17

982 80 17
                                    

مشيت للبيت وحدي ، هذا ما أردته فأنا لا اريد ان اخرج غضبي على احدهم

تفقدت البريد اغلبها فواتير عدا ظرف واحد ، كان لونه اسود و ذو طبعة ذهبية

مكتوبة باسم امي ، لسبب ما قلقت من ذلك الظرف و ما فيه

حتى اسم المرسل هو من شخص يدعى "ماثيو" و انا لم اسمع به

"لم قد اهتم و ما دخلي؟" وضعت الرسائل على طاولة الطعام و صعدت للأعلى

بدلت لملابس اكثر راحة و استلقيت على سريري محاولةً تصفية ذهني من كل تلك الأفكار السلبية

دخلت حساب التويتر الخاص بي ، و كانت فكرة سيئة

اغلب التغريدات التي تصلني تتمنى لي الموت ، تقول بأنني بشعة و ان لوك مثالي بالنسبة لي

"ماذا فعلت لهم ليكرهوني؟" همست في نفسي

لم اجب على اي منها و وضعت هاتفي في الشاحن

لكن لسبب ما بدأت بالتفكير فيها ، انا لا اريد كلامهم ان يؤثر في

-----------------------

هاتفي يرد ، كان لوك

"مرحباً؟" أجبت بصوت ناعس

"استيقظي ايتها النائمة ، انها السابعة و موعدنا بعد نصف ساعة"

"اللعنة لقد نمت كل ذلك الوقت!! حسنا انا قادمة"

"خذي وقتك"

"أراك قريبا"

نهضت من سريري و رتبته ، لبست ملابس الصباح فليس لدي الكثير من الوقت

أخذت كتبي و سرت لمنزله

------------------------

"حسنا هذا ليس سيئًا كما ظننت" قلت للوك بعدما انتهينا

"قلت لك ، الان انت تستحقين استراحة "

"بدأت اشعر بالصداع"

"أستريحي قليلا ، فهذا من كثرة الأفكار"

استلقيت على سريره، اللعنة كم انا عجوز في جسد مراهقة

لكي اكون صريحة كلام لوك صحيح ، ربما من كثرة الأفكار و الاسالة التي تدور في بالي

أخرجت مرآه من حقيبتي و بدأت برؤية تفاصيل وجهي

"اللعنة انا فعلًا قبيحة" همست و انا انظر في المرآه

"و انا حامل" قال لوك

'ماذا ؟!!"

'ظننت أننا نلعب لعبة قول اشياء مستحيلة" قال بنصف ابتسامة

---------------------

عاد بي الزمن و تذكرت لقائي بلوك في مكتب المدير

لم هو دائمًا لديه ؟

استوعبت انني لا اعرف الكثير عنه ..

Disconnectedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن