاسالة التي تدور في بالي
أخرجت مرآه من حقيبتي و بدأت برؤية تفاصيل وجهي
"اللعنة انا فعلًا قبيحة" همست و انا انظر في المرآه
"و انا حامل" قال لوك
'ماذا ؟!!"
'ظننت أننا نلعب لعبة قول اشياء مستحيلة" قال بنصف ابتسامة
---------------------
عاد بي الزمن و تذكرت لقائي بلوك في مكتب المدير
لم هو دائمًا لديه ؟
استوعبت انني لا اعرف الكثير عنه ..